بنغازي - (أ ف ب): نجا أحد قادة "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة انفجرت عند مرور موكبه في بنغازي ثاني كبرى مدن البلاد، بحسب ما أعلن مسؤول الأربعاء.
وقال المسؤول الإعلامي في القيادة العامة لقوات حفتر مالك الشريف إن "رئيس الأركان العامة الفريق عبد الرازق الناظوري نجا من محاولة اغتيال إرهابية إثر انفجار سيارة مفخخة في المدخل الشرقي لمدينة بنغازي" مضيفاً أن أحداً لم يصب بأذى.
في المقابل، أعلنت مديرة الإعلام في مستشفى الجلاء إن الحصيلة الأولية للانفجار بلغت قتيلا وجريحا اصابته بالغة من المدنيين الذين صودف مرورهم مع لحظة الانفجار.
ويأتي الهجوم بعد أن توجه حفتر لتلقي العلاج في باريس الاسبوع الماضي بعد شعوره بتوعك خلال زيارة إلى الخارج.
وليبيا غارقة في أزمة سياسية غير مسبوقة في ظل انعدام الامن بشكل مزمن.
وتواجه حكومة الوفاق الوطني التي يعترف بها المجتمع الدولي، ومقرها طرابلس، حكومة موازية تمارس السلطة شرق البلاد بدعم من المشير حفتر.
والمشير قائد "الجيش الوطني الليبي" هو العدو اللدود للإسلاميين في ليبيا، ويتهمه خصومه بانه يرغب في إقامة نظام عسكري جديد في ليبيا. وكان "الجيش الوطني الليبي" تمكن في عام 2017 من إلحاق الهزيمة بالجماعات المتطرفة التي استولت على بنغازي عام 2014، بعد 3 سنوات من المعارك الدامية.
{{ article.visit_count }}
وقال المسؤول الإعلامي في القيادة العامة لقوات حفتر مالك الشريف إن "رئيس الأركان العامة الفريق عبد الرازق الناظوري نجا من محاولة اغتيال إرهابية إثر انفجار سيارة مفخخة في المدخل الشرقي لمدينة بنغازي" مضيفاً أن أحداً لم يصب بأذى.
في المقابل، أعلنت مديرة الإعلام في مستشفى الجلاء إن الحصيلة الأولية للانفجار بلغت قتيلا وجريحا اصابته بالغة من المدنيين الذين صودف مرورهم مع لحظة الانفجار.
ويأتي الهجوم بعد أن توجه حفتر لتلقي العلاج في باريس الاسبوع الماضي بعد شعوره بتوعك خلال زيارة إلى الخارج.
وليبيا غارقة في أزمة سياسية غير مسبوقة في ظل انعدام الامن بشكل مزمن.
وتواجه حكومة الوفاق الوطني التي يعترف بها المجتمع الدولي، ومقرها طرابلس، حكومة موازية تمارس السلطة شرق البلاد بدعم من المشير حفتر.
والمشير قائد "الجيش الوطني الليبي" هو العدو اللدود للإسلاميين في ليبيا، ويتهمه خصومه بانه يرغب في إقامة نظام عسكري جديد في ليبيا. وكان "الجيش الوطني الليبي" تمكن في عام 2017 من إلحاق الهزيمة بالجماعات المتطرفة التي استولت على بنغازي عام 2014، بعد 3 سنوات من المعارك الدامية.