أفاد مصدر في الجيش الليبي أن قوة الردع بالمنطقة الوسطى والكتيبة 128، سيطرتا على معسكر الحيلة بمدخل درنة والذي كانت تتمركز فيه مجموعات من تنظيم القاعدة.
وأفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلاً عن المصدر أن اشتباكات حدثت في محور الحيلة شرق البلاد بين الجيش الوطني وجماعات الإرهابية في مدينه درنة أدت إلى السيطرة على المعسكر الحيلة الذي كان مقرا للجماعات الإرهابية.
من جانبه أكد الناطق الرسمى باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري أن سلاح الجو شن غارات على مواقع الجماعات الإرهابية بالقرب من السدادة في مدينة بني وليد، والتي تأتي في إطار تطهير ليبيا من الجماعات الإرهابية.
وأوضح المسماري، خلال مؤتمر صحافي أن ضربات الجيش استهدفت بالتزامن مع الغارات الجوية في السدادة، استهدفت أيضا سيارات مسلحة تابعة لمجموعات إرهابية وعدداً من المواقع في مدينة درنة.
هذه الضربات سبقتها أيضاً الغارة التي أعلن البنتاغون عنها في جنوب الجفرة خلال الشهر الجاري، التي استهدفت موقعاً لداعش.
ومدينة درنة هي المدينة الوحيدة في إقليم برقة، التي ما زالت تحت سيطرة ما يسمى بـ "مجلس شورى مجاهدي درنة"، وهو فصيل مسلح يضم جماعات موالية لتنظيم "القاعدة".
من جهة أخرى شن مسلحون هجوماً على خط لأنابيب نفط مملوك لشركة الواحة الليبية.
وأدى الهجوم الإرهابي إلى نشوب حريق في خط نقل نفطي، يربط بين حقول حوض مرادة وميناء السدرة في منطقة الهلال النفطي.