دمشق - رامي الخطيب
قامت نظام الرئيس بشار الأسد بفرض نظام الضامن أو "الكفيل" على المهجرين من الغوطة والذين قرروا الذهاب إلى أحياء دمشق الخاضعة لسيطرته حيث يتعين على كل مهجر أن يبحث عن شخص يضمنه "يكفله"، قبل الدخول إلى هذا الحي أو ذاك وهو ما أثار موجة استهجان حتى من بعض المؤيدين الذين يحاولون الظهور بمظهر المنتصر الشهم الذي يميز بين المقاتل والمدني.
وحتى الأكراد الذين فروا من منطقة عفرين، شمال سوريا، بعد سيطرة قوات "غصن الزيتون" المدعومة من تركيا، عليها وتوجهوا صوب حلب وريفها الخاضعين أيضاً لسيطرة قوات الأسد وحلفائه خضعوا لنظام الكفيل حيث تعين عليهم الحصول على شخص يضمنهم أمام السلطات.
وندد ناشطون مراقبون للحدث السوري بهذا التصرف حيث اعتبره البعض تكريساً للتقسيم الجغرافي والعرقي وإمعاناً في إذلال الناس واعتبار شرائح من المجتمع السوري مشبوهين فقط لأنهم من الغوطة أو جاؤوا من أماكن خارجة عن سيطرة قوات الأسد وهذا ما يجعل فكرة الدولة التي لا تميز بين أبنائها مثيرة للجدل والتهكم أحياناً فكيف لابن بلدة في الغوطة أن يبحث عن ضامن "كفيل"، ليدخل حي دمشقي يبعد عنه كيلومترات فقط مع العلم أن كل المدنيين الذين خرجوا من الغوطة تم إجراء الاحتياطات الأمنية وبينها عملية ''الفيش والتشبيه'' لهم لمعرفة المطلوبين منهم وتم توقيفهم على حواجز جيش الأسد قبل الدخول إلى دمشق، أي أنه بحسب مراقبين فإن حجة هؤلاء أنهم إرهابيون غير مقنعة بعد التدقيق الأمني وإخلاء سبيلهم فلهم حرية التنقل على الأراضي السورية على الأقل حسب القانون الذي يعطي حرية التنقل للشخص في بلده.
قامت نظام الرئيس بشار الأسد بفرض نظام الضامن أو "الكفيل" على المهجرين من الغوطة والذين قرروا الذهاب إلى أحياء دمشق الخاضعة لسيطرته حيث يتعين على كل مهجر أن يبحث عن شخص يضمنه "يكفله"، قبل الدخول إلى هذا الحي أو ذاك وهو ما أثار موجة استهجان حتى من بعض المؤيدين الذين يحاولون الظهور بمظهر المنتصر الشهم الذي يميز بين المقاتل والمدني.
وحتى الأكراد الذين فروا من منطقة عفرين، شمال سوريا، بعد سيطرة قوات "غصن الزيتون" المدعومة من تركيا، عليها وتوجهوا صوب حلب وريفها الخاضعين أيضاً لسيطرة قوات الأسد وحلفائه خضعوا لنظام الكفيل حيث تعين عليهم الحصول على شخص يضمنهم أمام السلطات.
وندد ناشطون مراقبون للحدث السوري بهذا التصرف حيث اعتبره البعض تكريساً للتقسيم الجغرافي والعرقي وإمعاناً في إذلال الناس واعتبار شرائح من المجتمع السوري مشبوهين فقط لأنهم من الغوطة أو جاؤوا من أماكن خارجة عن سيطرة قوات الأسد وهذا ما يجعل فكرة الدولة التي لا تميز بين أبنائها مثيرة للجدل والتهكم أحياناً فكيف لابن بلدة في الغوطة أن يبحث عن ضامن "كفيل"، ليدخل حي دمشقي يبعد عنه كيلومترات فقط مع العلم أن كل المدنيين الذين خرجوا من الغوطة تم إجراء الاحتياطات الأمنية وبينها عملية ''الفيش والتشبيه'' لهم لمعرفة المطلوبين منهم وتم توقيفهم على حواجز جيش الأسد قبل الدخول إلى دمشق، أي أنه بحسب مراقبين فإن حجة هؤلاء أنهم إرهابيون غير مقنعة بعد التدقيق الأمني وإخلاء سبيلهم فلهم حرية التنقل على الأراضي السورية على الأقل حسب القانون الذي يعطي حرية التنقل للشخص في بلده.