القدس المحتلة - (أ ف ب): عبر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الأربعاء عن سعادته بمشروع الحكومة الرومانية القاضي بنقل سفارة رومانيا الى القدس، وهو قرار يثير جدلاً كبيراً ويعارضه الرئيس الروماني.
وفي بيان صدر أثناء زيارة رئيسة وزراء رومانيا الاشتراكية الديمقراطية فيكتوريا دانسيلا، عبر نتنياهو عن "تقديره اثر موافقة الحكومة الرومانية على مشروع قرار لبدء نقل السفارة إلى القدس".
وقبل أيام أعلن رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الروماني ليفيو دراغينا "قرار" الحكومة نقل ممثليتها الدبلوماسية الى القدس.
وفي حال تم تأكيد القرار فان رومانيا ستنضم إلى واشنطن وإلى اعتراف دونالد ترامب المثير للجدل بالقدس عاصمة لإسرائيل.
غير أن الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس "وسط يمين" الذي يتعايش بشكل متوتر مع الحكومة الاشتراكية الديمقراطية، عبر عن معارضته لمشروع القرار وأكد أن نقل السفارة إلى القدس مخالف للقانون الدولي.
يشار إلى أن الأمم المتحدة تؤكد وجوب أن يتقرر مصير القدس عبر مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ووجدت رئيسة الحكومة نفسها وسط نيران دراغينا رئيس حزبها الذي يتولى دوراً حاسماً في إدارة السلطة التنفيذية، والرئيس الروماني. وأكدت أن حكومتها اكتفت بإطلاق "أرضية نقاش" بشأن نقل السفارة.
ورأى المحلل السياسي رادو ماغدين أن رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي دراغينا الذي لم يتمكن من الترشح لمنصب رئاسة الحكومة بسبب إدانته بالسجن عامين مع وقف التنفيذ في قضية تزوير انتخابي وملاحقته بتهمة الفساد، "يريد أن يفرض نفسه كمحاور مفضل لإسرائيل والولايات المتحدة في رومانيا".
ورومانيا كانت البلد الوحيد من الكتلة السوفيتية السابقة الذي احتفظ بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل بعد الحرب العربية الإسرائيلية في 1967، كما إنها كانت ترتبط بعلاقات وثيقة مع منظمة التحرير الفلسطينية.
وبحثت رئيسة حكومة رومانيا أثناء زيارتها إسرائيل أيضاً "مشاريع مشتركة في مجالات الأمن والصحة والتكنولوجيا والدفاع الإلكتروني"، بحسب بيان رئيس حكومة إسرائيل. وأضاف البيان أنه من المقرر أن تعقد اجتماعات بين وزراء رومانيين وإسرائيليين "في الأشهر القادمة".
{{ article.visit_count }}
وفي بيان صدر أثناء زيارة رئيسة وزراء رومانيا الاشتراكية الديمقراطية فيكتوريا دانسيلا، عبر نتنياهو عن "تقديره اثر موافقة الحكومة الرومانية على مشروع قرار لبدء نقل السفارة إلى القدس".
وقبل أيام أعلن رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الروماني ليفيو دراغينا "قرار" الحكومة نقل ممثليتها الدبلوماسية الى القدس.
وفي حال تم تأكيد القرار فان رومانيا ستنضم إلى واشنطن وإلى اعتراف دونالد ترامب المثير للجدل بالقدس عاصمة لإسرائيل.
غير أن الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس "وسط يمين" الذي يتعايش بشكل متوتر مع الحكومة الاشتراكية الديمقراطية، عبر عن معارضته لمشروع القرار وأكد أن نقل السفارة إلى القدس مخالف للقانون الدولي.
يشار إلى أن الأمم المتحدة تؤكد وجوب أن يتقرر مصير القدس عبر مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ووجدت رئيسة الحكومة نفسها وسط نيران دراغينا رئيس حزبها الذي يتولى دوراً حاسماً في إدارة السلطة التنفيذية، والرئيس الروماني. وأكدت أن حكومتها اكتفت بإطلاق "أرضية نقاش" بشأن نقل السفارة.
ورأى المحلل السياسي رادو ماغدين أن رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي دراغينا الذي لم يتمكن من الترشح لمنصب رئاسة الحكومة بسبب إدانته بالسجن عامين مع وقف التنفيذ في قضية تزوير انتخابي وملاحقته بتهمة الفساد، "يريد أن يفرض نفسه كمحاور مفضل لإسرائيل والولايات المتحدة في رومانيا".
ورومانيا كانت البلد الوحيد من الكتلة السوفيتية السابقة الذي احتفظ بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل بعد الحرب العربية الإسرائيلية في 1967، كما إنها كانت ترتبط بعلاقات وثيقة مع منظمة التحرير الفلسطينية.
وبحثت رئيسة حكومة رومانيا أثناء زيارتها إسرائيل أيضاً "مشاريع مشتركة في مجالات الأمن والصحة والتكنولوجيا والدفاع الإلكتروني"، بحسب بيان رئيس حكومة إسرائيل. وأضاف البيان أنه من المقرر أن تعقد اجتماعات بين وزراء رومانيين وإسرائيليين "في الأشهر القادمة".