* 171 ألف امرأة عاملة متزوجة في الأردن
* "تضامن" الأردنية تدعو لدراسة تخصيص راتب شهري للجدات اللاتي يرعين أحفادهن
عمان – غدير محمود
دعت جمعية معهد تضامن النساء الأردني"تضامن" لتخصيص راتب شهري للجدات اللاتي يرعين أحفادهن، يتم صرفه من مؤسسة الضمان الاجتماعي بناءً على اشتراكات يدفعها أصحاب العمل والعاملين لديهم من الذكور والإناث الذين لديهم أطفال تقل أعمارهم عن 4 سنوات، ليكون حافزاً إضافياً لكل من الأمهات والجدات وسيعود بالفائدة على الطرفين، مشيرة إلى أنه بحسب التعداد العام للسكان والمساكن في 2015، فإن عدد الأردنيات المتزوجات واللاتي يعملن حالياً بلغ 171378 امرأة، واللاتي يبحثن عن عمل نحو 80315 امرأة، فيما وصل عدد الأردنيات المتزوجات غير النشيطات اقتصادياً 1015720 امرأة، في حين تترأس الإناث 249.241 ألف أسرة بنسبة وصلت الى 12.8%.
وأثبتت دراسة ألمانية حديثة أن الجدات اللاتي يرعين أحفادهن يعشن لعمر أطول من غيرهن من كبار السن، كما إن هذا العمل في الأصل يقع ضمن الأعمال غير مدفوعة الأجر والتي تقوم بها النساء الأمهات أو الجدات.
وتؤكد "تضامن" أن الكثير من الجدات يقمن فعلياً برعاية أحفادهن، ويخففن من الأعباء التي تعترض سبيل النساء العاملات دون مقابل، ولا يسعين لأن يكون هنالك مقابل مادي لما يقمن به، إلا أن ما نطرحه في هذا المشروع هو عبارة عن حماية اجتماعية إضافية لكبيرات السن يستطعن من خلالها تأمين احتياجاتهن، وإعطاء الفرصة لبناتهن وزوجات أبنائهن في العمل وتمكينهن اقتصادياً، والمشاركة في جهود التنمية المستدامة.
وبحسب التعداد العام للسكان والمساكن 2015، فإن عدد الأردنيات المتزوجات واللاتي يعملن حالياً بلغ 171378 امرأة، واللاتي يبحثن عن عمل حوالي 80315 امرأة، فيما وصل عدد الأردنيات المتزوجات غير النشيطات اقتصادياً 1015720 امرأة.
وتؤكد "تضامن" أن الأردنيات المتزوجات يشكلن النسبة الأعلى بين النساء العاملات "62% من مجموع الأردنيات العاملات البالغ 281174 عاملة"، كما يشكلن النسبة الأعلى بين النساء الباحثات عن عمل "50.7% من مجموع الأردنيات الباحثات عن عمل والبالغ 158231 امرأة"، ويشكلن النسبة الأعلى بين الأردنيات غير النشيطات إقتصادياً "60.2% من مجموع الأردنيات غير النشيطات اقتصادياً والبالغ 1686294 امرأة".
كما بينت نتائج التعداد العام للسكان والمساكن في الأردن لعام 2015، أن عدد الأسر الخاصة بلغ مليون و941.903 ألف أسرة مع استثناء نحو 15.576 ألف أسرة لم تكتمل بياناتها، ويترأس الذكور مليون و692.662 ألف أسرة، فيما تترأس الإناث 249.241 ألف أسرة وبنسبة وصلت إلى 12.8%.
وأشارت "تضامن" إلى أن الأردن وهو يعاني من ضعف شديد في المشاركة الاقتصادية للنساء وخاصة المتزوجات، فإنه مدعو إلى اتخاذ خطوات فعالة من شأنها تذليل العقبات التي تدفع بالنساء المتزوجات العزوف عن العمل وعلى رأسها وجود أطفال بحاجة إلى رعاية واهتمام خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة "1-4 سنوات".
وتعمل حملة "صداقة" على تفعيل نص المادة 72 من قانون العمل الأردني، والتي تلزم صاحب العمل بإنشاء حضانة في مكان العمل عند وجود 20 أم عاملة لديهن 10 أطفال فأكثر تحت سن الرابعة. وقالت "تضامن" أنها تجد أن الشروع في دراسة تخصيص راتب شهري للجدات اللاتي يرعين أحفادهن خطوة هامة في سبيل زيادة أعداد النساء المتزوجات في سوق العمل.
* "تضامن" الأردنية تدعو لدراسة تخصيص راتب شهري للجدات اللاتي يرعين أحفادهن
عمان – غدير محمود
دعت جمعية معهد تضامن النساء الأردني"تضامن" لتخصيص راتب شهري للجدات اللاتي يرعين أحفادهن، يتم صرفه من مؤسسة الضمان الاجتماعي بناءً على اشتراكات يدفعها أصحاب العمل والعاملين لديهم من الذكور والإناث الذين لديهم أطفال تقل أعمارهم عن 4 سنوات، ليكون حافزاً إضافياً لكل من الأمهات والجدات وسيعود بالفائدة على الطرفين، مشيرة إلى أنه بحسب التعداد العام للسكان والمساكن في 2015، فإن عدد الأردنيات المتزوجات واللاتي يعملن حالياً بلغ 171378 امرأة، واللاتي يبحثن عن عمل نحو 80315 امرأة، فيما وصل عدد الأردنيات المتزوجات غير النشيطات اقتصادياً 1015720 امرأة، في حين تترأس الإناث 249.241 ألف أسرة بنسبة وصلت الى 12.8%.
وأثبتت دراسة ألمانية حديثة أن الجدات اللاتي يرعين أحفادهن يعشن لعمر أطول من غيرهن من كبار السن، كما إن هذا العمل في الأصل يقع ضمن الأعمال غير مدفوعة الأجر والتي تقوم بها النساء الأمهات أو الجدات.
وتؤكد "تضامن" أن الكثير من الجدات يقمن فعلياً برعاية أحفادهن، ويخففن من الأعباء التي تعترض سبيل النساء العاملات دون مقابل، ولا يسعين لأن يكون هنالك مقابل مادي لما يقمن به، إلا أن ما نطرحه في هذا المشروع هو عبارة عن حماية اجتماعية إضافية لكبيرات السن يستطعن من خلالها تأمين احتياجاتهن، وإعطاء الفرصة لبناتهن وزوجات أبنائهن في العمل وتمكينهن اقتصادياً، والمشاركة في جهود التنمية المستدامة.
وبحسب التعداد العام للسكان والمساكن 2015، فإن عدد الأردنيات المتزوجات واللاتي يعملن حالياً بلغ 171378 امرأة، واللاتي يبحثن عن عمل حوالي 80315 امرأة، فيما وصل عدد الأردنيات المتزوجات غير النشيطات اقتصادياً 1015720 امرأة.
وتؤكد "تضامن" أن الأردنيات المتزوجات يشكلن النسبة الأعلى بين النساء العاملات "62% من مجموع الأردنيات العاملات البالغ 281174 عاملة"، كما يشكلن النسبة الأعلى بين النساء الباحثات عن عمل "50.7% من مجموع الأردنيات الباحثات عن عمل والبالغ 158231 امرأة"، ويشكلن النسبة الأعلى بين الأردنيات غير النشيطات إقتصادياً "60.2% من مجموع الأردنيات غير النشيطات اقتصادياً والبالغ 1686294 امرأة".
كما بينت نتائج التعداد العام للسكان والمساكن في الأردن لعام 2015، أن عدد الأسر الخاصة بلغ مليون و941.903 ألف أسرة مع استثناء نحو 15.576 ألف أسرة لم تكتمل بياناتها، ويترأس الذكور مليون و692.662 ألف أسرة، فيما تترأس الإناث 249.241 ألف أسرة وبنسبة وصلت إلى 12.8%.
وأشارت "تضامن" إلى أن الأردن وهو يعاني من ضعف شديد في المشاركة الاقتصادية للنساء وخاصة المتزوجات، فإنه مدعو إلى اتخاذ خطوات فعالة من شأنها تذليل العقبات التي تدفع بالنساء المتزوجات العزوف عن العمل وعلى رأسها وجود أطفال بحاجة إلى رعاية واهتمام خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة "1-4 سنوات".
وتعمل حملة "صداقة" على تفعيل نص المادة 72 من قانون العمل الأردني، والتي تلزم صاحب العمل بإنشاء حضانة في مكان العمل عند وجود 20 أم عاملة لديهن 10 أطفال فأكثر تحت سن الرابعة. وقالت "تضامن" أنها تجد أن الشروع في دراسة تخصيص راتب شهري للجدات اللاتي يرعين أحفادهن خطوة هامة في سبيل زيادة أعداد النساء المتزوجات في سوق العمل.