واشنطن - (أ ف ب): صرح وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الجمعة في واشنطن أن وجود روسيا في سوريا لا يثير استياء إسرائيل لأن موسكو طرف "براغماتي" يبقى من الممكن التوصل إلى اتفاق معه.
وقال ليبرمان رداً على أسئلة حول التحالف بين موسكو وطهران حالياً في سوريا، خلال منتدى نظمه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى "من المهم أن نفهم شيئا وهو أن الروس لاعبون شديدو البراغماتية".
وأضاف وهو نفسه من أصل روسي "إنهم في نهاية المطاف أشخاص منطقيون، ومن الممكن التوصل إلى اتفاقات معهم، ونحن نتفهم مصالحهم".
وأوضح أن "مصالحهم مختلفة للغاية عن مصالحنا، لكننا نحترم أولوياتهم، نحاول تفادي الاحتكاكات المباشرة والتوتر".
ولدى الجيش الروسي قاعدة جوية في حميميم بشمال غرب سوريا وقاعدة بحرية في طرطوس غرب البلاد.
لكن الوجود الروسي في سوريا "لا يعنينا" على ما أكد ليبرمان مضيفاً "كل ما نريده هو حماية أمننا الخاص".
وأدلى ليبرمان بتصريحاته بعد يومين على نشر موقع "واي نت" الإخباري مقابلة معه هدد فيها بمهاجمة منظومة الدفاع الجوي المتطورة الروسية من طراز إس 300 التي تعتزم موسكو تزويد القوات السورية بها، في حال استخدامها ضد أهداف إسرائيلية.
ووقعت موسكو في 2010 اتفاقاً مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد ينص على تسليمه بطاريات دفاع جوي إس 300 لكن دمشق لم تتسلم بعد هذه الصواريخ ولا سيما بسبب ضغوط إسرائيلية، حسبما أوردت صحيفة "كومرسانت" الروسية.
وسبق أن شنت إسرائيل ضربات استهدفت مواقع للنظام السوري أو شحنات أسلحة قالت إن مصدرها إيران وكانت موجهة إلى "حزب الله" اللبناني الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام.
وقال ليبرمان رداً على أسئلة حول التحالف بين موسكو وطهران حالياً في سوريا، خلال منتدى نظمه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى "من المهم أن نفهم شيئا وهو أن الروس لاعبون شديدو البراغماتية".
وأضاف وهو نفسه من أصل روسي "إنهم في نهاية المطاف أشخاص منطقيون، ومن الممكن التوصل إلى اتفاقات معهم، ونحن نتفهم مصالحهم".
وأوضح أن "مصالحهم مختلفة للغاية عن مصالحنا، لكننا نحترم أولوياتهم، نحاول تفادي الاحتكاكات المباشرة والتوتر".
ولدى الجيش الروسي قاعدة جوية في حميميم بشمال غرب سوريا وقاعدة بحرية في طرطوس غرب البلاد.
لكن الوجود الروسي في سوريا "لا يعنينا" على ما أكد ليبرمان مضيفاً "كل ما نريده هو حماية أمننا الخاص".
وأدلى ليبرمان بتصريحاته بعد يومين على نشر موقع "واي نت" الإخباري مقابلة معه هدد فيها بمهاجمة منظومة الدفاع الجوي المتطورة الروسية من طراز إس 300 التي تعتزم موسكو تزويد القوات السورية بها، في حال استخدامها ضد أهداف إسرائيلية.
ووقعت موسكو في 2010 اتفاقاً مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد ينص على تسليمه بطاريات دفاع جوي إس 300 لكن دمشق لم تتسلم بعد هذه الصواريخ ولا سيما بسبب ضغوط إسرائيلية، حسبما أوردت صحيفة "كومرسانت" الروسية.
وسبق أن شنت إسرائيل ضربات استهدفت مواقع للنظام السوري أو شحنات أسلحة قالت إن مصدرها إيران وكانت موجهة إلى "حزب الله" اللبناني الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام.