* العشرات من مقاتلي "تحرير الشام" يصلون إدلب بعد ترحيلهم من اليرموك
دمشق - رامي الخطيب، (أ ف ب)
قام تنظيم الدولة "داعش" في حي الحجر الأسود جنوب دمشق العاصمة بإعدام ضابط برتبة ملازم أول من قوات الرئيس بشار الأسد بطريقة مبتكرة لم تعرف من قبل عبر تحويل الضابط الى قذيفة بتلغيم خوذته بالبارود ووضع صاعق أعلاها ليلقى بعدها من أعلى إحدى البنايات بناية بشكل طولي وعند اصطدامه بالأرض يتحرر الصاعق ويتحول الضابط إلى أشلاء.
يذكر أن حي الحجر الأسود يشهد معارك ضارية بين التنظيم وقوات الأسد وحلفائه لم تحسم بعد وتمكنت قوات الأسد من انتزاع أحياء القدم والعسالي والمآذنية والجورة من يد التنظيم وهي أحياء مجاورة للحجر الأسود، فيما لم يشمل اتفاق الأحياء الجنوبية الخاص بإجلاء المعارضة منها قوات "داعش" لذلك فهم يستشرسون في القتال بعد أن سدت السبل أمامهم.
ويبتكر "داعش" طرقا مختلفة في إعدام أسراه سواء من ينتمون إلى نظام الأسد أو قواته الرديفة أو المعارضة أو الأكراد، وحتى الإعلاميين لم يسلموا من بطشه، حيث يتم إعدام الغالبية بطرق وحشية، فيما يوثق التنظيم عمليات الإعدام بصور وفيديوهات وكأن عناصره المتطرفة يتباهون بأعمالهم الوحشية.
من ناحية أخرى، وصل العشرات من مقاتلي هيئة تحرير الشام "النصرة سابقاً"، من مخيم اليرموك إلى شمال سوريا صباح الثلاثاء، بموجب اتفاق أعلنته دمشق ويتضمن بشكل مواز إجلاء حالات حرجة من بلدتين مواليتين محاصرتين في إدلب.
وتمت عملية التبادل عند منطقة العيس في ريف حلب الجنوبي، تنفيذاً للمرحلة الأولى من اتفاق أعلنته دمشق الأحد وأكدته هيئة تحرير الشام في وقت لاحق.
وينص الاتفاق على سماح الحكومة السورية بإخراج المئات من مقاتلي هيئة تحرير الشام من جيب صغير تحت سيطرتهم في مخيم اليرموك جنوب دمشق، مقابل إطلاق الهيئة سراح "نحو 5 آلاف" شخص من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين اللتين تحاصرهما في إدلب منذ العام 2015.
ووصل إلى منطقة العيس صباح الثلاثاء وفق قيادي محلي في هيئة تحرير الشام 107 مقاتلين مع 33 فرداً من عائلاتهم من نساء وأطفال في طريقهم إلى إدلب.
وأوردت وكالة سانا من جهتها وصول "5 حالات إنسانية من بلدتي كفريا والفوعة إلى معبر العيس جنوب مدينة حلب بالتوازي مع إخراج نحو 200 من الإرهابيين وعائلاتهم باتجاه ريف إدلب" في إطار "تنفيذ المرحلة الأولي" من الاتفاق الذي سيجري على مرحلتين.
ويتضمن الاتفاق كذلك إطلاق هيئة تحرير الشام سراح 85 شخصاً من سكان بلدة اشتبرق، كانوا مخطوفين لديها منذ عام 2015، وصل 42 منهم الثلاثاء إلى معبر العيس، وفق سانا.
ولم يحدد الإعلام الرسمي السوري موعد استكمال تنفيذ الاتفاق، لكن سانا أفادت بأن 22 حافلة دخلت الفوعة وكفريا منذ الاثنين تمهيداً "لنقل الدفعة الأولى من المحاصرين والمقدر عددهم بـ1500 مدني" من اصل نحو 5 آلاف.
وتأتي عملية التبادل هذه في وقت تواصل قوات النظام عملياتها ضد تنظيم الدولة "داعش"، الذي يسيطر بشكل رئيسي على الجزء الأكبر من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وحي الحجر الأسود.
وتأتي العملية العسكرية الحالية جنوب دمشق في إطار سعي قوات النظام لاستعادة كامل العاصمة وتأمين محيطها بعدما سيطرت على الغوطة الشرقية التي بقيت لسنوات المعقل الأبرز للفصائل المعارضة قرب دمشق.
دمشق - رامي الخطيب، (أ ف ب)
قام تنظيم الدولة "داعش" في حي الحجر الأسود جنوب دمشق العاصمة بإعدام ضابط برتبة ملازم أول من قوات الرئيس بشار الأسد بطريقة مبتكرة لم تعرف من قبل عبر تحويل الضابط الى قذيفة بتلغيم خوذته بالبارود ووضع صاعق أعلاها ليلقى بعدها من أعلى إحدى البنايات بناية بشكل طولي وعند اصطدامه بالأرض يتحرر الصاعق ويتحول الضابط إلى أشلاء.
يذكر أن حي الحجر الأسود يشهد معارك ضارية بين التنظيم وقوات الأسد وحلفائه لم تحسم بعد وتمكنت قوات الأسد من انتزاع أحياء القدم والعسالي والمآذنية والجورة من يد التنظيم وهي أحياء مجاورة للحجر الأسود، فيما لم يشمل اتفاق الأحياء الجنوبية الخاص بإجلاء المعارضة منها قوات "داعش" لذلك فهم يستشرسون في القتال بعد أن سدت السبل أمامهم.
ويبتكر "داعش" طرقا مختلفة في إعدام أسراه سواء من ينتمون إلى نظام الأسد أو قواته الرديفة أو المعارضة أو الأكراد، وحتى الإعلاميين لم يسلموا من بطشه، حيث يتم إعدام الغالبية بطرق وحشية، فيما يوثق التنظيم عمليات الإعدام بصور وفيديوهات وكأن عناصره المتطرفة يتباهون بأعمالهم الوحشية.
من ناحية أخرى، وصل العشرات من مقاتلي هيئة تحرير الشام "النصرة سابقاً"، من مخيم اليرموك إلى شمال سوريا صباح الثلاثاء، بموجب اتفاق أعلنته دمشق ويتضمن بشكل مواز إجلاء حالات حرجة من بلدتين مواليتين محاصرتين في إدلب.
وتمت عملية التبادل عند منطقة العيس في ريف حلب الجنوبي، تنفيذاً للمرحلة الأولى من اتفاق أعلنته دمشق الأحد وأكدته هيئة تحرير الشام في وقت لاحق.
وينص الاتفاق على سماح الحكومة السورية بإخراج المئات من مقاتلي هيئة تحرير الشام من جيب صغير تحت سيطرتهم في مخيم اليرموك جنوب دمشق، مقابل إطلاق الهيئة سراح "نحو 5 آلاف" شخص من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين اللتين تحاصرهما في إدلب منذ العام 2015.
ووصل إلى منطقة العيس صباح الثلاثاء وفق قيادي محلي في هيئة تحرير الشام 107 مقاتلين مع 33 فرداً من عائلاتهم من نساء وأطفال في طريقهم إلى إدلب.
وأوردت وكالة سانا من جهتها وصول "5 حالات إنسانية من بلدتي كفريا والفوعة إلى معبر العيس جنوب مدينة حلب بالتوازي مع إخراج نحو 200 من الإرهابيين وعائلاتهم باتجاه ريف إدلب" في إطار "تنفيذ المرحلة الأولي" من الاتفاق الذي سيجري على مرحلتين.
ويتضمن الاتفاق كذلك إطلاق هيئة تحرير الشام سراح 85 شخصاً من سكان بلدة اشتبرق، كانوا مخطوفين لديها منذ عام 2015، وصل 42 منهم الثلاثاء إلى معبر العيس، وفق سانا.
ولم يحدد الإعلام الرسمي السوري موعد استكمال تنفيذ الاتفاق، لكن سانا أفادت بأن 22 حافلة دخلت الفوعة وكفريا منذ الاثنين تمهيداً "لنقل الدفعة الأولى من المحاصرين والمقدر عددهم بـ1500 مدني" من اصل نحو 5 آلاف.
وتأتي عملية التبادل هذه في وقت تواصل قوات النظام عملياتها ضد تنظيم الدولة "داعش"، الذي يسيطر بشكل رئيسي على الجزء الأكبر من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وحي الحجر الأسود.
وتأتي العملية العسكرية الحالية جنوب دمشق في إطار سعي قوات النظام لاستعادة كامل العاصمة وتأمين محيطها بعدما سيطرت على الغوطة الشرقية التي بقيت لسنوات المعقل الأبرز للفصائل المعارضة قرب دمشق.