صنعاء - سرمد عبدالسلام
يوماً بعد آخر تثبت ميليشيا الحوثي الانقلابية أنها جماعة إرهابية، لا تقل قبحاً وتطرفاً عن تنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة "داعش".
وقامت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، الخميس، باختطاف 15 عريسا من حفل زفاف جماعي، أقيم في محافظة عمران شمال اليمن.
وقال مصدر محلي لـ "الوطن" إن "عدداً من العربات العسكرية التابعة لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران داهمت عصر الخميس حفل زواج جماعي واعتقلت 15 عريساً بمديرية جبل يزيد، إحدى مديريات محافظة عمران التي لا تزال ترزح تحت قبضة الحوثيين، وذلك بحجة استخدام آلة البيانو الموسيقية في حفل الزفاف".
وأضاف المصدر المحلي أن "مسلحي الميليشيا حاولوا ابتزاز الأهالي عبر فرض غرامات مالية تقدر بنحو 3 آلاف دولار على العرسان، غير أن هذا الابتزاز قوبل بالرفض لتندلع على إثرها مناوشات مسلحة طفيفة بين أهالي المنطقة ومسلحي الحوثي انتهت باعتقال العرسان وعدد من وجهاء القبيلة".
وكشرت ميليشيا الحوثي في الفترة الأخيرة عن أنيابها بعد سقوط القناع الذي أبان بصورة سافرة طبيعة وأيديولوجية الجماعة التي يصفها مراقبون بأنها و"داعش" وجهان لعملة واحدة.
ومؤخراً قامت ميليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء بطمس معظم الصور النسائية التي تستخدمها محلات الكوافير وتجميل السيدات كواجهات دعائية، مدعية بأن هذه الأشياء من المحرمات التي تؤخر النصر في جبهات القتال حسب مزاعمها.
وتخوض ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران منذ ما يزيد عن 4 سنوات حرباً مجنونة ضد اليمنيين، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى فضلاً عن تدمير البنية التحتية، كما تسببت الحرب التي أشعلها الحوثيون بانهيار الاقتصاد والاقتراب من أسوأ كارثة إنسانية على مستوى العالم، وفقاً لتقارير دولية موثقة.
يوماً بعد آخر تثبت ميليشيا الحوثي الانقلابية أنها جماعة إرهابية، لا تقل قبحاً وتطرفاً عن تنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة "داعش".
وقامت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، الخميس، باختطاف 15 عريسا من حفل زفاف جماعي، أقيم في محافظة عمران شمال اليمن.
وقال مصدر محلي لـ "الوطن" إن "عدداً من العربات العسكرية التابعة لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران داهمت عصر الخميس حفل زواج جماعي واعتقلت 15 عريساً بمديرية جبل يزيد، إحدى مديريات محافظة عمران التي لا تزال ترزح تحت قبضة الحوثيين، وذلك بحجة استخدام آلة البيانو الموسيقية في حفل الزفاف".
وأضاف المصدر المحلي أن "مسلحي الميليشيا حاولوا ابتزاز الأهالي عبر فرض غرامات مالية تقدر بنحو 3 آلاف دولار على العرسان، غير أن هذا الابتزاز قوبل بالرفض لتندلع على إثرها مناوشات مسلحة طفيفة بين أهالي المنطقة ومسلحي الحوثي انتهت باعتقال العرسان وعدد من وجهاء القبيلة".
وكشرت ميليشيا الحوثي في الفترة الأخيرة عن أنيابها بعد سقوط القناع الذي أبان بصورة سافرة طبيعة وأيديولوجية الجماعة التي يصفها مراقبون بأنها و"داعش" وجهان لعملة واحدة.
ومؤخراً قامت ميليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء بطمس معظم الصور النسائية التي تستخدمها محلات الكوافير وتجميل السيدات كواجهات دعائية، مدعية بأن هذه الأشياء من المحرمات التي تؤخر النصر في جبهات القتال حسب مزاعمها.
وتخوض ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران منذ ما يزيد عن 4 سنوات حرباً مجنونة ضد اليمنيين، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى فضلاً عن تدمير البنية التحتية، كما تسببت الحرب التي أشعلها الحوثيون بانهيار الاقتصاد والاقتراب من أسوأ كارثة إنسانية على مستوى العالم، وفقاً لتقارير دولية موثقة.
