الخرطوم - محمد سعيد
أعلن وزير الدولة بالدفاع في السودان الفريق أول ركن علي سالم عن "توكيل زعيم مليشيا الجنجويد موسى هلال محاميا للدفاع عنه أثناء مثوله للمحاكمة العسكرية". وقال سالم في تصريحات إن "عدم محاكمة هلال علنياً لأن المحاكمات العسكرية التي تعقد داخل الثكنات لا تعلن إلا حال كان أحد أطرافها مدنياً"، مضيفاً أن "أطراف القضية الحالية جميعهم عناصر عسكرية".
وبدأت قبل أيام محاكمة زعيم المحاميد موسى هلال وبعض أتباعه في محكمة عسكرية وسط تعتيم إعلامي كامل وحراسات مشددة. وألقي القبض على هلال وبعض قواته من قبل قوات الدعم السريع أحد أذرع القوات المسلحة السودانية بمنطقة "مستريحة" معقل الشيخ هلال. ويواجه هلال تهماً تتعلق بالتمرد على الدولة ومحاولة تقويض الأمن والاستقرار، فيما تقع محاسبته تحت طائلة القانون العسكري باعتبار أنه جزء من المنظومة العسكرية.
وبرز موسى هلال المولود في كتم شمال دارفور غرب السودان عام 1961، كقائد لميليشيا شهيرة محسوبة على مجموعة القبائل العربية، أطلق عليها وقتها "قوات الجنجويد"، حاربت إلى جانب الحكومة منذ اندلاع النزاع في دارفور عام 2003، ثم تطورت لاحقاً إلى قوات حرس الحدود، التي انضمت للجيش السوداني، لكنها اختارت الولاء لمؤسسها. ورفض هلال الاستجابة لحملة جمع السلاح، وهي الحملة التي أطلقتها الحكومة السودانية قبل عام، وتهدف لجمع السلاح غير المرخص، وانتهت مرحلتها الطوعية، وبدأت مرحلة الجمع القسري منها، مما أدى إلى حدوث اشتباكات انتهت بالقبض على موسى هلال ومجموعة كبيرة من قواته في نوفمبر من العام الماضي.
{{ article.visit_count }}
أعلن وزير الدولة بالدفاع في السودان الفريق أول ركن علي سالم عن "توكيل زعيم مليشيا الجنجويد موسى هلال محاميا للدفاع عنه أثناء مثوله للمحاكمة العسكرية". وقال سالم في تصريحات إن "عدم محاكمة هلال علنياً لأن المحاكمات العسكرية التي تعقد داخل الثكنات لا تعلن إلا حال كان أحد أطرافها مدنياً"، مضيفاً أن "أطراف القضية الحالية جميعهم عناصر عسكرية".
وبدأت قبل أيام محاكمة زعيم المحاميد موسى هلال وبعض أتباعه في محكمة عسكرية وسط تعتيم إعلامي كامل وحراسات مشددة. وألقي القبض على هلال وبعض قواته من قبل قوات الدعم السريع أحد أذرع القوات المسلحة السودانية بمنطقة "مستريحة" معقل الشيخ هلال. ويواجه هلال تهماً تتعلق بالتمرد على الدولة ومحاولة تقويض الأمن والاستقرار، فيما تقع محاسبته تحت طائلة القانون العسكري باعتبار أنه جزء من المنظومة العسكرية.
وبرز موسى هلال المولود في كتم شمال دارفور غرب السودان عام 1961، كقائد لميليشيا شهيرة محسوبة على مجموعة القبائل العربية، أطلق عليها وقتها "قوات الجنجويد"، حاربت إلى جانب الحكومة منذ اندلاع النزاع في دارفور عام 2003، ثم تطورت لاحقاً إلى قوات حرس الحدود، التي انضمت للجيش السوداني، لكنها اختارت الولاء لمؤسسها. ورفض هلال الاستجابة لحملة جمع السلاح، وهي الحملة التي أطلقتها الحكومة السودانية قبل عام، وتهدف لجمع السلاح غير المرخص، وانتهت مرحلتها الطوعية، وبدأت مرحلة الجمع القسري منها، مما أدى إلى حدوث اشتباكات انتهت بالقبض على موسى هلال ومجموعة كبيرة من قواته في نوفمبر من العام الماضي.