نيويورك - (أ ف ب): فشلت الولايات المتحدة الجمعة في إقناع مجلس الأمن الدولي بتبني بيان يدين الملاحظات التي أدلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن اليهود والتي اعتبرت أنها "غير مقبولة" وتحتوي على "إهانات قاسية معادية للسامية".
واعترضت الكويت العضو غير الدائم في مجلس الأمن، على نص البيان باعتباره متحيزاً وقالت إنّ عباس قدم اعتذاره.
ويتم تبني البيانات في مجلس الأمن بالتوافق بين جميع أعضائه الـ15.
وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي إنّ فشل المجلس في الموافقة على البيان "يزيد تقويض مصداقية الأمم المتحدة في معالجة" النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضافت "التصريحات المعادية للسامية من جانب القيادة الفلسطينية تقوض احتمالات السلام في الشرق الأوسط".
واعتذر عباس عن تلك الملاحظات التي قالها خلال اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني، وكانت الولايات المتحدة دعته في مسودة البيان إلى "الامتناع عن التعليقات المعادية للسامية".
واقترح البيان على مجلس الأمن أن يُبدي "قلقه العميق" حيال ملاحظات عباس التي تتضمن "افتراءات وضيعة معادية للسامية ونظريات تآمرية لا أساس لها ولا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني ولا السلام في الشرق الأوسط".
ودعت المسودة "كل الأطراف إلى الامتناع عن الاستفزازات التي تزيد من صعوبة استئناف المفاوضات".
أثارت ملاحظات عباس غضباً على المستوى العالمي بعد أن قال إنّ العداء تجاه اليهود في أوروبا لا علاقة لها بعدم التسامح الديني وإنما بسبب "مكانتهم الاجتماعية وعملهم في قطاع البنوك والتعامل بالربا".
واعتبر منسّق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف الأربعاء تصريحات الرئيس الفلسطيني عن اليهود "غير مقبولة ومقلقة للغاية".
واعتذر عباس الجمعة، مؤكداً إدانته "لمحرقة" اليهود بوصفها "أشنع جريمة في التاريخ"، ومبدياً تعاطفه "مع ضحاياها". وأكد إدانة "معاداة السامية بجميع أشكالها".
لكنّ وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرلمان رفض الاعتذار وقال على حسابه على "تويتر"، "أبومازن أنكر المحرقة وكتب موضوع دكتوراه حول إنكار المحرقة، ونشر في ما بعد كتاباً عن إنكار المحرقة.. يجب معاملته بان نقول إن اعتذاره غير مقبول".
وأعاقت الولايات المتحدة مرتين صدور بيانات كان يفترض ان يعبر المجلس فيها عن قلقه إزاء أعمال العنف في قطاع غزة حيث استشهد نحو 50 شخصاً برصاص القوات الإسرائيلية خلال مسيرات "العودة".
وتتجه الولايات المتحدة لفتح سفارتها في القدس في 14 مايو وهو حدث يتوقع أن يؤجج العنف في الأراضي الفلسطينية.
من جهة أخرى، أعلنت إسرائيل انسحابها من السباق للحصول على مقعد في مجلس الأمن.
وفي بيان، قالت البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة "بعد مشاورات مع شركائنا (...) قررت إسرائيل تأجيل ترشيحها لشغل مقعد في مجلس الأمن".
وكانت هذه أول مرّة تحاول إسرائيل الحصول على مقعد بالمجلس.
ولم يُقدّم أي تفسير بشأن هذا الانسحاب. لكنّ دبلوماسيين قالوا إنه أصبح واضحاً أن إسرائيل ستخسر أمام ألمانيا وبلجيكا في تصويت 8 يونيو المقبل. وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الشهر الماضي إنّ الدول العربية تبذل "كل ما بوسعها لعرقلة التصويت على محاولة إسرائيل الحصول على مقعد في مجلس الأمن".
واعترضت الكويت العضو غير الدائم في مجلس الأمن، على نص البيان باعتباره متحيزاً وقالت إنّ عباس قدم اعتذاره.
ويتم تبني البيانات في مجلس الأمن بالتوافق بين جميع أعضائه الـ15.
وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي إنّ فشل المجلس في الموافقة على البيان "يزيد تقويض مصداقية الأمم المتحدة في معالجة" النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضافت "التصريحات المعادية للسامية من جانب القيادة الفلسطينية تقوض احتمالات السلام في الشرق الأوسط".
واعتذر عباس عن تلك الملاحظات التي قالها خلال اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني، وكانت الولايات المتحدة دعته في مسودة البيان إلى "الامتناع عن التعليقات المعادية للسامية".
واقترح البيان على مجلس الأمن أن يُبدي "قلقه العميق" حيال ملاحظات عباس التي تتضمن "افتراءات وضيعة معادية للسامية ونظريات تآمرية لا أساس لها ولا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني ولا السلام في الشرق الأوسط".
ودعت المسودة "كل الأطراف إلى الامتناع عن الاستفزازات التي تزيد من صعوبة استئناف المفاوضات".
أثارت ملاحظات عباس غضباً على المستوى العالمي بعد أن قال إنّ العداء تجاه اليهود في أوروبا لا علاقة لها بعدم التسامح الديني وإنما بسبب "مكانتهم الاجتماعية وعملهم في قطاع البنوك والتعامل بالربا".
واعتبر منسّق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف الأربعاء تصريحات الرئيس الفلسطيني عن اليهود "غير مقبولة ومقلقة للغاية".
واعتذر عباس الجمعة، مؤكداً إدانته "لمحرقة" اليهود بوصفها "أشنع جريمة في التاريخ"، ومبدياً تعاطفه "مع ضحاياها". وأكد إدانة "معاداة السامية بجميع أشكالها".
لكنّ وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرلمان رفض الاعتذار وقال على حسابه على "تويتر"، "أبومازن أنكر المحرقة وكتب موضوع دكتوراه حول إنكار المحرقة، ونشر في ما بعد كتاباً عن إنكار المحرقة.. يجب معاملته بان نقول إن اعتذاره غير مقبول".
وأعاقت الولايات المتحدة مرتين صدور بيانات كان يفترض ان يعبر المجلس فيها عن قلقه إزاء أعمال العنف في قطاع غزة حيث استشهد نحو 50 شخصاً برصاص القوات الإسرائيلية خلال مسيرات "العودة".
وتتجه الولايات المتحدة لفتح سفارتها في القدس في 14 مايو وهو حدث يتوقع أن يؤجج العنف في الأراضي الفلسطينية.
من جهة أخرى، أعلنت إسرائيل انسحابها من السباق للحصول على مقعد في مجلس الأمن.
وفي بيان، قالت البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة "بعد مشاورات مع شركائنا (...) قررت إسرائيل تأجيل ترشيحها لشغل مقعد في مجلس الأمن".
وكانت هذه أول مرّة تحاول إسرائيل الحصول على مقعد بالمجلس.
ولم يُقدّم أي تفسير بشأن هذا الانسحاب. لكنّ دبلوماسيين قالوا إنه أصبح واضحاً أن إسرائيل ستخسر أمام ألمانيا وبلجيكا في تصويت 8 يونيو المقبل. وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الشهر الماضي إنّ الدول العربية تبذل "كل ما بوسعها لعرقلة التصويت على محاولة إسرائيل الحصول على مقعد في مجلس الأمن".