* خطة أمنية لانتخابات البرلمان بمواجهة إرهاب "داعش"
* القوات الأمنية تطلق حالة "الإنذار" حتى انتهاء التصويت في الاستحقاق النيابي
بغداد - وسام سعد
رصدت عدسة مراسل صحيفة "الوطن" البحرينية في بغداد الانتشار الأمني بالعراق عشية الانتخابات النيابية المقرر أن تجرى السبت 12 مايو الجاري. وانطلقت الخطة الأمنية الخاصة بالانتخابات العراقية، فيما أشارت وزارة الداخلية العراقية إلى مشاركة القوات الجوية وطيران الجيش في الحماية يوم الاقتراع المقرر في 12 مايو، حيث باشرت القوات الأمنية بدخول جميع قطعاتها حالة الإنذار القصوى لحين انتهاء الاقتراع، ووجهت وزارة الداخلية جميع المنتسبين بالالتحاق فوراً. ويأتي انطلاق الخطة الأمنية في وقت عاد تنظيم الدولة "داعش" إلى الواجهة مجدداً بشن هجمات متفرقة على عدد من محافظات العراق مع قرب موعد الانتخابات المقرر إجراؤها السبت المقبل.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن في مؤتمر صحافي إنه "تم الانتهاء من وضع الخطة الأمنية الخاصة بالانتخابات وأن الخطة وضعت بإشراف لجنة أمنية عليا بعضوية كل الأجهزة الأمنية والاستخبارية وبالتنسيق مع مفوضية الانتخابات".
وأضاف معن أن "الخطة الأمنية الخاصة بالانتخابات انطلقت السبت 5 مايو الحالي وستكون القوات الأمنية جاهزة لإتمام الانتخابات".
وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية إلى أن "القوة الجوية وطيران الجيش سيكونان على أهبة الاستعداد لحماية مراكز الاقتراع أو المناطق المجاورة لها".
من جانبه، أكد عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي لـ"الوطن" أن "المراكز الانتخابية قبل 7 أيام من موعد الانتخابات سوف تسلم إلى القوات الأمنية لكي تقوم هذه القوات بتمشيط المناطق المجاورة وإتمام عمليات حفظ الأمن في هذه المراكز ومن ثم يعاد تسليمها إلى مفوضية الانتخابات".
وأوضح المطلبي أن "قوات الجيش العراقي وقوات الشرطة الاتحادية هي من ستتولى حماية هذه المراكز والمناطق المجاورة لها وعلى الأغلب سيكون هناك حد لحركة المركبات خارج المناطق في يوم الاقتراع ويسمح للتنقل بالمركبات داخل المناطق فقط وسيتم تقييم الوضع الأمني بعد مرور كل ساعتين ومن المفروض أن يرفع حظر تجوال المركبات بعد ظهر يوم الاقتراع".
وأضاف المطلبي أن "ما تقوم به عصابات "داعش" من هجمات متفرقة في بعض المحافظات بالتزامن مع موعد إجراء الانتخابات هي محاولات يائسة لإثبات وجودهم وزعزعة الأمن قبل الانتخابات وأنا أعتقد لا يوجد أي تأثير لهذه الهجمات على سير العملية الانتخابية في العراق".
* القوات الأمنية تطلق حالة "الإنذار" حتى انتهاء التصويت في الاستحقاق النيابي
بغداد - وسام سعد
رصدت عدسة مراسل صحيفة "الوطن" البحرينية في بغداد الانتشار الأمني بالعراق عشية الانتخابات النيابية المقرر أن تجرى السبت 12 مايو الجاري. وانطلقت الخطة الأمنية الخاصة بالانتخابات العراقية، فيما أشارت وزارة الداخلية العراقية إلى مشاركة القوات الجوية وطيران الجيش في الحماية يوم الاقتراع المقرر في 12 مايو، حيث باشرت القوات الأمنية بدخول جميع قطعاتها حالة الإنذار القصوى لحين انتهاء الاقتراع، ووجهت وزارة الداخلية جميع المنتسبين بالالتحاق فوراً. ويأتي انطلاق الخطة الأمنية في وقت عاد تنظيم الدولة "داعش" إلى الواجهة مجدداً بشن هجمات متفرقة على عدد من محافظات العراق مع قرب موعد الانتخابات المقرر إجراؤها السبت المقبل.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن في مؤتمر صحافي إنه "تم الانتهاء من وضع الخطة الأمنية الخاصة بالانتخابات وأن الخطة وضعت بإشراف لجنة أمنية عليا بعضوية كل الأجهزة الأمنية والاستخبارية وبالتنسيق مع مفوضية الانتخابات".
وأضاف معن أن "الخطة الأمنية الخاصة بالانتخابات انطلقت السبت 5 مايو الحالي وستكون القوات الأمنية جاهزة لإتمام الانتخابات".
وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية إلى أن "القوة الجوية وطيران الجيش سيكونان على أهبة الاستعداد لحماية مراكز الاقتراع أو المناطق المجاورة لها".
من جانبه، أكد عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي لـ"الوطن" أن "المراكز الانتخابية قبل 7 أيام من موعد الانتخابات سوف تسلم إلى القوات الأمنية لكي تقوم هذه القوات بتمشيط المناطق المجاورة وإتمام عمليات حفظ الأمن في هذه المراكز ومن ثم يعاد تسليمها إلى مفوضية الانتخابات".
وأوضح المطلبي أن "قوات الجيش العراقي وقوات الشرطة الاتحادية هي من ستتولى حماية هذه المراكز والمناطق المجاورة لها وعلى الأغلب سيكون هناك حد لحركة المركبات خارج المناطق في يوم الاقتراع ويسمح للتنقل بالمركبات داخل المناطق فقط وسيتم تقييم الوضع الأمني بعد مرور كل ساعتين ومن المفروض أن يرفع حظر تجوال المركبات بعد ظهر يوم الاقتراع".
وأضاف المطلبي أن "ما تقوم به عصابات "داعش" من هجمات متفرقة في بعض المحافظات بالتزامن مع موعد إجراء الانتخابات هي محاولات يائسة لإثبات وجودهم وزعزعة الأمن قبل الانتخابات وأنا أعتقد لا يوجد أي تأثير لهذه الهجمات على سير العملية الانتخابية في العراق".