دمشق - رامي الخطيب
لم يكن يتوقع أشد المتفائلين من المؤيدين لنظام الرئيس بشار الأسد أن تستمر معركة السيطرة على الأحياء الجنوبية لدمشق وأهمها الحجر الأسود ومخيم اليرموك والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة "داعش"، لفترة طويلة، مع استمرار المعارك وتخطي عدد القتلى لنحو 500 قتيل من قوات الأسد وحلفائه خاصة أن مساحة الأحياء صغيرة نسبياً إذا ما قورنت بالغوطة في ريف دمشق، الأمر الذي اعتبره مراقبون خسارة كبيرة لنظام الأسد، الذي تكبد فاتورة بشرية مكلفة، على حد تعبيرهم.
يعتبر تنظيم "داعش" موحداً ومنظماً بشكل جيد إذا ما قورن بقوات المعارضة المتشرذمة والتي أنهكها الاقتتال فيما بينها وتعرضت لحملات شرسة من نظام الاسد وحلفائه استنزفت مقاتليها وذخيرتها بينما بقيت قوات "داعش" في الأحياء الجنوبية لدمشق في سكون تام وبدون استنزاف ولم يكن نظام الأسد يشن أي حملات على الأحياء التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف فقد كان يعول على التحالف الذي تقوده روسيا ويضم ايران والميليشيات الشيعية المسلحة وبينها "حزب الله" اللبناني، لاستئصاله بقوات برية لكن يبدو أن زخم التدخل من حلفائه لم يكن ضمن المأمول ووقعت قواته في استنزاف بشري كبير باعتراف الصفحات المؤيدة لنظام الاسد على الانترنت، الأمر الذي جعل الكثير من المعلقين المؤيدين للأسد يطالبون باستخدام السلاح الكيماوي كما حدث في الغوطة لانهاء المعركة بالضربة القاضية ولكن يبدو أن نظام الأسد وحلفاؤه يخوضون المعركة بالطريقة التقليدية.
وقال محللون عسكريون ان واقع هذه الأحياء من حيث العمران والشوارع الضيقة والأزقة وشبكة الأنفاق الطويلة والمتشعبة ومنها التي أقامها عناصر التنظيم تحت الأرض، كل هذه العوامل استغلها التنظيم المتطرف بشكل جيد في إطالة أمد المعركة والتي من المتوقع أن تنتهي بسيطرة قوات النظام وحلفائها على تلك الأحياء بسبب محاصرة عناصر التنظيم هناك من الجهات الأربع وعدم وصول أي دعم أو إمداد لهم أو مواد تموينية، حيث أغلقت قوات الأسد المعابر المدنية المؤدية إليهم وبالتالي تصبح فرص المقاومة والبقاء صعبة إذا لم تكن مستحيلة ولكن إعادة السيطرة ستكلف نظام الأسد الكثير على ما يبدو.
ورأى مراقبون أن نظام الأسد يتكبد فاتورة باهظة بعد 20 يوماً من القتال، حيث وثقت المواقع المقربة من نظام الاسد مقتل أكثر من 500 شخص وكان للميليشيات الفلسطينية الرديفة التابعة لقوات الأسد حصتها فيها أيضاً فقد وعدوا بسطوة ونفوذ في مخيم اليرموك الذي يضم لاجئين فلسطينيين في حال تمت السيطرة عليه. ورغم أن قوات الأسد والحلفاء سيطروا على أحياء القدم وعسالي والمآذنية بعد أن انتزعوها من يد "داعش"، الا ان الاسد لا يزال يتكبد خسائر كبيرة. وعرضت روسيا - قبل الهجوم الاخير - على "داعش" في أحياء دمشق الجنوبية الإجلاء الى منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربية لكن قيادتهم هناك رفضت وفضلت الإجلاء إلى ريف دير الزور شرق سوريا ووصلت المفاوضات لاحقاً إلى طريق مسدود لتبدأ بعدها معركة الإلغاء بالقوة.
لم يكن يتوقع أشد المتفائلين من المؤيدين لنظام الرئيس بشار الأسد أن تستمر معركة السيطرة على الأحياء الجنوبية لدمشق وأهمها الحجر الأسود ومخيم اليرموك والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة "داعش"، لفترة طويلة، مع استمرار المعارك وتخطي عدد القتلى لنحو 500 قتيل من قوات الأسد وحلفائه خاصة أن مساحة الأحياء صغيرة نسبياً إذا ما قورنت بالغوطة في ريف دمشق، الأمر الذي اعتبره مراقبون خسارة كبيرة لنظام الأسد، الذي تكبد فاتورة بشرية مكلفة، على حد تعبيرهم.
يعتبر تنظيم "داعش" موحداً ومنظماً بشكل جيد إذا ما قورن بقوات المعارضة المتشرذمة والتي أنهكها الاقتتال فيما بينها وتعرضت لحملات شرسة من نظام الاسد وحلفائه استنزفت مقاتليها وذخيرتها بينما بقيت قوات "داعش" في الأحياء الجنوبية لدمشق في سكون تام وبدون استنزاف ولم يكن نظام الأسد يشن أي حملات على الأحياء التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف فقد كان يعول على التحالف الذي تقوده روسيا ويضم ايران والميليشيات الشيعية المسلحة وبينها "حزب الله" اللبناني، لاستئصاله بقوات برية لكن يبدو أن زخم التدخل من حلفائه لم يكن ضمن المأمول ووقعت قواته في استنزاف بشري كبير باعتراف الصفحات المؤيدة لنظام الاسد على الانترنت، الأمر الذي جعل الكثير من المعلقين المؤيدين للأسد يطالبون باستخدام السلاح الكيماوي كما حدث في الغوطة لانهاء المعركة بالضربة القاضية ولكن يبدو أن نظام الأسد وحلفاؤه يخوضون المعركة بالطريقة التقليدية.
وقال محللون عسكريون ان واقع هذه الأحياء من حيث العمران والشوارع الضيقة والأزقة وشبكة الأنفاق الطويلة والمتشعبة ومنها التي أقامها عناصر التنظيم تحت الأرض، كل هذه العوامل استغلها التنظيم المتطرف بشكل جيد في إطالة أمد المعركة والتي من المتوقع أن تنتهي بسيطرة قوات النظام وحلفائها على تلك الأحياء بسبب محاصرة عناصر التنظيم هناك من الجهات الأربع وعدم وصول أي دعم أو إمداد لهم أو مواد تموينية، حيث أغلقت قوات الأسد المعابر المدنية المؤدية إليهم وبالتالي تصبح فرص المقاومة والبقاء صعبة إذا لم تكن مستحيلة ولكن إعادة السيطرة ستكلف نظام الأسد الكثير على ما يبدو.
ورأى مراقبون أن نظام الأسد يتكبد فاتورة باهظة بعد 20 يوماً من القتال، حيث وثقت المواقع المقربة من نظام الاسد مقتل أكثر من 500 شخص وكان للميليشيات الفلسطينية الرديفة التابعة لقوات الأسد حصتها فيها أيضاً فقد وعدوا بسطوة ونفوذ في مخيم اليرموك الذي يضم لاجئين فلسطينيين في حال تمت السيطرة عليه. ورغم أن قوات الأسد والحلفاء سيطروا على أحياء القدم وعسالي والمآذنية بعد أن انتزعوها من يد "داعش"، الا ان الاسد لا يزال يتكبد خسائر كبيرة. وعرضت روسيا - قبل الهجوم الاخير - على "داعش" في أحياء دمشق الجنوبية الإجلاء الى منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربية لكن قيادتهم هناك رفضت وفضلت الإجلاء إلى ريف دير الزور شرق سوريا ووصلت المفاوضات لاحقاً إلى طريق مسدود لتبدأ بعدها معركة الإلغاء بالقوة.