* تل أبيب تنشر صوراً للمواقع الإيرانية المستهدفة في سوريا
القدس المحتلة - (أ ف ب): نشر الجيش الإسرائيلي الجمعة صوراً من الأقمار الصناعية لمواقع قال إنها إيرانية استهدفها بالقصف ليلة الأربعاء الخميس في سوريا خلال عملية واسعة النطاق تحت مسمى "قصر من ورق"، ما أاثار الخشية من نزاع مفتوح في المنطقة، فيما حض وزير الدفاع افيغدور ليبرمان الذي تفقد الجولان الجمعة الرئيس السوري بشار الأسد على "طرد الإيرانيين".
وقصف الجيش الإسرائيلي صباح الخميس ما وصفه بأنه عشرات من الأهداف العسكرية الإيرانية في سوريا رداً على إطلاق القوات الإيرانية، حسب قوله، حوالى عشرين صاروخاً ضد مواقعه في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وعملية "قصر من ورق"، التي شاركت فيها 28 طائرة من طراز F-15 و F-16 وفقاً لوزارة الدفاع الروسية، هي الأبرز لسلاح الجو الإسرائيلي في سوريا منذ عام 1973.
وإذا تأكد تورط إيران، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تهاجم فيها إيران الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. لكن طهران اتهمت إسرائيل الجمعة بفبركة "ذرائع" لتقصف سوريا.
ونشر الجيش الإسرائيلي صوراً من الأقمار الصناعية لما وصفه بأربعة مراكز للاستخبارات الإيرانية في سوريا في تل غربة وتل كلاب وتل النبي يوشع وتل مقداد. كما نشر صوراً لمجمع عسكري في منطقة الكسوة ومجمع لوجستي يبعد نحو 10 كلم عن دمشق.
كما نشر الجيش مساء الخميس شريط فيديو يظهر تدمير بطارية سورية مضادة للطائرات من نوع إس إيه 22 كانت تطلق النار على طائرات إسرائيلية.
وقد أطلقت البطاريات السورية عشرات الصواريخ على الطائرات الإسرائيلية، كما قال الجيش الذي اعلن تدمير بطاريات- خمس بحسب الصحافة - من نوع إس إيه 17 واس إيه 22 واس ايه 5 واس ايه 2.
وأكد الجيش أن الطائرات الإسرائيلية عادت إلى قواعدها سالمة.
ويسود الهدوء حالياً الجانب الإسرائيلي من مرتفعات الجولان.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية الجمعة إلى التفوق العسكري "الساحق" بالإضافة إلى فاعلية الاستخبارات لدى الجيش الإسرائيلي، وتساءلت عما إذا كانت إيران ستبقى هناك بعد ما وصفته صحيفة هآرتس بانه "فشل كامل" لطهران.
وحض وزير الدفاع افيغدور ليبرمان الذي تفقد الجولان الجمعة الرئيس السوري بشار الأسد على "طرد الإيرانيين".
وقال ليبرمان عن المواجهة "لا أعتقد أن الأمر انتهى تماماً. إننا نراقب الوضع من كثب" مضيفا "سنتابع الأوضاع بدقة ونعمل بكل مسؤولية وتصميم".
وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن بلاده لا تريد "توترات جديدة" في الشرق الأوسط، رد ليبرمان "هي رسالة مهمة أتمني أن تكون حقيقية، فنحن لم نذهب إلى حدودهم، هم جاؤوا إلينا".
{{ article.visit_count }}
القدس المحتلة - (أ ف ب): نشر الجيش الإسرائيلي الجمعة صوراً من الأقمار الصناعية لمواقع قال إنها إيرانية استهدفها بالقصف ليلة الأربعاء الخميس في سوريا خلال عملية واسعة النطاق تحت مسمى "قصر من ورق"، ما أاثار الخشية من نزاع مفتوح في المنطقة، فيما حض وزير الدفاع افيغدور ليبرمان الذي تفقد الجولان الجمعة الرئيس السوري بشار الأسد على "طرد الإيرانيين".
وقصف الجيش الإسرائيلي صباح الخميس ما وصفه بأنه عشرات من الأهداف العسكرية الإيرانية في سوريا رداً على إطلاق القوات الإيرانية، حسب قوله، حوالى عشرين صاروخاً ضد مواقعه في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وعملية "قصر من ورق"، التي شاركت فيها 28 طائرة من طراز F-15 و F-16 وفقاً لوزارة الدفاع الروسية، هي الأبرز لسلاح الجو الإسرائيلي في سوريا منذ عام 1973.
وإذا تأكد تورط إيران، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تهاجم فيها إيران الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. لكن طهران اتهمت إسرائيل الجمعة بفبركة "ذرائع" لتقصف سوريا.
ونشر الجيش الإسرائيلي صوراً من الأقمار الصناعية لما وصفه بأربعة مراكز للاستخبارات الإيرانية في سوريا في تل غربة وتل كلاب وتل النبي يوشع وتل مقداد. كما نشر صوراً لمجمع عسكري في منطقة الكسوة ومجمع لوجستي يبعد نحو 10 كلم عن دمشق.
كما نشر الجيش مساء الخميس شريط فيديو يظهر تدمير بطارية سورية مضادة للطائرات من نوع إس إيه 22 كانت تطلق النار على طائرات إسرائيلية.
وقد أطلقت البطاريات السورية عشرات الصواريخ على الطائرات الإسرائيلية، كما قال الجيش الذي اعلن تدمير بطاريات- خمس بحسب الصحافة - من نوع إس إيه 17 واس إيه 22 واس ايه 5 واس ايه 2.
وأكد الجيش أن الطائرات الإسرائيلية عادت إلى قواعدها سالمة.
ويسود الهدوء حالياً الجانب الإسرائيلي من مرتفعات الجولان.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية الجمعة إلى التفوق العسكري "الساحق" بالإضافة إلى فاعلية الاستخبارات لدى الجيش الإسرائيلي، وتساءلت عما إذا كانت إيران ستبقى هناك بعد ما وصفته صحيفة هآرتس بانه "فشل كامل" لطهران.
وحض وزير الدفاع افيغدور ليبرمان الذي تفقد الجولان الجمعة الرئيس السوري بشار الأسد على "طرد الإيرانيين".
وقال ليبرمان عن المواجهة "لا أعتقد أن الأمر انتهى تماماً. إننا نراقب الوضع من كثب" مضيفا "سنتابع الأوضاع بدقة ونعمل بكل مسؤولية وتصميم".
وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن بلاده لا تريد "توترات جديدة" في الشرق الأوسط، رد ليبرمان "هي رسالة مهمة أتمني أن تكون حقيقية، فنحن لم نذهب إلى حدودهم، هم جاؤوا إلينا".