* قيادي حوثي منشق لـ"الوطن": المتمردون يلقون بالمقاتلين في المعارك عبر "حبوب الشجاعة"
* قيادي في "الشرعية" لـ"الوطن": خسائر فادحة للحوثيين في البيضاء
صنعاء - سرمد عبدالسلام
عثرت قوات الجيش الموالي للحكومة الشرعية في اليمن على تمائم وطلاسم سحرية لدى عدد من مسلحي ميليشيا الحوثي الإنقلابية ممن جرى أسرهم أو قتلهم خلال معارك الأيام الماضية في جبهة البيضاء وسط اليمن.
وقال محمد الحميقاني القيادي في مقاومة البيضاء لـ"الوطن" إنهم "عقب إحدى المعارك التي جرت، فوجئوا بوجود أوراق تحتوي على رموز وكتابات غريبة بحوزة بعض القتلى والأسرى الحوثيين، وتبين لاحقاً بأنها طلاسم سحرية وتمائم يتم إعطاؤهم إياها وإقناعهم بأنها ستحميهم من الموت".
وأوضح أن "المقاتلين الحوثيين يحرصون على المحافظة على هذه التمائم، ظناً منهم بأنها تقيهم من رصاص قوات الجيش الوطني وطائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة السعودية، كما جاء في أحاديث بعض الأسرى الذين سقطوا بيد الجيش والمقاومة".
من جانبه أكد قيادي حوثي منشق صحة تلك المعلومات.
وقال في تصريح خاص لـ"الوطن" إن "هؤلاء المقاتلين يخضعون لغسيل دماغ ويتم تزويدهم بتلك التمائم من قبل بعض الشخصيات العقائدية في الجماعة، والمختصين بهذه الأعمال بالإضافة إلى بعض الأنواع من الأقراص المخدرة يطلقون عليها "حبوب الشجاعة"".
ورغم وقوع بعض الحوثيين في الأسر ورؤية رفاقهم القتلى بأعينهم، إلا أن الاعتقاد هذا لا يزال سائداً عند الكثير منهم بأن تلك التمائم والطلاسم باستطاعتها إنقاذهم، وجعلهم ينتصرون في المعارك، ويسيطرون على المواقع.
وتكشف هذه المعتقدات والخرافات بشكل جلي حالة الجهل الكبير لدى المقاتلين المغرر بهم والتي يعمل الانقلابيون المدعومون من طهران، على استغلالها عبر الاستعانة بهذا الصنف من المقاتلين للصمود في معاركهم العنيفة وإبقاء جذوة الحرب مشتعلة دون إنطفاء.
وتحرص ميليشيا الحوثي على استقطاب كثير من الشباب والأطفال الذين لم ينل الكثير منهم حظه من التعليم وذلك لسهولة التأثير عليهم وحشو أدمغتهم بالكثير من تلك الخزعبلات والأفكار الخاطئة.
وكانت قوات قوات الجيش الموالي للحكومة الشرعية والمقاومة الشعبية في البيضاء قد تمكنت من تطهير مواقع استراتيجية جديدة بين مديريتي الملاجم وناطع في البيضاء وسط البلاد.
وقال مصدر ميداني في المقاومة الشعبية لـ "الوطن" إن "القوات الحكومية مسنودة بمقاتلات التحالف العربي، دحرت ميليشيا الحوثي من مواقع استراتيجية في شعب اللبان ومثلث أعشار وجبلي القرحا والظهر الواقعين بين مديريتي الملاجم وناطع".
وأشار إلى أن "الميليشيات تكبدت خسائر هائلة في المقاتلين وفي العتاد العسكري جراء المعارك خلال اليومين الماضيين".
وذكر أن "ميليشيات الانقلاب تراجعت باتجاه منطقة فضحة التي تضم معسكراً تدريبياً للميليشيات، غير أن القوات الحكومية تمكنت بعد هذا التقدم الميداني وتطهير جبل القرحا الاستراتيجي من فرض السيطرة النارية على المعسكر، وبصدد تأمين الطريق الاسفلتي الرابط بين مديرتي الملاجم".
وتتوسط محافظة البيضاء الواقعة وسط اليمن، ثماني محافظات، وتكمن أهميتها الإستراتيجية في أن تحريرها سيفتح جبهة جديدة باتجاه ذمار التي تعد من أبرز المحافظات التي ترفد الميليشيا بالمقاتلين، إضافة إلى تطويق صنعاء من جهة الجنوب، تمهيداً لتحريرها وإنهاء المشروع الإيراني في اليمن.
* قيادي في "الشرعية" لـ"الوطن": خسائر فادحة للحوثيين في البيضاء
صنعاء - سرمد عبدالسلام
عثرت قوات الجيش الموالي للحكومة الشرعية في اليمن على تمائم وطلاسم سحرية لدى عدد من مسلحي ميليشيا الحوثي الإنقلابية ممن جرى أسرهم أو قتلهم خلال معارك الأيام الماضية في جبهة البيضاء وسط اليمن.
وقال محمد الحميقاني القيادي في مقاومة البيضاء لـ"الوطن" إنهم "عقب إحدى المعارك التي جرت، فوجئوا بوجود أوراق تحتوي على رموز وكتابات غريبة بحوزة بعض القتلى والأسرى الحوثيين، وتبين لاحقاً بأنها طلاسم سحرية وتمائم يتم إعطاؤهم إياها وإقناعهم بأنها ستحميهم من الموت".
وأوضح أن "المقاتلين الحوثيين يحرصون على المحافظة على هذه التمائم، ظناً منهم بأنها تقيهم من رصاص قوات الجيش الوطني وطائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة السعودية، كما جاء في أحاديث بعض الأسرى الذين سقطوا بيد الجيش والمقاومة".
من جانبه أكد قيادي حوثي منشق صحة تلك المعلومات.
وقال في تصريح خاص لـ"الوطن" إن "هؤلاء المقاتلين يخضعون لغسيل دماغ ويتم تزويدهم بتلك التمائم من قبل بعض الشخصيات العقائدية في الجماعة، والمختصين بهذه الأعمال بالإضافة إلى بعض الأنواع من الأقراص المخدرة يطلقون عليها "حبوب الشجاعة"".
ورغم وقوع بعض الحوثيين في الأسر ورؤية رفاقهم القتلى بأعينهم، إلا أن الاعتقاد هذا لا يزال سائداً عند الكثير منهم بأن تلك التمائم والطلاسم باستطاعتها إنقاذهم، وجعلهم ينتصرون في المعارك، ويسيطرون على المواقع.
وتكشف هذه المعتقدات والخرافات بشكل جلي حالة الجهل الكبير لدى المقاتلين المغرر بهم والتي يعمل الانقلابيون المدعومون من طهران، على استغلالها عبر الاستعانة بهذا الصنف من المقاتلين للصمود في معاركهم العنيفة وإبقاء جذوة الحرب مشتعلة دون إنطفاء.
وتحرص ميليشيا الحوثي على استقطاب كثير من الشباب والأطفال الذين لم ينل الكثير منهم حظه من التعليم وذلك لسهولة التأثير عليهم وحشو أدمغتهم بالكثير من تلك الخزعبلات والأفكار الخاطئة.
وكانت قوات قوات الجيش الموالي للحكومة الشرعية والمقاومة الشعبية في البيضاء قد تمكنت من تطهير مواقع استراتيجية جديدة بين مديريتي الملاجم وناطع في البيضاء وسط البلاد.
وقال مصدر ميداني في المقاومة الشعبية لـ "الوطن" إن "القوات الحكومية مسنودة بمقاتلات التحالف العربي، دحرت ميليشيا الحوثي من مواقع استراتيجية في شعب اللبان ومثلث أعشار وجبلي القرحا والظهر الواقعين بين مديريتي الملاجم وناطع".
وأشار إلى أن "الميليشيات تكبدت خسائر هائلة في المقاتلين وفي العتاد العسكري جراء المعارك خلال اليومين الماضيين".
وذكر أن "ميليشيات الانقلاب تراجعت باتجاه منطقة فضحة التي تضم معسكراً تدريبياً للميليشيات، غير أن القوات الحكومية تمكنت بعد هذا التقدم الميداني وتطهير جبل القرحا الاستراتيجي من فرض السيطرة النارية على المعسكر، وبصدد تأمين الطريق الاسفلتي الرابط بين مديرتي الملاجم".
وتتوسط محافظة البيضاء الواقعة وسط اليمن، ثماني محافظات، وتكمن أهميتها الإستراتيجية في أن تحريرها سيفتح جبهة جديدة باتجاه ذمار التي تعد من أبرز المحافظات التي ترفد الميليشيا بالمقاتلين، إضافة إلى تطويق صنعاء من جهة الجنوب، تمهيداً لتحريرها وإنهاء المشروع الإيراني في اليمن.