القاهرة - (أ ف ب): قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط الإثنين إن افتتاح السفارة الأمريكية في القدس "خطوة بالغة الخطورة" معتبراً أن الإدارة الأمريكية لا تدرك "أبعادها الحقيقية".
وقال أبو الغيط في تصريح للصحافيين إن "تساقط الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يدق ناقوس خطر وهو تحذير لكل دولة لا تجد غضاضة في التماشي مع المواقف غير الأخلاقية أو القانونية" المتمثلة في نقل السفارة الأمريكية إلى القدس"، مضيفاً أن "افتتاح السفارة الأميركية في القدس المحتلة يُمثل خطوة بالغة الخطورة لا أعتقد أن الإدارة الأمريكية تدرك تبعاتها الحقيقية علي المديين القصير والطويل".
وتابع أن الفلسطينيين "يشعرون بتخلي الولايات المتحدة عن دورها التاريخي كوسيط نزيه في هذا النزاع، بعد أن كشفت واشنطن مع الأسف عن انحيازٍ كامل للمواقف الإسرائيلية التي تخاصم الشرعية والقانون الدوليين على طول الخط ".
واستشهد نحو 40 فلسطينياً الإثنين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال المواجهات على الحدود بين قطاع غزة والاحتلال قبل افتتاح سفارة الولايات المتحدة في القدس، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.
واعتبر أبو الغيط أن "الدول المحترمة التي تنظر بمسؤولية للقانون وللمجتمع الدولي وحقوق الفلسطينيين امتنعت جميعاً عن المشاركة في هذا الهزل".
ودعا كل دول العالم إلى "التمسك بالمبادئ وعدم الإذعان للضغوط أو المغريات والابتعاد عن اتخاذ أي خطوة تضر بحقوق الشعب الفلسطيني المغلوب علي أمره.. وتضر أيضاً بفرص التسوية العادلة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي".
ويعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعاً طارئاً بشأن القدس الأربعاء على مستوى المندوبين الدائمين لبحث "سبل مواجهة قرار الولايات المتحدة غير القانوني" بنقل سفارتها إلى القدس، وفق مسؤول في الجامعة.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي الإثنين للصحافيين أن الاجتماع يعقد "بناء على طلب دولة فلسطين".
وكان سفير دولة فلسطين لدى مصر مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح أعلن الأحد أنه "طلب عقد اجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورة غير عادية لمواجهة القرار الأمريكي غير القانوني بشأن القدس".
أثار إعلان ترامب في 6 ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، غضب الفلسطينيين.
ولا تزال الأسرة الدولية تعتبر القدس الشرقية أرضاً محتلة وأنه من غير المفترض إقامة سفارات في المدينة طالما لم يتم البت في وضعها عبر التفاوض بين الجانبين المعنيين.
{{ article.visit_count }}
وقال أبو الغيط في تصريح للصحافيين إن "تساقط الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يدق ناقوس خطر وهو تحذير لكل دولة لا تجد غضاضة في التماشي مع المواقف غير الأخلاقية أو القانونية" المتمثلة في نقل السفارة الأمريكية إلى القدس"، مضيفاً أن "افتتاح السفارة الأميركية في القدس المحتلة يُمثل خطوة بالغة الخطورة لا أعتقد أن الإدارة الأمريكية تدرك تبعاتها الحقيقية علي المديين القصير والطويل".
وتابع أن الفلسطينيين "يشعرون بتخلي الولايات المتحدة عن دورها التاريخي كوسيط نزيه في هذا النزاع، بعد أن كشفت واشنطن مع الأسف عن انحيازٍ كامل للمواقف الإسرائيلية التي تخاصم الشرعية والقانون الدوليين على طول الخط ".
واستشهد نحو 40 فلسطينياً الإثنين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال المواجهات على الحدود بين قطاع غزة والاحتلال قبل افتتاح سفارة الولايات المتحدة في القدس، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.
واعتبر أبو الغيط أن "الدول المحترمة التي تنظر بمسؤولية للقانون وللمجتمع الدولي وحقوق الفلسطينيين امتنعت جميعاً عن المشاركة في هذا الهزل".
ودعا كل دول العالم إلى "التمسك بالمبادئ وعدم الإذعان للضغوط أو المغريات والابتعاد عن اتخاذ أي خطوة تضر بحقوق الشعب الفلسطيني المغلوب علي أمره.. وتضر أيضاً بفرص التسوية العادلة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي".
ويعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعاً طارئاً بشأن القدس الأربعاء على مستوى المندوبين الدائمين لبحث "سبل مواجهة قرار الولايات المتحدة غير القانوني" بنقل سفارتها إلى القدس، وفق مسؤول في الجامعة.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي الإثنين للصحافيين أن الاجتماع يعقد "بناء على طلب دولة فلسطين".
وكان سفير دولة فلسطين لدى مصر مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح أعلن الأحد أنه "طلب عقد اجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورة غير عادية لمواجهة القرار الأمريكي غير القانوني بشأن القدس".
أثار إعلان ترامب في 6 ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، غضب الفلسطينيين.
ولا تزال الأسرة الدولية تعتبر القدس الشرقية أرضاً محتلة وأنه من غير المفترض إقامة سفارات في المدينة طالما لم يتم البت في وضعها عبر التفاوض بين الجانبين المعنيين.