انقرة - (أ ف ب): طلبت تركيا الثلاثاء من السفير الإسرائيلي في أنقرة مغادرة البلاد مؤقتاً احتجاجاً على استشهاد عشرات الفلسطينيين الاثنين برصاص الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة فيما أمرت إسرائيل القنصل التركي في القدس بمغادرة البلاد في أسوأ ازمة بعد اتفاق المصالحة بين البلدين في 2016.
وقال مسؤول في الخارجية التركية غداة قرار أنقرة استدعاء سفيرها في تل ابيب للتشاور، انه تم استدعاء السفير ايتان نائيه الى الوزارة وطلب منه "العودة إلى بلاده لفترة معينة".
ويتولى نائيه منصبه منذ ديسمبر 2016 بعد اتفاق مصالحة تم التوصل إليه مطلع ذلك العام لإنهاء خلاف نشأ بسبب مداهمة كوماندوز البحرية الإسرائيلية سفينة ناشطين أتراك ما أدى إلى خفض مستوى العلاقات بين البلدين لمدة 5 سنوات.
ودعمت واشنطن الاتفاق بقوة حرصاً منها على تصالح حليفتها إسرائيل مع واحدة من الدول المسلمة القليلة الحليفة مع تل أبيب.
بدورها أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الثلاثاء في بيان أن القنصل التركي العام في القدس الذي يمثل مصالح تركيا لدى السلطة الفلطسينية، استدعي إلى رئيس التشريفات في الوزارة و"طلب منه المغادرة الى بلاده لوقت ما من أجل التشاور".
وشن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجوماً لاذعاً الثلاثاء على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قائلاً إنه يقود "دولة عنصرية" ويداه ملطختان بالدم الفلسطيني، غداة استشهاد 61 فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية في غزة منذ الاثنين إلى جانب أكثر من 2400 جريح.
ورغم أن تركيا لم تقطع علاقاتها كلياً مع إسرائيل في عهد اردوغان، إلا أن الرئيس التركي لم يتردد مطلقاً في توجيه أقسى الانتقادت إلى إسرائيل.
وفي يناير 2009 خرج من نقاش في دافوس حضره الرئيس الإسرائيلي في ذلك الوقت شيمون بيريز احتجاجاً على عدم منحه الوقت الكافي للرد.
وبدأت تركيا الثلاثاء 3 أيام من الحداد الوطني على الضحايا الفلسطينيين أعلن عنها أردوغان. ونكست الأعلام وألغيت فعاليات ثقافية.
ودعا رئيس الوزراء بن علي يلدريم الدول الإسلامية التي تربطها علاقات بإسرائيل إلى "إعادة النظر فيها"، وقال ان أنقرة تدعو الى عقد "قمة طارئة" لمنظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 عضواً، يوم الجمعة في تركيا.
وقال رئيس الوزراء خلال اجتماع في انقرة للكتلة البرلمانية للحزب الحاكم "على الدول الإسلامية أن تعيد النظر في علاقاتها مع اسرائيل. على العالم الاسلامي ان يتحرك في شكل مشترك ويتكلم بصوت واحد في مواجهة هذه المجزرة".
وتتولى تركيا الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الاسلامي التي التأمت قمتها في اسطنبول في ديسمبر بناء على دعوة الرئيس رجب طيب اردوغان للتنديد بقرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس.
ويعتبر أردوغان نفسه بطلاً للقضية الفلسطينية والعام الماضي، نجح في أن تعلن قمة إسطنبول القدس الشرقية المحتلة "عاصمة لدولة فلسطين" ودعت العالم إلى أن يحذو حذوها.
وفي محاولة لحشد الدعم لقمة جديدة طارئة، أجرى وزير الخارجية مولود تشاوش اوغلو مكالمات هاتفية مع نحو عشرة من نظرائه في العالم الإسلامي بينهم وزراء خارجية الأردن واندونيسيا وإيران والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف أحمد العثيمين، بحسب مصادر في وزارة الخارجية.
وقال يلدريم إنه بعد القمة الطارئة في الساعة الثالثة مساء "12:00 تغ" سيعقد تجمع ضخم في منطقة ينيكابي الواسعة في اسطنبول تحت شعار "اوقفوا الاضطهاد" للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين.
وتظاهر المئات لليوم الثاني على التوالي في إسطنبول وأنقرة احتجاجاً على ممارسات اسرائيل وهتفوا بشعارات "القدس عاصمة فلسطين".
ومرت التظاهرات في تركيا بسلام رغم أنه تم اعتقال رجل في أنقرة بسبب رشقه منزل السفير الإسرائيلي بالبيض.
وفي أسطنبول حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "العالم أكبر من الخمسة" في إشارة إلى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والتي اشتكى اردوغان مراراً من السلطة الممنوحة لها.
وقال مسؤول في الخارجية التركية غداة قرار أنقرة استدعاء سفيرها في تل ابيب للتشاور، انه تم استدعاء السفير ايتان نائيه الى الوزارة وطلب منه "العودة إلى بلاده لفترة معينة".
ويتولى نائيه منصبه منذ ديسمبر 2016 بعد اتفاق مصالحة تم التوصل إليه مطلع ذلك العام لإنهاء خلاف نشأ بسبب مداهمة كوماندوز البحرية الإسرائيلية سفينة ناشطين أتراك ما أدى إلى خفض مستوى العلاقات بين البلدين لمدة 5 سنوات.
ودعمت واشنطن الاتفاق بقوة حرصاً منها على تصالح حليفتها إسرائيل مع واحدة من الدول المسلمة القليلة الحليفة مع تل أبيب.
بدورها أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الثلاثاء في بيان أن القنصل التركي العام في القدس الذي يمثل مصالح تركيا لدى السلطة الفلطسينية، استدعي إلى رئيس التشريفات في الوزارة و"طلب منه المغادرة الى بلاده لوقت ما من أجل التشاور".
وشن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجوماً لاذعاً الثلاثاء على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قائلاً إنه يقود "دولة عنصرية" ويداه ملطختان بالدم الفلسطيني، غداة استشهاد 61 فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية في غزة منذ الاثنين إلى جانب أكثر من 2400 جريح.
ورغم أن تركيا لم تقطع علاقاتها كلياً مع إسرائيل في عهد اردوغان، إلا أن الرئيس التركي لم يتردد مطلقاً في توجيه أقسى الانتقادت إلى إسرائيل.
وفي يناير 2009 خرج من نقاش في دافوس حضره الرئيس الإسرائيلي في ذلك الوقت شيمون بيريز احتجاجاً على عدم منحه الوقت الكافي للرد.
وبدأت تركيا الثلاثاء 3 أيام من الحداد الوطني على الضحايا الفلسطينيين أعلن عنها أردوغان. ونكست الأعلام وألغيت فعاليات ثقافية.
ودعا رئيس الوزراء بن علي يلدريم الدول الإسلامية التي تربطها علاقات بإسرائيل إلى "إعادة النظر فيها"، وقال ان أنقرة تدعو الى عقد "قمة طارئة" لمنظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 عضواً، يوم الجمعة في تركيا.
وقال رئيس الوزراء خلال اجتماع في انقرة للكتلة البرلمانية للحزب الحاكم "على الدول الإسلامية أن تعيد النظر في علاقاتها مع اسرائيل. على العالم الاسلامي ان يتحرك في شكل مشترك ويتكلم بصوت واحد في مواجهة هذه المجزرة".
وتتولى تركيا الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الاسلامي التي التأمت قمتها في اسطنبول في ديسمبر بناء على دعوة الرئيس رجب طيب اردوغان للتنديد بقرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس.
ويعتبر أردوغان نفسه بطلاً للقضية الفلسطينية والعام الماضي، نجح في أن تعلن قمة إسطنبول القدس الشرقية المحتلة "عاصمة لدولة فلسطين" ودعت العالم إلى أن يحذو حذوها.
وفي محاولة لحشد الدعم لقمة جديدة طارئة، أجرى وزير الخارجية مولود تشاوش اوغلو مكالمات هاتفية مع نحو عشرة من نظرائه في العالم الإسلامي بينهم وزراء خارجية الأردن واندونيسيا وإيران والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف أحمد العثيمين، بحسب مصادر في وزارة الخارجية.
وقال يلدريم إنه بعد القمة الطارئة في الساعة الثالثة مساء "12:00 تغ" سيعقد تجمع ضخم في منطقة ينيكابي الواسعة في اسطنبول تحت شعار "اوقفوا الاضطهاد" للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين.
وتظاهر المئات لليوم الثاني على التوالي في إسطنبول وأنقرة احتجاجاً على ممارسات اسرائيل وهتفوا بشعارات "القدس عاصمة فلسطين".
ومرت التظاهرات في تركيا بسلام رغم أنه تم اعتقال رجل في أنقرة بسبب رشقه منزل السفير الإسرائيلي بالبيض.
وفي أسطنبول حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "العالم أكبر من الخمسة" في إشارة إلى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والتي اشتكى اردوغان مراراً من السلطة الممنوحة لها.