القاهرة - (أ ف ب): أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أنه تم التوصل إلى "انفراج" في محادثات مع السودان وإثيوبيا في شأن سد مثير للجدل تبنيه الأخيرة على النيل.
وحصل التقدم خلال اليومين الماضيين بعد اجتماع لوزراء الخارجية والري ورؤساء الاستخبارات في الدول الثلاث، الثلاثاء في أديس أبابا.
وقال السيسي في مؤتمر نقله التلفزيون الرسمي إن "الوفد الذي وصل كان قد عقد طوال ليل الثلاثاء لقاءات ومباحثات بشأن هذا الموضوع، وأنا أستطيع القول إنه حصل تقدم في التفاوض مع أشقائنا في السودان وفي إثيوبيا".
وأضاف "يجب أن تعرفوا أن الموضوع سيأخذ جهداً ووقتاً منا ومنهم لكي نصل إلى صيغة تفاهم تحقق المصلحة للجميع. نحن نحافظ على حصتنا، كما تكون لهم "أيضاً" فرصة للاستفادة من السد للتنمية التي يريدونها، وقد حصل انفراج".
وتابع السيسي "نحن نتحرك في هذا الموضوع بهدوء وبدون توتر، بدون انفعال".
والمباحثات بين إثيوبيا ومصر والسودان حول السد الذي تبنيه إثيوبيا كانت متعثرة منذ اشهر في ظل مخاوف القاهرة من أن المشروع سيقلل حصتها من مياه النيل.
وتعتمد مصر تماماً على مياه النيل للشرب والري وتقول إن "لها حقوقاً تاريخية" في النهر بموجب اتفاقيتي 1929 و1959 التي تعطيها 87% من مياه النيل وحق الموافقة على مشاريع الري في دول المنبع.
ويتخوف أكبر بلد عربي من أن يؤدي نقص حصتها من المياه إلى التأثير على الزراعة.
وبمواجهة مخاوف مصر، عقدت في الخرطوم اجتماعات الشهر الماضي بمشاركة وزراء خارجية ورؤساء أجهزة الاستخبارات في الدول الثلاث لكنها فشلت في تحقيق اختراق.
وبدأت إثيوبيا بناء السد الذي تبلغ كلفته 4 مليارات دولار عام 2012، لكن المشروع الضخم أثار توتراً وخصوصاً مع مصر التي تتخوف من أن يؤدي ذلك إلى انخفاض تدفق مياه النيل الذي يوفر نحو 90% من احتياجاتها من المياه.
ويهدف سد النهضة الكبير لتوفير 6 آلاف ميغاواط من الطاقة الكهرومائية، أي ما يوازي ست منشآت تعمل بالطاقة النووية.
وكانت الخطة الأساسية تقضي بانتهاء أعمال السد في 2017، لكن وسائل إعلام إثيوبية تقول إن 60% فقط من أعمال البناء أنجزت.
وحصل التقدم خلال اليومين الماضيين بعد اجتماع لوزراء الخارجية والري ورؤساء الاستخبارات في الدول الثلاث، الثلاثاء في أديس أبابا.
وقال السيسي في مؤتمر نقله التلفزيون الرسمي إن "الوفد الذي وصل كان قد عقد طوال ليل الثلاثاء لقاءات ومباحثات بشأن هذا الموضوع، وأنا أستطيع القول إنه حصل تقدم في التفاوض مع أشقائنا في السودان وفي إثيوبيا".
وأضاف "يجب أن تعرفوا أن الموضوع سيأخذ جهداً ووقتاً منا ومنهم لكي نصل إلى صيغة تفاهم تحقق المصلحة للجميع. نحن نحافظ على حصتنا، كما تكون لهم "أيضاً" فرصة للاستفادة من السد للتنمية التي يريدونها، وقد حصل انفراج".
وتابع السيسي "نحن نتحرك في هذا الموضوع بهدوء وبدون توتر، بدون انفعال".
والمباحثات بين إثيوبيا ومصر والسودان حول السد الذي تبنيه إثيوبيا كانت متعثرة منذ اشهر في ظل مخاوف القاهرة من أن المشروع سيقلل حصتها من مياه النيل.
وتعتمد مصر تماماً على مياه النيل للشرب والري وتقول إن "لها حقوقاً تاريخية" في النهر بموجب اتفاقيتي 1929 و1959 التي تعطيها 87% من مياه النيل وحق الموافقة على مشاريع الري في دول المنبع.
ويتخوف أكبر بلد عربي من أن يؤدي نقص حصتها من المياه إلى التأثير على الزراعة.
وبمواجهة مخاوف مصر، عقدت في الخرطوم اجتماعات الشهر الماضي بمشاركة وزراء خارجية ورؤساء أجهزة الاستخبارات في الدول الثلاث لكنها فشلت في تحقيق اختراق.
وبدأت إثيوبيا بناء السد الذي تبلغ كلفته 4 مليارات دولار عام 2012، لكن المشروع الضخم أثار توتراً وخصوصاً مع مصر التي تتخوف من أن يؤدي ذلك إلى انخفاض تدفق مياه النيل الذي يوفر نحو 90% من احتياجاتها من المياه.
ويهدف سد النهضة الكبير لتوفير 6 آلاف ميغاواط من الطاقة الكهرومائية، أي ما يوازي ست منشآت تعمل بالطاقة النووية.
وكانت الخطة الأساسية تقضي بانتهاء أعمال السد في 2017، لكن وسائل إعلام إثيوبية تقول إن 60% فقط من أعمال البناء أنجزت.