* "حزب الله" دأب على العمل في الظلام نيابة عن إيران
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أعلنت كل من السعودية والإمارات والكويت والبحرين فرض عقوبات اقتصادية على قيادات في "مجلس الشورى" لحزب اللبناني المدعوم من إيران.
وأكدت السعودية أنها تسعى لوقف تأثير "حزب الله" وإيران المزعزع للاستقرار في المنطقة، من خلال استهداف قادتهم بمن فيهم الأعضاء الخمسة التابعين لـ"مجلس شورى "حزب الله"".
ويتكون الجسم القيادي لميليشيات "حزب الله" التابع لإيران من مجلس شورى يرعى الشؤون السياسية للحزب، ولديه نواب في البرلمان اللبناني ووزراء في الحكومة و"مجلس جهادي" كان يترأسه عماد مغنية.
ولدى الحزب الخاضع لإدارة إيران محطات إعلامية متنوعة ومؤسسات اجتماعية وشركات استثمارية بأسماء أشخاص منتشرة بعدد من دول العالم.
وعندما صادر "حزب الله" قرار الحرب والسلم، ومقاومة إسرائيل بدعم من إيران، لم تخرج طلقة واحدة منه ضد إسرائيل بعد حرب عام 2006 التي أدت إلى تدمير جنوب لبنان والبنية التحتية لكل هذا البلد.
ومنذ ذلك التاريخ زادت إيران من موازناته المالية ودعمه وتسليحه ليكون قوة موازية للجيش اللبناني في البلاد، يفرض سياسته على مؤسسات الدولة كلها، ويعمل وكيلا لإيران في المنطقة.
وخلال هذه الأعوام تمثل "حزب الله" في البرلمان والحكومة، وشكل الثلث المعطل لقراراتها ما أدى لشلها.
وبرز دور ميليشيات "حزب الله" في سوريا والعراق واليمن والبحرين والكويت وغيرها كداعم ومدرب للعناصر والجماعات الإرهابية، وهو ما أظهرته الوثائق والصور في بلدان عربية عدة.
وقد شارك عشرات الآلاف من المسلحين في ميليشيا "حزب الله" في الدفاع عن نظام الأسد وارتكبوا جرائم القتل والحصار والتعذيب والتهجير بحق الشعب السوري.
وقالت دول مكافحة الإرهاب، إنها ستعمل بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، لوضع حد لنشاطات "حزب الله"، بالتعاون مع جميع الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب، وهي البحرين، الكويت، سلطنة عمان، قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
والقياديون الذين خضعوا للعقوبات المشتركة من قبل هذه الدول، هم كل من حسن نصرالله أمين عام الحزب ونائبه نعيم قاسم، ومحمد يزبك، وحسين خليل، وإبراهيم أمين السيد.
بالإضافة إلى 5 أسماء لارتباطهم بأنشطة داعمة ل"حزب الله" الإرهابي، وهم كل من طلال حميه، علي يوسف شراره، مجموعة سبيكترم "الطيف"، حسن إبراهيمي، شركة ماهر للتجارة والمقاولات، حسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أعلنت كل من السعودية والإمارات والكويت والبحرين فرض عقوبات اقتصادية على قيادات في "مجلس الشورى" لحزب اللبناني المدعوم من إيران.
وأكدت السعودية أنها تسعى لوقف تأثير "حزب الله" وإيران المزعزع للاستقرار في المنطقة، من خلال استهداف قادتهم بمن فيهم الأعضاء الخمسة التابعين لـ"مجلس شورى "حزب الله"".
ويتكون الجسم القيادي لميليشيات "حزب الله" التابع لإيران من مجلس شورى يرعى الشؤون السياسية للحزب، ولديه نواب في البرلمان اللبناني ووزراء في الحكومة و"مجلس جهادي" كان يترأسه عماد مغنية.
ولدى الحزب الخاضع لإدارة إيران محطات إعلامية متنوعة ومؤسسات اجتماعية وشركات استثمارية بأسماء أشخاص منتشرة بعدد من دول العالم.
وعندما صادر "حزب الله" قرار الحرب والسلم، ومقاومة إسرائيل بدعم من إيران، لم تخرج طلقة واحدة منه ضد إسرائيل بعد حرب عام 2006 التي أدت إلى تدمير جنوب لبنان والبنية التحتية لكل هذا البلد.
ومنذ ذلك التاريخ زادت إيران من موازناته المالية ودعمه وتسليحه ليكون قوة موازية للجيش اللبناني في البلاد، يفرض سياسته على مؤسسات الدولة كلها، ويعمل وكيلا لإيران في المنطقة.
وخلال هذه الأعوام تمثل "حزب الله" في البرلمان والحكومة، وشكل الثلث المعطل لقراراتها ما أدى لشلها.
وبرز دور ميليشيات "حزب الله" في سوريا والعراق واليمن والبحرين والكويت وغيرها كداعم ومدرب للعناصر والجماعات الإرهابية، وهو ما أظهرته الوثائق والصور في بلدان عربية عدة.
وقد شارك عشرات الآلاف من المسلحين في ميليشيا "حزب الله" في الدفاع عن نظام الأسد وارتكبوا جرائم القتل والحصار والتعذيب والتهجير بحق الشعب السوري.
وقالت دول مكافحة الإرهاب، إنها ستعمل بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، لوضع حد لنشاطات "حزب الله"، بالتعاون مع جميع الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب، وهي البحرين، الكويت، سلطنة عمان، قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
والقياديون الذين خضعوا للعقوبات المشتركة من قبل هذه الدول، هم كل من حسن نصرالله أمين عام الحزب ونائبه نعيم قاسم، ومحمد يزبك، وحسين خليل، وإبراهيم أمين السيد.
بالإضافة إلى 5 أسماء لارتباطهم بأنشطة داعمة ل"حزب الله" الإرهابي، وهم كل من طلال حميه، علي يوسف شراره، مجموعة سبيكترم "الطيف"، حسن إبراهيمي، شركة ماهر للتجارة والمقاولات، حسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".