القاهرة - (أ ف ب): أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فتح معبر رفح البري استثنائياً طوال شهر رمضان بين مصر وقطاع غزة حيث سقط نحو 62 شهيداً و3 آلاف جريح على الحدود مع الاحتلال هذا الأسبوع.
وهذه هي المرة الأولى منذ سنوات التي تفتح فيها مصر المعبر لمدة شهر كامل.
وقال السيسي على صفحته على فيسبوك ليل الخميس الجمعة إن هذا القرار اتخذ "لتخفيف الأعباء" عن أهالي غزة.
والمعبر هو المنفذ الوحيد، الذي لا يمر عبر الاحتلال، بالنسبة لسكان القطاع والبالغ عددهم نحو مليوني نسمة، منذ عدة سنوات، وتفتحه مصر استثنائياً للحالات الإنسانية على فترات، فيما تفرض إسرائيل حصاراً خانقاً منذ عشر سنوات على القطاع.
وستسمح السلطات المصرية بعد "تنسيق أمنى" مع المسؤولين الفلسطينيين في القطاع بعبور الطلاب الذين يدرسون في الخارج والمرضى وكبار السن وأهالي القطاع الذين لديهم أقارب في مصر، بحسب مسؤولين في المعبر.
ويأتي قرار فتح المعبر لمدة شهر كامل قبل ساعات من قمة لمنظمة التعاون الإسلامي تستضيفها إسطنبول ويأمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يوجه من خلالها "رسالة قوية" للعالم بانه مدافع قوي عن حقوق الفلسطينيين.
واستدعت تركيا سفيرها لدى تل ابيب للتشاور وطلبت الثلاثاء من سفير إسرائيل لديها أن يغادر مؤقتاً البلاد.
وردت إسرائيل بدعوة القنصل العام التركي لديها إلى العودة إلى بلاده.
كما يأتي القرار بعد ساعات من اجتماع وزراء الخارجية العرب الذين طالبوا ب"فتح تحقيق دولي في أحداث غزة" وأكدوا أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس "سابقة خطيرة تخرق الإجماع الدولي حول القدس المحتلة ووضعها القانوني والتاريخي القائم وتشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي".
وكان الرئيس المصري دعا الأربعاء إسرائيل والفلسطينيين إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات إضافية قد تؤدي إلى سقوط مزيد من الشهداء الفلسطينيين.
وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية بعد أن قتلت قواتها الاثنين نحو 60 فلسطينياً كانوا يحتجون على نقل السفارة الاأمريكية إلى القدس.
وقال السيسي "قلنا إن هذا الأمر ستكون له تداعيات سلبية على الرأي العام العربي والإسلامي وسيؤدي إلى شيء من عدم الرضا والاستقرار (...) وستكون له تداعيات على القضية الفلسطينية وهذا هو الذي نراه الآن".
وأضاف "نحن على اتصال مع الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني لكي يتوقف نزيف الدم".
وتابع السيسي "أتمنى أن تصل الرسالة لإخواننا الفلسطينيين، ألا وهي أنه يجب ألا يؤدي التعبير والاحتجاج على هذا القرار إلى إجراءات تؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا".
وقال "على الجانب الآخر أرجو أن يتفهم الإسرائيليون أن ردود أفعال الفلسطينيين تجاه هذا الموضوع ردود أفعال مشروعة وأن يتم التعامل معها في إطار من الحرص الشديد على أرواح الفلسطينيين".
وأثار سقوط العدد الكبير من الشهداء الفلسطينيين موجة استنكار عالمية، وعمدت بعض الدول إلى استدعاء سفراء إسرائيل لديها تعبيراً عن احتجاجها، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس والاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق مستقل.
وكانت مصر فتحت معبر رفح السبت الماضي وأعلنت استمراره مفتوحاً لمدة أربعة أيام إلا أنها مددت الفتح عقب استشهاد الفلسطينيين على حدود القطاع مع الاحتلال، بحسب مصادر مسؤولة على الجانب المصري من المعبر.
وهذه هي المرة الأولى منذ سنوات التي تفتح فيها مصر المعبر لمدة شهر كامل.
وقال السيسي على صفحته على فيسبوك ليل الخميس الجمعة إن هذا القرار اتخذ "لتخفيف الأعباء" عن أهالي غزة.
والمعبر هو المنفذ الوحيد، الذي لا يمر عبر الاحتلال، بالنسبة لسكان القطاع والبالغ عددهم نحو مليوني نسمة، منذ عدة سنوات، وتفتحه مصر استثنائياً للحالات الإنسانية على فترات، فيما تفرض إسرائيل حصاراً خانقاً منذ عشر سنوات على القطاع.
وستسمح السلطات المصرية بعد "تنسيق أمنى" مع المسؤولين الفلسطينيين في القطاع بعبور الطلاب الذين يدرسون في الخارج والمرضى وكبار السن وأهالي القطاع الذين لديهم أقارب في مصر، بحسب مسؤولين في المعبر.
ويأتي قرار فتح المعبر لمدة شهر كامل قبل ساعات من قمة لمنظمة التعاون الإسلامي تستضيفها إسطنبول ويأمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يوجه من خلالها "رسالة قوية" للعالم بانه مدافع قوي عن حقوق الفلسطينيين.
واستدعت تركيا سفيرها لدى تل ابيب للتشاور وطلبت الثلاثاء من سفير إسرائيل لديها أن يغادر مؤقتاً البلاد.
وردت إسرائيل بدعوة القنصل العام التركي لديها إلى العودة إلى بلاده.
كما يأتي القرار بعد ساعات من اجتماع وزراء الخارجية العرب الذين طالبوا ب"فتح تحقيق دولي في أحداث غزة" وأكدوا أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس "سابقة خطيرة تخرق الإجماع الدولي حول القدس المحتلة ووضعها القانوني والتاريخي القائم وتشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي".
وكان الرئيس المصري دعا الأربعاء إسرائيل والفلسطينيين إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات إضافية قد تؤدي إلى سقوط مزيد من الشهداء الفلسطينيين.
وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية بعد أن قتلت قواتها الاثنين نحو 60 فلسطينياً كانوا يحتجون على نقل السفارة الاأمريكية إلى القدس.
وقال السيسي "قلنا إن هذا الأمر ستكون له تداعيات سلبية على الرأي العام العربي والإسلامي وسيؤدي إلى شيء من عدم الرضا والاستقرار (...) وستكون له تداعيات على القضية الفلسطينية وهذا هو الذي نراه الآن".
وأضاف "نحن على اتصال مع الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني لكي يتوقف نزيف الدم".
وتابع السيسي "أتمنى أن تصل الرسالة لإخواننا الفلسطينيين، ألا وهي أنه يجب ألا يؤدي التعبير والاحتجاج على هذا القرار إلى إجراءات تؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا".
وقال "على الجانب الآخر أرجو أن يتفهم الإسرائيليون أن ردود أفعال الفلسطينيين تجاه هذا الموضوع ردود أفعال مشروعة وأن يتم التعامل معها في إطار من الحرص الشديد على أرواح الفلسطينيين".
وأثار سقوط العدد الكبير من الشهداء الفلسطينيين موجة استنكار عالمية، وعمدت بعض الدول إلى استدعاء سفراء إسرائيل لديها تعبيراً عن احتجاجها، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس والاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق مستقل.
وكانت مصر فتحت معبر رفح السبت الماضي وأعلنت استمراره مفتوحاً لمدة أربعة أيام إلا أنها مددت الفتح عقب استشهاد الفلسطينيين على حدود القطاع مع الاحتلال، بحسب مصادر مسؤولة على الجانب المصري من المعبر.