أربيل - (وكالات): أكد مسعود بارزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني رئيس إقليم كردستان السابق، أن الانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة أنتجت أوضاعاً جديدة، متمنياً أن تتم مراجعة العلاقات بين أربيل وبغداد. وقال بارزاني، الذي تصدر حزبه الانتخابات في الإقليم، في رسالة وجهها للرأي العام بمناسبة إعلان نتائج الانتخابات، وأوردها موقع "باسنيوز" الكردي الإخباري، إن أوضاعاً جديدة استجدت بعد الانتخابات، داعياً إلى أن تكون الانتخابات بداية لمرحلة جديدة بين الجانبين، وأعرب عن الأمل في أن تتم مراجعة للعلاقات بين أربيل وبغداد بعيداً عن التعصب والتوتر.
وأشار بارزاني إلى أن السبب الرئيس لجميع المشكلات السابقة، وقرار شعب كردستان لإجراء الاستفتاء، يعود إلى عدم التزام حكومة بغداد بالدستور، وديباجته الواضحة التي تنص على أن وحدة العراق اختيارية، مشدداً على أنه بذلك يكون الاستفتاء وحق تقرير المصير حق دستوري وطبيعي لشعب كردستان.
وبدوره، أصدر نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، نيجيرفان بارزاني، بيان فوز قائمة الحزب، ودعا فيه جميع الأطراف الكردستانية إلى رص الصفوف، مؤكداً على ضرورة تشكيل حكومة شراكة عراقية جديدة، تقوم على مبدأ التوافق وعلى أساس الشراكة الفاعلة للكرد كمكون شريك في العراق.
وأشار في البيان الذي أوردته شبكة "رووداو" الإعلامية إلى أن تحقيق الحزب الديمقراطي الكردستاني "هذا المكسب الديمقراطي الكبير، في ظل الظروف الحساسة حالياً، يحمل كثيراً من المعاني"، مبيناً أن ذلك يعد "ثمرة نضال الحزب الديمقراطي، ودفاعه عن كيان إقليم كردستان، وتطلعات شعب كردستان".
وخاطب نيجيرفان بارزاني بقية الأطراف الكردية، قائلاً "إننا من منطلق مصلحة شعب كردستان، ندعو جميع الأطراف إلى تنحية كل الخلافات الداخلية جانباً، ومن أجل تحقيق المصالح العليا لشعب كردستان، ندعوهم إلى الاستعداد للجلوس معاً والحوار لوضع برنامج عمل مشترك من أجل مشاركة قوية لكردستان في الحكومة العراقية المقبلة. والحزب الديمقراطي الكردستاني مستعد من الآن لكل حوار وعمل مشترك يحقق هذا الهدف".
كما خاطب العراقيين بالإعراب عن أمله في أن تؤدي نتائج هذه الانتخابات "إلى تشكيل برلمان وحكومة جديدين في العراق، يلتزمان بتنفيذ الدستور، وتقديم الخدمات للمواطنين، وتوفير كل حقوق المواطنين العراقيين التي نص عليها الدستور. ونأمل أن تكون هذه الانتخابات بداية لبناء جميع مؤسسات الدولة والحكومة العراقية على أسس وطنية تعبر عن جميع مكونات العراق".
وقال "ونحن مستعدون لحوار بناء، يقوم على أساس الدستور، لتشكيل حكومة مشتركة تتخذ من التوافق والشراكة وحماية مصالح جميع المكونات العراقية أساساً لإدارة السلطة وشؤون العراق، وبهذا سنتمكن من حل جميع المشكلات بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية العراقية".
وأشار بارزاني إلى أن السبب الرئيس لجميع المشكلات السابقة، وقرار شعب كردستان لإجراء الاستفتاء، يعود إلى عدم التزام حكومة بغداد بالدستور، وديباجته الواضحة التي تنص على أن وحدة العراق اختيارية، مشدداً على أنه بذلك يكون الاستفتاء وحق تقرير المصير حق دستوري وطبيعي لشعب كردستان.
وبدوره، أصدر نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، نيجيرفان بارزاني، بيان فوز قائمة الحزب، ودعا فيه جميع الأطراف الكردستانية إلى رص الصفوف، مؤكداً على ضرورة تشكيل حكومة شراكة عراقية جديدة، تقوم على مبدأ التوافق وعلى أساس الشراكة الفاعلة للكرد كمكون شريك في العراق.
وأشار في البيان الذي أوردته شبكة "رووداو" الإعلامية إلى أن تحقيق الحزب الديمقراطي الكردستاني "هذا المكسب الديمقراطي الكبير، في ظل الظروف الحساسة حالياً، يحمل كثيراً من المعاني"، مبيناً أن ذلك يعد "ثمرة نضال الحزب الديمقراطي، ودفاعه عن كيان إقليم كردستان، وتطلعات شعب كردستان".
وخاطب نيجيرفان بارزاني بقية الأطراف الكردية، قائلاً "إننا من منطلق مصلحة شعب كردستان، ندعو جميع الأطراف إلى تنحية كل الخلافات الداخلية جانباً، ومن أجل تحقيق المصالح العليا لشعب كردستان، ندعوهم إلى الاستعداد للجلوس معاً والحوار لوضع برنامج عمل مشترك من أجل مشاركة قوية لكردستان في الحكومة العراقية المقبلة. والحزب الديمقراطي الكردستاني مستعد من الآن لكل حوار وعمل مشترك يحقق هذا الهدف".
كما خاطب العراقيين بالإعراب عن أمله في أن تؤدي نتائج هذه الانتخابات "إلى تشكيل برلمان وحكومة جديدين في العراق، يلتزمان بتنفيذ الدستور، وتقديم الخدمات للمواطنين، وتوفير كل حقوق المواطنين العراقيين التي نص عليها الدستور. ونأمل أن تكون هذه الانتخابات بداية لبناء جميع مؤسسات الدولة والحكومة العراقية على أسس وطنية تعبر عن جميع مكونات العراق".
وقال "ونحن مستعدون لحوار بناء، يقوم على أساس الدستور، لتشكيل حكومة مشتركة تتخذ من التوافق والشراكة وحماية مصالح جميع المكونات العراقية أساساً لإدارة السلطة وشؤون العراق، وبهذا سنتمكن من حل جميع المشكلات بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية العراقية".