* "سوريا الديمقراطية" تواصل تقدمها في آخر جيب للمتطرفين شرق سوريا
دمشق - رامي الخطيب، وكالات
بدأت الأحد عملية إجلاء عناصر تنظيم الدولة "داعش" من معقله الأخير جنوب دمشق نحو البادية السورية إثر اتفاق تم التوصل إليه بعد أسابيع من المعارك العنيفة ولم تؤكده السلطات السورية، فيما نفى الإعلام الرسمي التابع لنظام الرئيس بشار الأسد الاتفاق حول عملية الإجلاء.
وأكدت مصادر إعلامية متطابقة تابعة لنظام الاسد وحلفائه وكذلك مصادر المعارضة التوصل لاتفاق إجلاء عناصر تنظيم الدولة "داعش"، ومن يرغب من المدنيين من حيي الحجر الأسود ومخيم اليرموك آخر معاقل التنظيم في العاصمة إلى ريف دير الزور الخاضع لسيطرة "داعش" بعد أن رفضوا التهجير الى حوض اليرموك جنوب غرب سوريا.
يذكر أن "داعش"، هو من طلب التفاوض مع نظام الأسد أو روسيا وقام النظام بإرسال وفد إلى الأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم وتوصلوا لهذا الاتفاق بعد شهر من الاقتتال الضاري قال التنظيم خلاله انه أردى 900 من قوات الأسد وحلفائه مقابل زهاء 250 عنصرا فقط من مقاتلي التنظيم المتطرف و64 مدنيا، إضافة إلى دمار هائل في الأحياء التي شهدت المعارك حيث استخدم جيش الأسد سلاح الجو بكثافة وراجمات صواريخ أرض أرض شديدة الانفجار.
وتناقل ناشطون خبر وصول عشرات الحافلات إلى أطراف مخيم اليرموك لنقل عناصر التنظيم وقد أصر وفد التنظيم على عدم تغطية الحدث إعلاميا وهو ما يفسر نفي الإعلام الرسمي خبر الاتفاق حتى الآن رغم أن الحافلات توجهت أمام المواطنين إلى اليرموك ويبقى إجلاء عناصر التنظيم له خصوصية بسبب وجود عشرات الانتحاريين الملغمين والذين يشكلون خطرا على كل ما حولهم.
وقام عناصر التنظيم بحرق مقاراتهم والعتاد الثقيل والذخيرة المتبقية كي لا تستفيد قوات الأسد منها حيث شوهدت أعمدة الدخان تنبعث من هذه الأحياء رغم الهدنة.
وقالت شبكة "بلدي نيوز" المعارضة إن "حافلات دخلت حي الزاهرة بدمشق لنقل الدفعة الأولى من عناصر تنظيم "داعش" نحو البادية، بحسب الاتفاق مع نظام الأسد، السبت.
وأضافت الشبكة أن 20 حافلة دخلت حي الزاهرة شمال مخيم اليرموك لنقل عناصر التنظيم وعوائلهم من أحياء الحجر الأسود والتضامن ومخيم اليرموك نحو البادية السورية.
وكان الاتفاق دخل حيز التنفيذ من الساعة 12 ظهر السبت ويستمر حتى الساعة الخامسة صباح الأحد ليغادر في هذه المدة الزمنية عناصر تنظيم داعش وعوائلهم إلى البادية السورية، فيما يبدو أنه تم تأخير عملية المغادرة.
و بهذا الاتفاق تعتبر العاصمة دمشق وريفها خالية تماما من أي مناوئ لنظام الرئيس بشار الأسد، ويبقى لتنظيم الدولة منطقتين في سورية فقط هما، أجزاء من ريف دير الزور شرق سوريا وحوض اليرموك جنوب غرب البلاد.
و في شرق البلاد، أحرزت قوات سوريا الديمقراطية، وهو تحالف كردي عربي، بمؤازرة من القوات الفرنسية والأمريكية الموجودة على الأرض، تقدما على حساب التنظيم في آخر جيب يسيطر عليه في محافظة دير الزور.
وفي وقت لاحق، أعلنت مصادر مغادرة أول قافلة تضم عناصر من التنظيم وأفرادا من عائلاتهم بعد أن دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ السبت إثر حملة عسكرية واسعة برية وجوية بدأها النظام قبل نحو شهر استهدفت حي الحجر الأسود الخاضع لتنظيم الدولة جنوب العاصمة.
ويشمل الاتفاق وقف الأعمال القتالية في مخيم اليرموك وحي التضامن المجاور له، بحسب المرصد.
ونفى الإعلام الرسمي السوري التوصل إلى اتفاق يقضي "بخروج إرهابيي داعش من منطقة الحجر الأسود" المجاورة، من دون أن يأتي على ذكر اليرموك والتضامن المجاورين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "ست حافلات تقل متطرفي التنظيم وعائلاتهم غادرت مخيم اليرموك وحي التضامن المجاور له فجر اليوم واتجهت شرقا نحو البادية السورية" حيث لا يزال التنظيم يسيطر على بعض المناطق.
وأوضح عبد الرحمن في وقت لاحق أن "الحافلات وصلت نحو مدينة تدمر" في طريقها نحو البادية.
كما دخلت صباحا قافلة أخرى إلى المخيم حيث "تنتظر نحو 26 حافلة" تمهيدا لنقل أعداد إضافية "أغلبهم من المدنيين"، بحسب عبد الرحمن.
وأشار مدير المرصد إلى أن عناصر التنظيم الذين كانوا يسيطرون على نحو 50 % من المخيم و15 إلى 20 % من حي التضامن، أضرموا النار بمقارهم قبل مغادرتها الأحد.
من جهتها، نقلت صحيفة الوطن عن مصادر ميدانية أن "قوات الجيش العربي السوري اقتحمت نقاط إرهابيي داعش على محاور الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوبي العاصمة بالتزامن مع إسناد جوي" مشيرة الى ان الجيش تمكن "من بسط سيطرته على مساحات من مخيم اليرموك".
وذكر مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، المتابعة لما يجري في المخيم، أنور عبد الهادي أن "هناك استسلاما لداعش في مخيم اليرموك والحجر الأسود والتضامن بعد أن انحصروا" مشيرا إلى "وجود عناصر في المخيم "أقل تشددا" من داعش قد يصار إلى تسوية أوضاعهم".
وتأتي العملية العسكرية الجارية جنوب دمشق في إطار سعي قوات النظام لاستعادة كامل العاصمة وتأمين محيطها بعدما سيطرت على الغوطة الشرقية التي بقيت لسنوات المعقل الأبرز للفصائل المعارضة قرب دمشق. وعند الانتهاء من عملية الإجلاء، سيتم تأمين مدينة دمشق بشكل كامل لأول مرة منذ بداية الصراع في سوريا.
ويفيد المرصد بان المعارك التي استمرت نحو شهر في هذه المنطقة أوقعت 56 قتيلا من المدنيين و484 قتيلا من المقاتلين بينهم 251 من القوات السورية والموالية.
وفي بداية الشهر الحالي، خرج أكثر من مئة مقاتل من هيئة تحرير الشام مع أفراد من عائلاتهم من جيب صغير كانوا يسيطرون عليه في مخيم اليرموك، مقابل خروج عدد محدود من الحالات الإنسانية من بلدتي الفوعة وكفريا اللتين تحاصرهما الهيئة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقد تثير عملية الإجلاء موجة من الانتقادات كتلك التي أثارها توصل "حزب الله" إلى اتفاق مع التنظيم، يقضي بانسحاب عناصره من نقاط تواجده في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا باتجاه محافظة دير الزور السورية في أغسطس الماضي.
على الجبهة الشرقية، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية بدعم مدفعي أمريكي وفرنسي على تلة كانت تحت سيطرة المتطرفين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن والمتمركزة في الضفة الشرقية لنهر الفرات "سيطرت السبت على تلة استراتيجية تطل على بلدة هجين وقرى أخرى واقعة تحت سيطرة التنظيم".
وأشار مدير المرصد إلى أن "اشتباكات عنيفة اندلعت حول بلدة هجين والباغور" التي تمكنت القوات من السيطرة عليها ليل الأحد الاثنين بعد اشتباكات عنيفة، لتكون أول بلدة تطرد المتطرفين منها منذ إعلانها في الأول من مايو المرحلة النهائية من حربها ضد تنظيم الدولة "داعش"، لإنهاء وجوده شرق سوريا وتأمين الحدود مع العراق المجاور.
ولا تزال 3 بلدات في المنطقة تحت سيطرة التنظيم وهي هجين والشعفة وسوسة.
وتجري العمليات حالياً بالتنسيق مع القوات العراقية في الجهة المقابلة من الحدود وقوات التحالف الدولي "من اجل إحباط أي محاولة تسلل أو وهروب لمتطرفي التنظيم نحو العراق" بحسب مدير المرصد.
ولم يعد التنظيم يسيطر على أي مدينة في سوريا، لكنه يحتفظ بقرى وبلدات وجيوب ينتشر فيها بضعة آلاف المقاتلين، من دون أن يكون لهم أي مقار.
دمشق - رامي الخطيب، وكالات
بدأت الأحد عملية إجلاء عناصر تنظيم الدولة "داعش" من معقله الأخير جنوب دمشق نحو البادية السورية إثر اتفاق تم التوصل إليه بعد أسابيع من المعارك العنيفة ولم تؤكده السلطات السورية، فيما نفى الإعلام الرسمي التابع لنظام الرئيس بشار الأسد الاتفاق حول عملية الإجلاء.
وأكدت مصادر إعلامية متطابقة تابعة لنظام الاسد وحلفائه وكذلك مصادر المعارضة التوصل لاتفاق إجلاء عناصر تنظيم الدولة "داعش"، ومن يرغب من المدنيين من حيي الحجر الأسود ومخيم اليرموك آخر معاقل التنظيم في العاصمة إلى ريف دير الزور الخاضع لسيطرة "داعش" بعد أن رفضوا التهجير الى حوض اليرموك جنوب غرب سوريا.
يذكر أن "داعش"، هو من طلب التفاوض مع نظام الأسد أو روسيا وقام النظام بإرسال وفد إلى الأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم وتوصلوا لهذا الاتفاق بعد شهر من الاقتتال الضاري قال التنظيم خلاله انه أردى 900 من قوات الأسد وحلفائه مقابل زهاء 250 عنصرا فقط من مقاتلي التنظيم المتطرف و64 مدنيا، إضافة إلى دمار هائل في الأحياء التي شهدت المعارك حيث استخدم جيش الأسد سلاح الجو بكثافة وراجمات صواريخ أرض أرض شديدة الانفجار.
وتناقل ناشطون خبر وصول عشرات الحافلات إلى أطراف مخيم اليرموك لنقل عناصر التنظيم وقد أصر وفد التنظيم على عدم تغطية الحدث إعلاميا وهو ما يفسر نفي الإعلام الرسمي خبر الاتفاق حتى الآن رغم أن الحافلات توجهت أمام المواطنين إلى اليرموك ويبقى إجلاء عناصر التنظيم له خصوصية بسبب وجود عشرات الانتحاريين الملغمين والذين يشكلون خطرا على كل ما حولهم.
وقام عناصر التنظيم بحرق مقاراتهم والعتاد الثقيل والذخيرة المتبقية كي لا تستفيد قوات الأسد منها حيث شوهدت أعمدة الدخان تنبعث من هذه الأحياء رغم الهدنة.
وقالت شبكة "بلدي نيوز" المعارضة إن "حافلات دخلت حي الزاهرة بدمشق لنقل الدفعة الأولى من عناصر تنظيم "داعش" نحو البادية، بحسب الاتفاق مع نظام الأسد، السبت.
وأضافت الشبكة أن 20 حافلة دخلت حي الزاهرة شمال مخيم اليرموك لنقل عناصر التنظيم وعوائلهم من أحياء الحجر الأسود والتضامن ومخيم اليرموك نحو البادية السورية.
وكان الاتفاق دخل حيز التنفيذ من الساعة 12 ظهر السبت ويستمر حتى الساعة الخامسة صباح الأحد ليغادر في هذه المدة الزمنية عناصر تنظيم داعش وعوائلهم إلى البادية السورية، فيما يبدو أنه تم تأخير عملية المغادرة.
و بهذا الاتفاق تعتبر العاصمة دمشق وريفها خالية تماما من أي مناوئ لنظام الرئيس بشار الأسد، ويبقى لتنظيم الدولة منطقتين في سورية فقط هما، أجزاء من ريف دير الزور شرق سوريا وحوض اليرموك جنوب غرب البلاد.
و في شرق البلاد، أحرزت قوات سوريا الديمقراطية، وهو تحالف كردي عربي، بمؤازرة من القوات الفرنسية والأمريكية الموجودة على الأرض، تقدما على حساب التنظيم في آخر جيب يسيطر عليه في محافظة دير الزور.
وفي وقت لاحق، أعلنت مصادر مغادرة أول قافلة تضم عناصر من التنظيم وأفرادا من عائلاتهم بعد أن دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ السبت إثر حملة عسكرية واسعة برية وجوية بدأها النظام قبل نحو شهر استهدفت حي الحجر الأسود الخاضع لتنظيم الدولة جنوب العاصمة.
ويشمل الاتفاق وقف الأعمال القتالية في مخيم اليرموك وحي التضامن المجاور له، بحسب المرصد.
ونفى الإعلام الرسمي السوري التوصل إلى اتفاق يقضي "بخروج إرهابيي داعش من منطقة الحجر الأسود" المجاورة، من دون أن يأتي على ذكر اليرموك والتضامن المجاورين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "ست حافلات تقل متطرفي التنظيم وعائلاتهم غادرت مخيم اليرموك وحي التضامن المجاور له فجر اليوم واتجهت شرقا نحو البادية السورية" حيث لا يزال التنظيم يسيطر على بعض المناطق.
وأوضح عبد الرحمن في وقت لاحق أن "الحافلات وصلت نحو مدينة تدمر" في طريقها نحو البادية.
كما دخلت صباحا قافلة أخرى إلى المخيم حيث "تنتظر نحو 26 حافلة" تمهيدا لنقل أعداد إضافية "أغلبهم من المدنيين"، بحسب عبد الرحمن.
وأشار مدير المرصد إلى أن عناصر التنظيم الذين كانوا يسيطرون على نحو 50 % من المخيم و15 إلى 20 % من حي التضامن، أضرموا النار بمقارهم قبل مغادرتها الأحد.
من جهتها، نقلت صحيفة الوطن عن مصادر ميدانية أن "قوات الجيش العربي السوري اقتحمت نقاط إرهابيي داعش على محاور الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوبي العاصمة بالتزامن مع إسناد جوي" مشيرة الى ان الجيش تمكن "من بسط سيطرته على مساحات من مخيم اليرموك".
وذكر مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، المتابعة لما يجري في المخيم، أنور عبد الهادي أن "هناك استسلاما لداعش في مخيم اليرموك والحجر الأسود والتضامن بعد أن انحصروا" مشيرا إلى "وجود عناصر في المخيم "أقل تشددا" من داعش قد يصار إلى تسوية أوضاعهم".
وتأتي العملية العسكرية الجارية جنوب دمشق في إطار سعي قوات النظام لاستعادة كامل العاصمة وتأمين محيطها بعدما سيطرت على الغوطة الشرقية التي بقيت لسنوات المعقل الأبرز للفصائل المعارضة قرب دمشق. وعند الانتهاء من عملية الإجلاء، سيتم تأمين مدينة دمشق بشكل كامل لأول مرة منذ بداية الصراع في سوريا.
ويفيد المرصد بان المعارك التي استمرت نحو شهر في هذه المنطقة أوقعت 56 قتيلا من المدنيين و484 قتيلا من المقاتلين بينهم 251 من القوات السورية والموالية.
وفي بداية الشهر الحالي، خرج أكثر من مئة مقاتل من هيئة تحرير الشام مع أفراد من عائلاتهم من جيب صغير كانوا يسيطرون عليه في مخيم اليرموك، مقابل خروج عدد محدود من الحالات الإنسانية من بلدتي الفوعة وكفريا اللتين تحاصرهما الهيئة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقد تثير عملية الإجلاء موجة من الانتقادات كتلك التي أثارها توصل "حزب الله" إلى اتفاق مع التنظيم، يقضي بانسحاب عناصره من نقاط تواجده في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا باتجاه محافظة دير الزور السورية في أغسطس الماضي.
على الجبهة الشرقية، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية بدعم مدفعي أمريكي وفرنسي على تلة كانت تحت سيطرة المتطرفين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن والمتمركزة في الضفة الشرقية لنهر الفرات "سيطرت السبت على تلة استراتيجية تطل على بلدة هجين وقرى أخرى واقعة تحت سيطرة التنظيم".
وأشار مدير المرصد إلى أن "اشتباكات عنيفة اندلعت حول بلدة هجين والباغور" التي تمكنت القوات من السيطرة عليها ليل الأحد الاثنين بعد اشتباكات عنيفة، لتكون أول بلدة تطرد المتطرفين منها منذ إعلانها في الأول من مايو المرحلة النهائية من حربها ضد تنظيم الدولة "داعش"، لإنهاء وجوده شرق سوريا وتأمين الحدود مع العراق المجاور.
ولا تزال 3 بلدات في المنطقة تحت سيطرة التنظيم وهي هجين والشعفة وسوسة.
وتجري العمليات حالياً بالتنسيق مع القوات العراقية في الجهة المقابلة من الحدود وقوات التحالف الدولي "من اجل إحباط أي محاولة تسلل أو وهروب لمتطرفي التنظيم نحو العراق" بحسب مدير المرصد.
ولم يعد التنظيم يسيطر على أي مدينة في سوريا، لكنه يحتفظ بقرى وبلدات وجيوب ينتشر فيها بضعة آلاف المقاتلين، من دون أن يكون لهم أي مقار.