الجزائر - عبدالسلام سكية
دعا الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، إلى إبعاد المدرسة والجامعة عن الصراعات والمصالح والأيديولوجيات والمنافسة السياسية.
وقال الرئيس في رسالة له بمناسبة يوم الطالب، "ذكرى التحاق الطلبة الجزائريين بالثورة التحريرية ضد فرنسا عام 1956" قرأها نيابة عنه وزير الثقافة عزالدين ميهوبي، إن المدرسة والجامعة "ليستا فضاء للصراعات أو المصالح أو الأيديولوجيات، ولا للمنافسة السياسية"، وأنه ينبغي على الجميع أن "يحترم حرمة الجامعة، خاصة وأن الأمر يتعلق بمستقبل أجيالنا الصاعدة".
وأضاف قائلاً "أريد في هذه الوقفة بمناسبة يوم الطالب، أن أوجه بعض الرسائل إلى طلبة بلادنا"، مشيراً إلى أن "أولى هذه الرسائل هي أن يستغلوا الفرصة الثمينة التي منحتهم إياها بلادهم للاكتساب العلمي والسهر على عدم تضييع أي يوم كان من مسارهم الطلابي خدمة لمستقبل بلادهم".
وأكد بوتفليقة أنه "يتعين على أبنائنا وبناتنا الطلبة من مختلف فئات الشعب أن يحمدوا الله اليوم على ما تمكنت الجزائر من توفيره لهم في ظروف صعبة وأن يساهموا من خلال تفانيهم في تحضير ظروف أحسن للدفعات اللاحقة من طلبة في جزائر تنجز المزيد من التقدم"، مبرزا أن ذلك هو "تعاقب الأجيال في خدمة الوطن من أجيال التحرير إلى أجيال البناء".
وتابع رئيس الدولة قائلاً "أما رسالتي الثانية لأبنائنا وبناتنا الطلبة، هي مناشدتي إياهم أن يقدسوا العمل لكي يستجيبوا لحاجيات بلادنا في جميع المجالات ضماناً للتقدم المستمر".
{{ article.visit_count }}
دعا الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، إلى إبعاد المدرسة والجامعة عن الصراعات والمصالح والأيديولوجيات والمنافسة السياسية.
وقال الرئيس في رسالة له بمناسبة يوم الطالب، "ذكرى التحاق الطلبة الجزائريين بالثورة التحريرية ضد فرنسا عام 1956" قرأها نيابة عنه وزير الثقافة عزالدين ميهوبي، إن المدرسة والجامعة "ليستا فضاء للصراعات أو المصالح أو الأيديولوجيات، ولا للمنافسة السياسية"، وأنه ينبغي على الجميع أن "يحترم حرمة الجامعة، خاصة وأن الأمر يتعلق بمستقبل أجيالنا الصاعدة".
وأضاف قائلاً "أريد في هذه الوقفة بمناسبة يوم الطالب، أن أوجه بعض الرسائل إلى طلبة بلادنا"، مشيراً إلى أن "أولى هذه الرسائل هي أن يستغلوا الفرصة الثمينة التي منحتهم إياها بلادهم للاكتساب العلمي والسهر على عدم تضييع أي يوم كان من مسارهم الطلابي خدمة لمستقبل بلادهم".
وأكد بوتفليقة أنه "يتعين على أبنائنا وبناتنا الطلبة من مختلف فئات الشعب أن يحمدوا الله اليوم على ما تمكنت الجزائر من توفيره لهم في ظروف صعبة وأن يساهموا من خلال تفانيهم في تحضير ظروف أحسن للدفعات اللاحقة من طلبة في جزائر تنجز المزيد من التقدم"، مبرزا أن ذلك هو "تعاقب الأجيال في خدمة الوطن من أجيال التحرير إلى أجيال البناء".
وتابع رئيس الدولة قائلاً "أما رسالتي الثانية لأبنائنا وبناتنا الطلبة، هي مناشدتي إياهم أن يقدسوا العمل لكي يستجيبوا لحاجيات بلادنا في جميع المجالات ضماناً للتقدم المستمر".