بيت جالا - (أ ف ب): رمى محتجون فلسطينيون الاثنين بالبيض سيارة تقل وفداً أمريكياً في الضفة الغربية، في محاولة لمنع مشاركة الوفد في تظاهرة في هذه الأرض التي تحتلها إسرائيل.
وهاجمت مجموعة من 15 فلسطينياً يحملون يافطات كتبت عليها شعارات مناهضة للسياسة الأمريكية، بالبيض سيارة تابعة للقنصلية الأمريكية بالقدس وذلك في بلدة بيت جالا بالضفة الغربية المحتلة. وطلبوا من الوفد الرحيل.
وكتب على اليافطات خصوصاً "لا أهلاً بالحكومة الأمريكية في فلسطين" و"يا ترامب، القدس ليست عاصمة صهيون".
وغادرت سيارات الوفد اثر ذلك المكان.
وندد مسؤول في الخارجية الأمريكية بمحاولة "ترهيب" وقال إن وفد القنصلية الأمريكية كان يسعى "للنهوض بالتربية والتبادل الثقافي مع الشعب الفلسطيني".
وأضاف "رغم أن أحداً لم يصب، فإن الهدف كان بوضوح الترهيب. وترفض الولايات المتحدة استخدام العنف أو الترهيب للتعبير عن الآراء السياسية".
وكانت القيادة الفلسطينية علقت الاتصالات مع المسؤولين الأمريكيين إثر إعلان الرئيس دونالد ترامب في 6 ديسمبر 2017 قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتعتبر الأمم المتحدة القدس الشرقية محتلة وأنه لا يجوز نقل السفارات إليها في انتظار حسم ملف القدس بين الفلسطينيين والإسرائيليين عبر التفاوض.
{{ article.visit_count }}
وهاجمت مجموعة من 15 فلسطينياً يحملون يافطات كتبت عليها شعارات مناهضة للسياسة الأمريكية، بالبيض سيارة تابعة للقنصلية الأمريكية بالقدس وذلك في بلدة بيت جالا بالضفة الغربية المحتلة. وطلبوا من الوفد الرحيل.
وكتب على اليافطات خصوصاً "لا أهلاً بالحكومة الأمريكية في فلسطين" و"يا ترامب، القدس ليست عاصمة صهيون".
وغادرت سيارات الوفد اثر ذلك المكان.
وندد مسؤول في الخارجية الأمريكية بمحاولة "ترهيب" وقال إن وفد القنصلية الأمريكية كان يسعى "للنهوض بالتربية والتبادل الثقافي مع الشعب الفلسطيني".
وأضاف "رغم أن أحداً لم يصب، فإن الهدف كان بوضوح الترهيب. وترفض الولايات المتحدة استخدام العنف أو الترهيب للتعبير عن الآراء السياسية".
وكانت القيادة الفلسطينية علقت الاتصالات مع المسؤولين الأمريكيين إثر إعلان الرئيس دونالد ترامب في 6 ديسمبر 2017 قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتعتبر الأمم المتحدة القدس الشرقية محتلة وأنه لا يجوز نقل السفارات إليها في انتظار حسم ملف القدس بين الفلسطينيين والإسرائيليين عبر التفاوض.