الدمام - عصام حسان

طالبت منظمة التعاون الإسلامي، مجلس الأمن الدولي "بتحمل مسؤوليته تجاه نقل جمهورية باراغواي سفارتها إلى القدس المحتلة، واصفة الخطوة بـ "العمل الاستفزازي".

وأعربت المنظمة التي تشترك في محددات توجهاتها معظم الدول الإسلامية، عن رفضها وإدانتها لقرار جمهورية باراغواي نقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة، وقالت إن "هذا الإجراء غير القانوني يشكل عملاً استفزازياً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د. يوسف بن أحمد العثيمين أن "هذا الإجراء وإن صنع أمراً واقعاً فإنه لن ينشئ حقاً ولن يكتسب شرعية"، مطالباً مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته، مشيراً إلى أن "القمة الاستثنائية الأخيرة المنعقدة في اسطنبول في 18 مايو 2018، قررت اتخاذ الإجراءات السياسية والاقتصادية وغيرها من الإجراءات المناسبة تجاه الدول التي تعمد إلى اتخاذ مثل هذه الخطوات".