دمشق - (أ ف ب): استهدف التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن فجر الخميس مواقع عسكرية حكومية في شرق سوريا، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري.
وذكر المصدر "تعرضت بعض مواقعنا العسكرية بين البوكمال "ريف دير الزور" وحميمية حوالي الساعة الواحدة إلا ثلثاً فجر الخميس لعدوان شنه طيران التحالف الأمريكي بالتزامن مع تحشدات لإرهابيي تنظيم "داعش"".
وأوضح المصدر "اقتصرت الاضرار على الماديات".
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا شنت ضربات في أبريل الماضي استهدفت مركز البحوث العلمية وقواعد ومقرات عسكرية في دمشق ومحيطها.
وتقع البوكمال وحميمية في محافظة دير الزور شرقاً، وشكلت البوكمال لوقت طويل معقلا للمتطرفين في سوريا على مسافة غير بعيدة من الحدود العراقية قبل أن يخسروها نهاية 2017.
ولمحافظة دير الزور أهمية استراتيجية واقتصادية، كونها حدودية مع العراق وتضم أهم حقول الغاز والنفط في سوريا.
وبعد طرد تنظيم الدولة "داعش"، من الجزء الأكبر منها في هجومين منفصلين لقوات سوريا الديمقراطية "فصائل كردية وعربية"، بدعم أمريكي ولقوات النظام بغطاء روسي، تتجلى اليوم ملامح توتر متصاعد بين هذين الطرفين.
وانعكس التوتر في استهداف التحالف الدولي في السابع من فبراير قوات موالية للنظام في دير الزور، موقعاً حوالي 100 قتيل، وفق ما صرح مصدر عسكري أمريكي.
وتنتشر قوات النظام المدعومة روسياً على الضفة الغربية لنهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى قسمين وفي مناطق محدودة شرقه، فيما تنتشر قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الشرقية.
ولم يصدر أي تعليق حتى الآن عن التحالف حول الضربات التي أعلن عنها الإعلام الرسمي السوري.
وذكر المصدر "تعرضت بعض مواقعنا العسكرية بين البوكمال "ريف دير الزور" وحميمية حوالي الساعة الواحدة إلا ثلثاً فجر الخميس لعدوان شنه طيران التحالف الأمريكي بالتزامن مع تحشدات لإرهابيي تنظيم "داعش"".
وأوضح المصدر "اقتصرت الاضرار على الماديات".
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا شنت ضربات في أبريل الماضي استهدفت مركز البحوث العلمية وقواعد ومقرات عسكرية في دمشق ومحيطها.
وتقع البوكمال وحميمية في محافظة دير الزور شرقاً، وشكلت البوكمال لوقت طويل معقلا للمتطرفين في سوريا على مسافة غير بعيدة من الحدود العراقية قبل أن يخسروها نهاية 2017.
ولمحافظة دير الزور أهمية استراتيجية واقتصادية، كونها حدودية مع العراق وتضم أهم حقول الغاز والنفط في سوريا.
وبعد طرد تنظيم الدولة "داعش"، من الجزء الأكبر منها في هجومين منفصلين لقوات سوريا الديمقراطية "فصائل كردية وعربية"، بدعم أمريكي ولقوات النظام بغطاء روسي، تتجلى اليوم ملامح توتر متصاعد بين هذين الطرفين.
وانعكس التوتر في استهداف التحالف الدولي في السابع من فبراير قوات موالية للنظام في دير الزور، موقعاً حوالي 100 قتيل، وفق ما صرح مصدر عسكري أمريكي.
وتنتشر قوات النظام المدعومة روسياً على الضفة الغربية لنهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى قسمين وفي مناطق محدودة شرقه، فيما تنتشر قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الشرقية.
ولم يصدر أي تعليق حتى الآن عن التحالف حول الضربات التي أعلن عنها الإعلام الرسمي السوري.