دمشق - رامي الخطيب
أكد جيش الإسلام التابع للمعارضة السورية في درعا جنوب سوريا إلقاء القبض على 20 عنصراً من تنظيم الدولة "داعش" المتطرف، على حاجز لهم في بلدة المليحة الشرقية كانوا في طريقهم نحو حوض اليرموك الذي يسيطر عليه جيش خالد بن الوليد الذي بايع تنظيم الدولة وهم من تم إجلاؤهم من مخيم اليرموك مؤخراً في الصفقة التي تمت بين روسيا والتنظيم ليتم جلبهم إلى بادية السويداء قبل أن يقرروا العبور إلى درعا ويقعوا في الكمين.
وقالت ألوية العمري التابعة للجيش السوري الحر، أنها "ألقت القبض على 19 عنصراً من تنظيم الدولة في ريف درعا الشرقي وهم أيضاً في طريقهم إلى حوض اليرموك ليصبح عدد من ألقي القبض عليهم 39 مقاتلاً من التنظيم المتطرف".
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم "جيش الإسلام" عصام العلوة في تصريحات لـ "الوطن"، "بداية وردنا عدة معلومات سابقة عن وجود نية للنظام بتسهيل مرور دواعش جنوب العاصمة باتجاه حوض اليرموك. وقد حاول إدخال مجموعات عبر حواجز ومعابر مختلفة. وعليه تم تشديد الرقابة واتخاذ إجراءات أمنية عالية على الحواجز المتواجد عليها جيش الإسلام ونؤكد أن حاجز المليحة الشرقية -صما والتابع لدار العدل في حوران يقوم عليه جيش الإسلام وبعض الفصائل في المنطقة".
وحول مكان توقيف العناصر ومصيرهم، أضاف العلوة "نحن نعمل تحت مظلة محمكة دار العدل وتم إيقاف الدواعش في مكان آمن لصالح دار العدل وتم تسليم ملفاتهم لذات المحكمة لاستكمال التحقيقات والإجراءات اللازمة بحقهم".
يذكر أن نظام الأسد نقل المئات من عناصر "داعش" مؤخراً من جنوب العاصمة إلى بادية السويداء بعد هزيمتهم في مخيم اليرموك والحجر الأسود.
وذكرت مصادر محلية أن "عبور حواجز قوات الدفاع الوطني في السويداء التابعة للحكومة هو أمر سهل مع دفع الإتاوات لقادة هذه الحواجر مع علمهم أن من يعبر هم من المطلوبين للأجهزة الأمنية لنظام الأسد وقد يدفع الشخص نحو 5 دولار من أجل المرور الآمن وهي قضية انتقدها إعلام الأسد ذاته أكثر من مرة تحت عنوان محاربة الفساد و الخيانة أيضاً".
{{ article.visit_count }}
أكد جيش الإسلام التابع للمعارضة السورية في درعا جنوب سوريا إلقاء القبض على 20 عنصراً من تنظيم الدولة "داعش" المتطرف، على حاجز لهم في بلدة المليحة الشرقية كانوا في طريقهم نحو حوض اليرموك الذي يسيطر عليه جيش خالد بن الوليد الذي بايع تنظيم الدولة وهم من تم إجلاؤهم من مخيم اليرموك مؤخراً في الصفقة التي تمت بين روسيا والتنظيم ليتم جلبهم إلى بادية السويداء قبل أن يقرروا العبور إلى درعا ويقعوا في الكمين.
وقالت ألوية العمري التابعة للجيش السوري الحر، أنها "ألقت القبض على 19 عنصراً من تنظيم الدولة في ريف درعا الشرقي وهم أيضاً في طريقهم إلى حوض اليرموك ليصبح عدد من ألقي القبض عليهم 39 مقاتلاً من التنظيم المتطرف".
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم "جيش الإسلام" عصام العلوة في تصريحات لـ "الوطن"، "بداية وردنا عدة معلومات سابقة عن وجود نية للنظام بتسهيل مرور دواعش جنوب العاصمة باتجاه حوض اليرموك. وقد حاول إدخال مجموعات عبر حواجز ومعابر مختلفة. وعليه تم تشديد الرقابة واتخاذ إجراءات أمنية عالية على الحواجز المتواجد عليها جيش الإسلام ونؤكد أن حاجز المليحة الشرقية -صما والتابع لدار العدل في حوران يقوم عليه جيش الإسلام وبعض الفصائل في المنطقة".
وحول مكان توقيف العناصر ومصيرهم، أضاف العلوة "نحن نعمل تحت مظلة محمكة دار العدل وتم إيقاف الدواعش في مكان آمن لصالح دار العدل وتم تسليم ملفاتهم لذات المحكمة لاستكمال التحقيقات والإجراءات اللازمة بحقهم".
يذكر أن نظام الأسد نقل المئات من عناصر "داعش" مؤخراً من جنوب العاصمة إلى بادية السويداء بعد هزيمتهم في مخيم اليرموك والحجر الأسود.
وذكرت مصادر محلية أن "عبور حواجز قوات الدفاع الوطني في السويداء التابعة للحكومة هو أمر سهل مع دفع الإتاوات لقادة هذه الحواجر مع علمهم أن من يعبر هم من المطلوبين للأجهزة الأمنية لنظام الأسد وقد يدفع الشخص نحو 5 دولار من أجل المرور الآمن وهي قضية انتقدها إعلام الأسد ذاته أكثر من مرة تحت عنوان محاربة الفساد و الخيانة أيضاً".