* قدوري: روسيا تتعمد إهانة نظام الأسد
دمشق - رامي الخطيب
أثارت صور عرضت على الإنترنت لمجموعة من الجنود الروس وهم يعتقلون عناصر من قوات الرئيس بشار الأسد ويطرحونهم أرضاً في الشارع أمام المارة بسبب قيامهم بالتعفيش - سرقة عفش المنازل - في منطقة ببيلا جنوب دمشق، تهكم المعارضين لنظام الأسد وتذمر المؤيدين الذين اعتبروا الجنود الروس يتصرفون وكأنهم أصحاب البلد.
واعتبر المؤيدون على صفحات التواصل الاجتماعي أن سلوك الجنود الروس غير مقبول وكذلك سلوك عناصر جيش الأسد ولكن الطريقة التي تمت بها معالجة المشكلة من الدورية الروسية مذلة للجيش بأكمله وليس لحفنة من المنحرفين. وطالب أنصار الأسد بتحجيم دور القوات الروسية في المدن التي تسيطر عليها القوات الحكومية وإرجاعهم إلى ثكناتهم فهم قد جاؤوا لمؤازرة القوات الحكومية وليس لكي يحكموا البلد.
احد المؤيدين راسل موقع قاعدة حميميم شبه الرسمي على الإنترنت قائلاً "من غير المقبول إظهار أن الجيش السوري هو جيش يخضع ويهان من عناصر القوات الروسية الصديقة وقد يؤدي هذا لمواجهة عسكرية فردية تعكر صفو العلاقات الودية ..".
ورد موقع حميميم قائلاً "سيتم التعامل بالقوة مع أي تمرد من قبل الأفراد المتورطين بانتهاك القانون ومن يساندهم في المناطق التي تم تحريرها بمشاركة من القوات الروسية".
أما الصحافي المعارض يعقوب قدوري فقد علق على الحادثة قائلاً "تصرف قوات الاحتلال الروسي وتصوير عملية الاعتقال لعناصر من قوات النظام ونشر الصور ليس فعلاً معزولاً بل يأتي في سياق ممنهج تتعمد فيه روسيا إهانة النظام السوري من رأسه حتى أصغر عناصره. ونذكر هنا الكيفية التي استعدت بها روسيا بشار الأسد مرتين إلى مدينة سوتشي في طائرة شحن ودون أي مرافقة. واعتراض أحد الضباط الروس للأسد ومنعه من المسير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة للأخير إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا. كما سبق للإعلام الروسي أن وصف الأسد بأنه "ذنب الكلب" على حد تعبيره للإشارة إلى تبعيته لروسيا". ويأتي الإصرار الروسي على فضح النظام السوري مرة أخرى في إطار إبقاء النظام بحجمه الطبيعي وتذكيره دائما بأنه بات تابعا لروسيا وقواتها التي باتت قوات احتلال فعلي في سوريا، واحتواء طموحات النظام الناتجة عن الوجود الإيراني في سوريا والذي تسعى روسيا إلى تحجيمه وربما إنهائه".
دمشق - رامي الخطيب
أثارت صور عرضت على الإنترنت لمجموعة من الجنود الروس وهم يعتقلون عناصر من قوات الرئيس بشار الأسد ويطرحونهم أرضاً في الشارع أمام المارة بسبب قيامهم بالتعفيش - سرقة عفش المنازل - في منطقة ببيلا جنوب دمشق، تهكم المعارضين لنظام الأسد وتذمر المؤيدين الذين اعتبروا الجنود الروس يتصرفون وكأنهم أصحاب البلد.
واعتبر المؤيدون على صفحات التواصل الاجتماعي أن سلوك الجنود الروس غير مقبول وكذلك سلوك عناصر جيش الأسد ولكن الطريقة التي تمت بها معالجة المشكلة من الدورية الروسية مذلة للجيش بأكمله وليس لحفنة من المنحرفين. وطالب أنصار الأسد بتحجيم دور القوات الروسية في المدن التي تسيطر عليها القوات الحكومية وإرجاعهم إلى ثكناتهم فهم قد جاؤوا لمؤازرة القوات الحكومية وليس لكي يحكموا البلد.
احد المؤيدين راسل موقع قاعدة حميميم شبه الرسمي على الإنترنت قائلاً "من غير المقبول إظهار أن الجيش السوري هو جيش يخضع ويهان من عناصر القوات الروسية الصديقة وقد يؤدي هذا لمواجهة عسكرية فردية تعكر صفو العلاقات الودية ..".
ورد موقع حميميم قائلاً "سيتم التعامل بالقوة مع أي تمرد من قبل الأفراد المتورطين بانتهاك القانون ومن يساندهم في المناطق التي تم تحريرها بمشاركة من القوات الروسية".
أما الصحافي المعارض يعقوب قدوري فقد علق على الحادثة قائلاً "تصرف قوات الاحتلال الروسي وتصوير عملية الاعتقال لعناصر من قوات النظام ونشر الصور ليس فعلاً معزولاً بل يأتي في سياق ممنهج تتعمد فيه روسيا إهانة النظام السوري من رأسه حتى أصغر عناصره. ونذكر هنا الكيفية التي استعدت بها روسيا بشار الأسد مرتين إلى مدينة سوتشي في طائرة شحن ودون أي مرافقة. واعتراض أحد الضباط الروس للأسد ومنعه من المسير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة للأخير إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا. كما سبق للإعلام الروسي أن وصف الأسد بأنه "ذنب الكلب" على حد تعبيره للإشارة إلى تبعيته لروسيا". ويأتي الإصرار الروسي على فضح النظام السوري مرة أخرى في إطار إبقاء النظام بحجمه الطبيعي وتذكيره دائما بأنه بات تابعا لروسيا وقواتها التي باتت قوات احتلال فعلي في سوريا، واحتواء طموحات النظام الناتجة عن الوجود الإيراني في سوريا والذي تسعى روسيا إلى تحجيمه وربما إنهائه".