الجزائر - عبدالسلام سكية
قالت السفارة البلجيكية في الجزائر، إن "إحدى الضحيتين في الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة "داعش" في مدينة لييج ببلجيكا، الثلاثاء، ولدت في الجزائر من أب جزائري، وتدعى صورية بلقاسمي".
وأكدت السفارة في منشور على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الخميس، أنها "تبذل قصارى جهدها لتسهيل وصول والدها إلى بلجيكا، حتى يتمكن من إلقاء النظرة الأخيرة على ابنته، كما أكدت أنه قبل مغادرته سيتلقى بالسفير البلجيكي الذي سيقدم له التعازي".
يذكر أن الضحية ولدت في الجزائر سنة 1973 من أب جزائري وأم بلجيكية، وانضمت إلى جهاز الشرطة في عام 1994 حيث وُصفت بأنها "شجاعة وتحب عملها"، كما أنها أم لتوأمين يبلغان من العمر 13 عاماً.
والثلاثاء الماضي، قام شخص يدعى بنجامين هيرمان "31 سنة" وأودع السجن مرات عدة، وكان خارجاً من السجن بموجب إذن لفترة وجيزة، بالاعتداء على شرطيتين بسكين عدة مرات قبل أن يستخدم أسلحتهما النارية للإجهاز عليهما، في أسلوب روجت له، بحسب المحققين، تسجيلات مصورة نشرها تنظيم "داعش" عبر الإنترنت.
وصنف محققون في بلجيكا، الاعتداء على أنه عمل "إرهابي"، فيما تبنى تنظيم "داعش" الهجوم، الذي أسفر عن مقتل شرطيتين، وهما أنهما لوسيل غارسيا وهي جدة "53 عاما"، والجزائرية صورية بالقاسمي وهي أم لتوأم "13 عاماً"، إضافة إلى شاب يبلغ من العمر 22 سنة كان في سيارة قرب موقع الاعتداء.
وقال المتحدث باسم النيابة العامة الفيدرالية البلجيكية عن الحادث إن "الحقائق تشير إلى أن الاعتداء جريمة إرهابية ومحاولة قتل".
وأضاف أن "التقييم مبني على عدة عناصر أولية من التحقيق بما في ذلك حقيقة أن المهاجم صرخ -الله أكبر- عدة مرات، والمعلومات الواردة من أمن الدولة تفيد أنه كان على اتصال بمتطرفين".
والأربعاء، تبنى "داعش"، الهجوم المسلح الذي أودى الثلاثاء بحياة شرطيتين وطالب في مدينة لييج البلجيكية، وذلك في بيان نشرته "أعماق" الوكالة الدعائية للتنظيم المتطرف.
وكانت قوات الأمن البلجيكية قتلت المهاجم بنجامين هرمان "31 عاماً"، وتبين أنه من أصحاب السوابق، قبل أن يعتنق الإسلام ويسلك طريق التطرف خلال فترات سجنه.
وقالت النيابة العامة البلجيكية إن العناصر الأولى للتحقيق تكشف أنه هجوم لييج "يمكن أن يكون اعتداء إرهابياً".
وتعرضت بلجيكا لهجمات متطرفة في 22 مارس 2016 أوقعت 32 قتيلاً، وأعقبت ذلك سلسلة هجمات استهدفت عسكريين وعناصر من الشرطة.
قالت السفارة البلجيكية في الجزائر، إن "إحدى الضحيتين في الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة "داعش" في مدينة لييج ببلجيكا، الثلاثاء، ولدت في الجزائر من أب جزائري، وتدعى صورية بلقاسمي".
وأكدت السفارة في منشور على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الخميس، أنها "تبذل قصارى جهدها لتسهيل وصول والدها إلى بلجيكا، حتى يتمكن من إلقاء النظرة الأخيرة على ابنته، كما أكدت أنه قبل مغادرته سيتلقى بالسفير البلجيكي الذي سيقدم له التعازي".
يذكر أن الضحية ولدت في الجزائر سنة 1973 من أب جزائري وأم بلجيكية، وانضمت إلى جهاز الشرطة في عام 1994 حيث وُصفت بأنها "شجاعة وتحب عملها"، كما أنها أم لتوأمين يبلغان من العمر 13 عاماً.
والثلاثاء الماضي، قام شخص يدعى بنجامين هيرمان "31 سنة" وأودع السجن مرات عدة، وكان خارجاً من السجن بموجب إذن لفترة وجيزة، بالاعتداء على شرطيتين بسكين عدة مرات قبل أن يستخدم أسلحتهما النارية للإجهاز عليهما، في أسلوب روجت له، بحسب المحققين، تسجيلات مصورة نشرها تنظيم "داعش" عبر الإنترنت.
وصنف محققون في بلجيكا، الاعتداء على أنه عمل "إرهابي"، فيما تبنى تنظيم "داعش" الهجوم، الذي أسفر عن مقتل شرطيتين، وهما أنهما لوسيل غارسيا وهي جدة "53 عاما"، والجزائرية صورية بالقاسمي وهي أم لتوأم "13 عاماً"، إضافة إلى شاب يبلغ من العمر 22 سنة كان في سيارة قرب موقع الاعتداء.
وقال المتحدث باسم النيابة العامة الفيدرالية البلجيكية عن الحادث إن "الحقائق تشير إلى أن الاعتداء جريمة إرهابية ومحاولة قتل".
وأضاف أن "التقييم مبني على عدة عناصر أولية من التحقيق بما في ذلك حقيقة أن المهاجم صرخ -الله أكبر- عدة مرات، والمعلومات الواردة من أمن الدولة تفيد أنه كان على اتصال بمتطرفين".
والأربعاء، تبنى "داعش"، الهجوم المسلح الذي أودى الثلاثاء بحياة شرطيتين وطالب في مدينة لييج البلجيكية، وذلك في بيان نشرته "أعماق" الوكالة الدعائية للتنظيم المتطرف.
وكانت قوات الأمن البلجيكية قتلت المهاجم بنجامين هرمان "31 عاماً"، وتبين أنه من أصحاب السوابق، قبل أن يعتنق الإسلام ويسلك طريق التطرف خلال فترات سجنه.
وقالت النيابة العامة البلجيكية إن العناصر الأولى للتحقيق تكشف أنه هجوم لييج "يمكن أن يكون اعتداء إرهابياً".
وتعرضت بلجيكا لهجمات متطرفة في 22 مارس 2016 أوقعت 32 قتيلاً، وأعقبت ذلك سلسلة هجمات استهدفت عسكريين وعناصر من الشرطة.