نيويورك - (أ ف ب): أعلنت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي الخميس أن بلادها ستستخدم "حتما الفيتو" ضد مشروع القرار الذي قدمته الكويت إلى مجلس الأمن الدولي ويدعو إلى حماية الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت هايلي أن النص الذي قدمته الكويت نيابة عن الدول العربية يعتمد "نهجا أحاديا مفلسا من الناحية الأخلاقية ولن يؤدي سوى إلى تقويض الجهود الجارية نحو السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وبعد إعلانه في بادئ الأمر عن تأجيل التصويت، من المرتقب أن يجري مجلس الأمن تصويتا الجمعة عند الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش.
وكانت الكويت قدمت مشروع القرار هذا قبل أسبوعين، وطالبت في البداية بمهمة تؤمن حماية دولية للفلسطينيين بعد استشهاد 60 منهم بنيران إسرائيلية على الحدود بين الاحتلال وقطاع غزة.
والنسخة النهائية من مشروع القرار الذي قدمته الكويت تدعو إلى "النظر في اتخاذ تدابير تضمن أمن وحماية" المدنيين الفلسطينيين، كما تدعو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى تقديم تقرير حول "آلية الحماية الدولية" المحتملة.
وقالت هايلي في بيان إن مشروع القرار الذي قدمته الكويت "يدعو إسرائيل إلى الكف فورا عن أعمالها دفاعا عن النفس لكنه لم يشر إلى تصرفات حماس العدوانية ضد قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين".
وكانت هايلي شددت أمام مجلس الأمن الأربعاء على أن بلادها ستعارض المقترحات الخاصة بحماية الفلسطينيين.
في المقابل وزعت الولايات المتحدة مشروع قرار يلقي باللوم على حماس في أعمال العنف الأخيرة في غزة ويطالب بان توقف حماس والجهاد الإسلامي "كل الأنشطة العنيفة والأعمال الاستفزازية بما في ذلك على طول السياج الحدودي" وفقا لنص المشروع.
ولم يتضح ما إذا كان سيحصل تصويت في مجلس الأمن على مشروع القرار الأمريكي الذي قد يفشل في الحصول على دعم كاف.
واستشهد 122 فلسطينيا بنيران إسرائيلية منذ أواخر مارس، غالبيتهم على امتداد السياج الأمني الإسرائيلي، فيما لم يُقتل أي إسرائيلي.
وقال دبلوماسيون إن الفلسطينيين قد يلجؤون إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة إذا استخدمت واشنطن الفيتو لتعطيل مشروع القرار الذي قدمته الكويت في مجلس الأمن.
{{ article.visit_count }}
واعتبرت هايلي أن النص الذي قدمته الكويت نيابة عن الدول العربية يعتمد "نهجا أحاديا مفلسا من الناحية الأخلاقية ولن يؤدي سوى إلى تقويض الجهود الجارية نحو السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وبعد إعلانه في بادئ الأمر عن تأجيل التصويت، من المرتقب أن يجري مجلس الأمن تصويتا الجمعة عند الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش.
وكانت الكويت قدمت مشروع القرار هذا قبل أسبوعين، وطالبت في البداية بمهمة تؤمن حماية دولية للفلسطينيين بعد استشهاد 60 منهم بنيران إسرائيلية على الحدود بين الاحتلال وقطاع غزة.
والنسخة النهائية من مشروع القرار الذي قدمته الكويت تدعو إلى "النظر في اتخاذ تدابير تضمن أمن وحماية" المدنيين الفلسطينيين، كما تدعو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى تقديم تقرير حول "آلية الحماية الدولية" المحتملة.
وقالت هايلي في بيان إن مشروع القرار الذي قدمته الكويت "يدعو إسرائيل إلى الكف فورا عن أعمالها دفاعا عن النفس لكنه لم يشر إلى تصرفات حماس العدوانية ضد قوات الأمن والمدنيين الإسرائيليين".
وكانت هايلي شددت أمام مجلس الأمن الأربعاء على أن بلادها ستعارض المقترحات الخاصة بحماية الفلسطينيين.
في المقابل وزعت الولايات المتحدة مشروع قرار يلقي باللوم على حماس في أعمال العنف الأخيرة في غزة ويطالب بان توقف حماس والجهاد الإسلامي "كل الأنشطة العنيفة والأعمال الاستفزازية بما في ذلك على طول السياج الحدودي" وفقا لنص المشروع.
ولم يتضح ما إذا كان سيحصل تصويت في مجلس الأمن على مشروع القرار الأمريكي الذي قد يفشل في الحصول على دعم كاف.
واستشهد 122 فلسطينيا بنيران إسرائيلية منذ أواخر مارس، غالبيتهم على امتداد السياج الأمني الإسرائيلي، فيما لم يُقتل أي إسرائيلي.
وقال دبلوماسيون إن الفلسطينيين قد يلجؤون إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة إذا استخدمت واشنطن الفيتو لتعطيل مشروع القرار الذي قدمته الكويت في مجلس الأمن.