دبي - (العربية نت): عمقت الهزائم المتلاحقة لميليشيات الحوثي الانقلابية، في الساحل الغربي واقتراب قطع آخر شرايينها البحرية، من حالة التشظي الداخلي بين أجنحتها المتصارعة، وسط اتهامات متبادلة بالتخوين والفساد، والتقاعس عن الحشد للجبهات.
ونشرت وكالة إخبارية تابعة للحوثيين خبرا قالت فيه إن المحكمة الجزائية المتخصصة بالعاصمة صنعاء، أصدرت مؤخراً حكماً بإعدام 7 مشرفين حوثيين، بتهم متعددة منها "الخيانة الوطنية".
وأكدت مصادر حوثية، أن هذا الإجراء يأتي في سياق عملية الترهيب التي تمارسها الميليشيات على من أسمتهم نافذين عينتهم في وقت سابق مشرفين، وجمعوا الكثير من الأموال، وذلك لدفعهم لحشد المقاتلين للجبهات، لمواجهة الانهيارات المتوالية التي تشهدها في الساحل الغربي.
وبالتزامن مع ذلك، شرع ناشطون حوثيون، في تنفيذ حملة تشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام تابعة لهم، ضد عدد من قيادات الميليشيات ومشرفيها، وتذكرهم بالاسم، وذلك للمرة الأولى، منذ بدء الصراع الداخلي بين الحوثيين.
ويتهم ناشطون محسوبون على ما يسمى "رئيس اللجنة الثورية"، محمد علي الحوثي، أحد أبرز أقطاب الصراع داخل الميليشيات، قيادات ومشرفين بالفساد، وتقاعسهم عن رفد الجبهات وعدم قبولهم التوجه للقتال في الساحل الغربي لمنع سقوط الحديدة.
ونشر الناشط الحوثي، أمير عامر، أن استخبارات الميليشيات التي يشرف عليها القيادي الميداني أبو علي الحاكم، ألقت القبض على "خلية" ترصد أسماء ومنازل قيادات الحوثيين في حي الجراف وهو معقل الميليشيات في العاصمة صنعاء.
وسرد عامر قائمة طويلة تضم أكثر من 300 اسم لقيادات ومشرفين حوثيين، موجهاً لهم تحذيراً بأن عليهم التوجه لدعم الجبهات، وقال "إذا لم تتحركوا فأنتم مرصودون وسوف يدخلون بيوتكم".
وبحسب مصدر مقرب من الحوثيين، فإن هذه رسائل تهديد واضحة بين قيادات الأجنحة المتصارعة التي تتبادل الاتهامات عن المسؤولية في الانتكاسات التي حدثت في جبهة الساحل الغربي، وكذلك السخط الشعبي المتصاعد ضدهم على خلفية الفساد والنهب المستشري، مؤكدا أن الصراع الداخلي الذي بدأت بوادره تطفو على السطح، قد يتطور إلى تصفيات جسدية فيما بينهم.
وكشف أن زعيم الحوثيين أصدر تعميماً عاجلاً نصّ على الدفع بالمشرفين إلى جبهات القتال في الساحل الغربي، وذلك بعد أن عجزوا عن الحشد لهذه الجبهة المهمة، موضحا أن التعميم يقضي باعتقال من يرفضون ذلك وفتح ملفات فسادهم.
وتشير كل هذه المعطيات إلى أن جماعة الحوثي باتت تعاني من مأزق حقيقي، وأن صراعها الداخلي سيتطور بشكل دراماتيكي، بالتزامن مع الهزائم الساحقة التي تتلقاها، خاصة في جبهة الساحل الغربي، ومعقلهم الرئيس في صعدة.
{{ article.visit_count }}
ونشرت وكالة إخبارية تابعة للحوثيين خبرا قالت فيه إن المحكمة الجزائية المتخصصة بالعاصمة صنعاء، أصدرت مؤخراً حكماً بإعدام 7 مشرفين حوثيين، بتهم متعددة منها "الخيانة الوطنية".
وأكدت مصادر حوثية، أن هذا الإجراء يأتي في سياق عملية الترهيب التي تمارسها الميليشيات على من أسمتهم نافذين عينتهم في وقت سابق مشرفين، وجمعوا الكثير من الأموال، وذلك لدفعهم لحشد المقاتلين للجبهات، لمواجهة الانهيارات المتوالية التي تشهدها في الساحل الغربي.
وبالتزامن مع ذلك، شرع ناشطون حوثيون، في تنفيذ حملة تشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام تابعة لهم، ضد عدد من قيادات الميليشيات ومشرفيها، وتذكرهم بالاسم، وذلك للمرة الأولى، منذ بدء الصراع الداخلي بين الحوثيين.
ويتهم ناشطون محسوبون على ما يسمى "رئيس اللجنة الثورية"، محمد علي الحوثي، أحد أبرز أقطاب الصراع داخل الميليشيات، قيادات ومشرفين بالفساد، وتقاعسهم عن رفد الجبهات وعدم قبولهم التوجه للقتال في الساحل الغربي لمنع سقوط الحديدة.
ونشر الناشط الحوثي، أمير عامر، أن استخبارات الميليشيات التي يشرف عليها القيادي الميداني أبو علي الحاكم، ألقت القبض على "خلية" ترصد أسماء ومنازل قيادات الحوثيين في حي الجراف وهو معقل الميليشيات في العاصمة صنعاء.
وسرد عامر قائمة طويلة تضم أكثر من 300 اسم لقيادات ومشرفين حوثيين، موجهاً لهم تحذيراً بأن عليهم التوجه لدعم الجبهات، وقال "إذا لم تتحركوا فأنتم مرصودون وسوف يدخلون بيوتكم".
وبحسب مصدر مقرب من الحوثيين، فإن هذه رسائل تهديد واضحة بين قيادات الأجنحة المتصارعة التي تتبادل الاتهامات عن المسؤولية في الانتكاسات التي حدثت في جبهة الساحل الغربي، وكذلك السخط الشعبي المتصاعد ضدهم على خلفية الفساد والنهب المستشري، مؤكدا أن الصراع الداخلي الذي بدأت بوادره تطفو على السطح، قد يتطور إلى تصفيات جسدية فيما بينهم.
وكشف أن زعيم الحوثيين أصدر تعميماً عاجلاً نصّ على الدفع بالمشرفين إلى جبهات القتال في الساحل الغربي، وذلك بعد أن عجزوا عن الحشد لهذه الجبهة المهمة، موضحا أن التعميم يقضي باعتقال من يرفضون ذلك وفتح ملفات فسادهم.
وتشير كل هذه المعطيات إلى أن جماعة الحوثي باتت تعاني من مأزق حقيقي، وأن صراعها الداخلي سيتطور بشكل دراماتيكي، بالتزامن مع الهزائم الساحقة التي تتلقاها، خاصة في جبهة الساحل الغربي، ومعقلهم الرئيس في صعدة.