أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): نفذت ميليشيا الحوثي حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من ضباط الجيش اليمني السابق بعد رفضهم التوجه إلى جبهات القتال.
وقالت مصادر أمنية بصنعاء، إن ميليشيا الحوثي داهمت منازل العشرات من ضباط الجيش بصنعاء واعتقلت العشرات، وتم إيداعهم في سجون الميليشيات بتهمة عدم الامتثال للأوامر العسكرية، فيما نجح آخرون من مغادرة منازلهم قبل المداهمة.
وطالب الحوثيون الضباط والجنود وأفراد الأمن تحت سن الـ40 عاماً، بالتوجه إلى جبهات القتال بعد الانهيار الذي شهدته صفوف الميليشيات الإيرانية.
وتواصل ميليشيا الحوثي محاولاتها في إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينة الحديدة وبعض المديريات الأخرى في محافظة الحديدة، بهدف الاستعداد لمعركة السيطرة على مدينة وميناء الحديدة.
وقامت الميليشيات الإرهابية خلال الساعات الماضية، في إطار استعداداتها لمعركة الحديدة، بنصب المتاريس ووضع الخنادق في طريق ميناء الاصطياد والإذاعة بساحل مدينة الحديدة، كما وضعت حواجز إسمنتية كبيرة في بعض الشوارع في المدينة.
وكانت ميليشيات الحوثي دفعت بقيادات من الصف الأول إلى الحديدة، في محاولة للملمة الوضع المنهار لها في المدينة.
وداخل الحديدة التي شهدت فرار عناصر المليشيات، أعد الحوثيون برنامج نزول إلى مساجد الحديدة، وإجبار أئمة المساجد والخطباء والمشائخ بتزكية ما يقومون به ودعمة، والمساعدة في الدعوة لتجنيد الشباب وحث كافة المواطنين على القتال في جبهاتهم ومواجهة القوات المشتركة والتحالف.
واختار المتمردون بعض من الخطباء الموالون لهم لتنفيذ المهمة، سعياً إلى الزج بأبناء الحديدة والتغرير بهم للقتال للدفاع عن وضعهم المنهار.
وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب الحوثي عن تدشينها حملة اعتقالات في صفوف من قالت إنهم المتعاونين مع التحالف العربي.
وأقرت وزارة داخلية الانقلاب أن "الأجهزة الأمنية باشرت بحملة واسعة، لتطهير البلاد من العناصر والخلايا الإجرامية". وأضافت أنه "سيجري تطبيق القوانين والجزاءات بحق كل من تورط أو تسول له نفسه بذلك".
مخاوف الحوثيين من وضعهم المنهار في جبهة الساحل، دفعهم إلى أخذ الكثير من الإجراءات والاعتقالات التعسفية في محافظة ريمة الحدودية مع الحديدة.
وعين الحوثيون القيادي الحوثي فارس الحباري محافظاً لمحافظة ريمة في مسعى للسيطرة على الوسع في المحافظة التي يخشون من انهيار الوضع فيها إذا ما انهار وضعه بشكل كامل في الحديدة.
وسبق تعيين الحباري، تنفيذ حملة اعتقالات في صفوف شباب ريمة بتهمة التآمر والخيانة وموالاة الحكومة الشرعية والعمل مع التحالف.
حملة الاعتقالات التي أعقبت انهيار وضعهم العسكري بالحديدة خلال الأيام الماضية طالت أيضاً العشرات في الحديدة وصنعاء وغيرها من المناطق.
وشهدت الميليشيات الحوثية خسائر بشرية بعد مقتل وجرح العشرات، بينهم قيادات في قصف لمقاتلات التحالف العربي في مقر قيادة المحور بشارع المطار بمدينة الحديدة.
وقالت مصادر ميدانية، إن ميليشيات الحوثي أغلقت الشارع وتم نقل القتلى والمصابين بصورة سريعة وتكتم شديد على هويات المصابين بعد إسعافهم، ما يشير إلى أن قيادات من بين المستهدفين.
وقالت مصادر أمنية بصنعاء، إن ميليشيا الحوثي داهمت منازل العشرات من ضباط الجيش بصنعاء واعتقلت العشرات، وتم إيداعهم في سجون الميليشيات بتهمة عدم الامتثال للأوامر العسكرية، فيما نجح آخرون من مغادرة منازلهم قبل المداهمة.
وطالب الحوثيون الضباط والجنود وأفراد الأمن تحت سن الـ40 عاماً، بالتوجه إلى جبهات القتال بعد الانهيار الذي شهدته صفوف الميليشيات الإيرانية.
وتواصل ميليشيا الحوثي محاولاتها في إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينة الحديدة وبعض المديريات الأخرى في محافظة الحديدة، بهدف الاستعداد لمعركة السيطرة على مدينة وميناء الحديدة.
وقامت الميليشيات الإرهابية خلال الساعات الماضية، في إطار استعداداتها لمعركة الحديدة، بنصب المتاريس ووضع الخنادق في طريق ميناء الاصطياد والإذاعة بساحل مدينة الحديدة، كما وضعت حواجز إسمنتية كبيرة في بعض الشوارع في المدينة.
وكانت ميليشيات الحوثي دفعت بقيادات من الصف الأول إلى الحديدة، في محاولة للملمة الوضع المنهار لها في المدينة.
وداخل الحديدة التي شهدت فرار عناصر المليشيات، أعد الحوثيون برنامج نزول إلى مساجد الحديدة، وإجبار أئمة المساجد والخطباء والمشائخ بتزكية ما يقومون به ودعمة، والمساعدة في الدعوة لتجنيد الشباب وحث كافة المواطنين على القتال في جبهاتهم ومواجهة القوات المشتركة والتحالف.
واختار المتمردون بعض من الخطباء الموالون لهم لتنفيذ المهمة، سعياً إلى الزج بأبناء الحديدة والتغرير بهم للقتال للدفاع عن وضعهم المنهار.
وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب الحوثي عن تدشينها حملة اعتقالات في صفوف من قالت إنهم المتعاونين مع التحالف العربي.
وأقرت وزارة داخلية الانقلاب أن "الأجهزة الأمنية باشرت بحملة واسعة، لتطهير البلاد من العناصر والخلايا الإجرامية". وأضافت أنه "سيجري تطبيق القوانين والجزاءات بحق كل من تورط أو تسول له نفسه بذلك".
مخاوف الحوثيين من وضعهم المنهار في جبهة الساحل، دفعهم إلى أخذ الكثير من الإجراءات والاعتقالات التعسفية في محافظة ريمة الحدودية مع الحديدة.
وعين الحوثيون القيادي الحوثي فارس الحباري محافظاً لمحافظة ريمة في مسعى للسيطرة على الوسع في المحافظة التي يخشون من انهيار الوضع فيها إذا ما انهار وضعه بشكل كامل في الحديدة.
وسبق تعيين الحباري، تنفيذ حملة اعتقالات في صفوف شباب ريمة بتهمة التآمر والخيانة وموالاة الحكومة الشرعية والعمل مع التحالف.
حملة الاعتقالات التي أعقبت انهيار وضعهم العسكري بالحديدة خلال الأيام الماضية طالت أيضاً العشرات في الحديدة وصنعاء وغيرها من المناطق.
وشهدت الميليشيات الحوثية خسائر بشرية بعد مقتل وجرح العشرات، بينهم قيادات في قصف لمقاتلات التحالف العربي في مقر قيادة المحور بشارع المطار بمدينة الحديدة.
وقالت مصادر ميدانية، إن ميليشيات الحوثي أغلقت الشارع وتم نقل القتلى والمصابين بصورة سريعة وتكتم شديد على هويات المصابين بعد إسعافهم، ما يشير إلى أن قيادات من بين المستهدفين.