دمشق - رامي الخطيب
أعلنت قناة "حلب اليوم" السورية المعارضة أن "عشرات المدنيين بينهم أطفال أصيبوا بحالات تسمم غذائي في مدينة حلب شمال سوريا خلال الأيام الماضية جراء تناولهم أطعمة إيرانية فاسدة".
وأفادت مصادر محلية بأن "نحو 100 شخص بينهم أكثر من 30 طفلا أصيبوا خلال اليومين الماضيين بحالة تسمم، إثر تناولهم لمعلبات مستوردة من إيران، وذلك بسبب انتهاء صلاحيتها".
وأضافت المصادر أن "جميع الحالات تم نقلها إلى مشافي "الرازي والجامعة" وسط المدينة"، فيما أكدت الفحوص الطبيّة أن "سبب التسمم يعود لتناول أغذية فاسدة".
وبحسب مصادر طبيّة فإن "تاريخ انتهاء الصلاحية المكتوب على المعلّبات هو صحيح ولم ينتهي بعد، ويعتقد أن تكون المنتجات قد تم تعديل تاريخ صلاحيتها وإعادة تغليفها بواسطة مصانع محلية ، ليتم طرحها في الأسواق مجدداً".
وطرح مراقبون مجموعة من التساؤلات حول كيفية أن تسمح السلطات الإيرانية بتصدير معلبات منتهية الصلاحية؟ وإذا تجاهلت أو انتهت صلاحيتها بعد تصديرها فكيف تسمح سلطات نظام الرئيس بشار الأسد بإدخالها إلى الأسواق المحلية؟ ولماذا حالات التسمم فقط في حلب؟ وأين الرقابة التموينية والصحية على الأسواق؟
أعلنت قناة "حلب اليوم" السورية المعارضة أن "عشرات المدنيين بينهم أطفال أصيبوا بحالات تسمم غذائي في مدينة حلب شمال سوريا خلال الأيام الماضية جراء تناولهم أطعمة إيرانية فاسدة".
وأفادت مصادر محلية بأن "نحو 100 شخص بينهم أكثر من 30 طفلا أصيبوا خلال اليومين الماضيين بحالة تسمم، إثر تناولهم لمعلبات مستوردة من إيران، وذلك بسبب انتهاء صلاحيتها".
وأضافت المصادر أن "جميع الحالات تم نقلها إلى مشافي "الرازي والجامعة" وسط المدينة"، فيما أكدت الفحوص الطبيّة أن "سبب التسمم يعود لتناول أغذية فاسدة".
وبحسب مصادر طبيّة فإن "تاريخ انتهاء الصلاحية المكتوب على المعلّبات هو صحيح ولم ينتهي بعد، ويعتقد أن تكون المنتجات قد تم تعديل تاريخ صلاحيتها وإعادة تغليفها بواسطة مصانع محلية ، ليتم طرحها في الأسواق مجدداً".
وطرح مراقبون مجموعة من التساؤلات حول كيفية أن تسمح السلطات الإيرانية بتصدير معلبات منتهية الصلاحية؟ وإذا تجاهلت أو انتهت صلاحيتها بعد تصديرها فكيف تسمح سلطات نظام الرئيس بشار الأسد بإدخالها إلى الأسواق المحلية؟ ولماذا حالات التسمم فقط في حلب؟ وأين الرقابة التموينية والصحية على الأسواق؟