دبي - (العربية نت): لجأت ميليشيات الحوثي إلى التهديد بالقتل في مواجهة رفض شيوخ القبائل الانخراط في صفوفها لقتال قوات الشرعية.
وأوضحت مصادر قبلية في صنعاء بأن الانقلابيين هددوا بتصفية 3 من كبار شيوخ القبائل الذين تتهمهم الميليشيات بالتحريض ضدها.
على صعيد آخر، منعت ميليشيات الحوثي الانقلابية وصول ناقلات تحمل مساعدات إغاثية دولية لقرى فقيرة في ريف العاصمة صنعاء، بسبب رفض تلك القرى إرسال أبنائها للقتال معهم في جبهة الساحل الغربي اليمني.
وأكد سكان محليون، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، أن نقاطا أمنية تابعة للحوثيين منعت دخول الناقلات المحملة بمساعدات غذائية دولية إلى المتضررين من الحرب والفقراء في مناطق مستهدفة بأطراف محافظة صنعاء والمديريات والقرى التابعة لها، وأبرزها خولان وأرحب وبعض مناطق سنحان "من قبائل طوق صنعاء".
وأوضحوا أن المسلحين الحوثيين في النقاط الأمنية على مداخل تلك المديريات برروا ذلك بأن الأهالي رفضوا إرسال مقاتلين للانضمام إلى صفوفهم في جبهة الساحل الغربي.
وأفادت مصادر محلية بأن نقطة أمنية حوثية تدعى "أبو هاشم" على مدخل العاصمة عرضت على "منظمة واحدة" على الأقل أخذ نصف المساعدات مقابل السماح لها بالمرور إلى مناطقهم المستهدفة.
من جهته، ذكر تاجر في صنعاء فضل عدم الكشف عن هويته أنه اشترى من مشرفين حوثيين "لم يفصح عن أسمائهم"، 2000 عبوة وزن كل واحدة 50 كلغ وفيها مساعدات غذائية، خلال الأسبوعين الماضيين، وعليها شعارات برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
وكان مارك لوكوك، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، اتهم في بيان صدر مؤخراً، ميليشيات الحوثي، بفرض قيود متزايدة على عمل المنظمات الإغاثية والتدخل في أنشطتها في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأوضحت مصادر قبلية في صنعاء بأن الانقلابيين هددوا بتصفية 3 من كبار شيوخ القبائل الذين تتهمهم الميليشيات بالتحريض ضدها.
على صعيد آخر، منعت ميليشيات الحوثي الانقلابية وصول ناقلات تحمل مساعدات إغاثية دولية لقرى فقيرة في ريف العاصمة صنعاء، بسبب رفض تلك القرى إرسال أبنائها للقتال معهم في جبهة الساحل الغربي اليمني.
وأكد سكان محليون، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، أن نقاطا أمنية تابعة للحوثيين منعت دخول الناقلات المحملة بمساعدات غذائية دولية إلى المتضررين من الحرب والفقراء في مناطق مستهدفة بأطراف محافظة صنعاء والمديريات والقرى التابعة لها، وأبرزها خولان وأرحب وبعض مناطق سنحان "من قبائل طوق صنعاء".
وأوضحوا أن المسلحين الحوثيين في النقاط الأمنية على مداخل تلك المديريات برروا ذلك بأن الأهالي رفضوا إرسال مقاتلين للانضمام إلى صفوفهم في جبهة الساحل الغربي.
وأفادت مصادر محلية بأن نقطة أمنية حوثية تدعى "أبو هاشم" على مدخل العاصمة عرضت على "منظمة واحدة" على الأقل أخذ نصف المساعدات مقابل السماح لها بالمرور إلى مناطقهم المستهدفة.
من جهته، ذكر تاجر في صنعاء فضل عدم الكشف عن هويته أنه اشترى من مشرفين حوثيين "لم يفصح عن أسمائهم"، 2000 عبوة وزن كل واحدة 50 كلغ وفيها مساعدات غذائية، خلال الأسبوعين الماضيين، وعليها شعارات برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
وكان مارك لوكوك، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، اتهم في بيان صدر مؤخراً، ميليشيات الحوثي، بفرض قيود متزايدة على عمل المنظمات الإغاثية والتدخل في أنشطتها في المناطق الخاضعة لسيطرتها.