غزة - (أ ف ب): أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الجمعة أن 4 فلسطينيين استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات على الحدود الشرقية للقطاع كما أصيب 5 من الصحافيين اثنان منهم بالرصاص الحي.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن الشاب "يوسف الفصيح "29 عاماً" استشهد شرق غزة برصاص الجيش الإسرائيلي" وكانت اعلنت "استشهاد الطفل هيثم الجمل "15 عاماً" برصاص الاحتلال شرق خان يونس".
وقبل ذلك، أعلنت الوزارة "استشهاد زياد البريم برصاص الاحتلال شرق خان يونس جنوب القطاع"، كما أعلنت "استشهاد عماد أبو درابي "26 عاماً" برصاص الاحتلال شرق جباليا شمالاً".
وأصيب اكثر من 600 فلسطيني بينهم نحو 120 أصيبوا بالرصاص الحي، 7 منهم في حال الخطر وذلك خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي،
كما أصيب مسعفان و5 صحافيين اثنان منهم بالرصاص الحي، بحسب المصدر.
وأصيب محمد عبد البابا "46 عاماً" الذي يعمل مع فرانس برس منذ عام 2000، برصاصة أسفل ركبته اليمنى بينما كان يلتقط صورة على مسافة 200 متر من السياج الفاصل عن الاحتلال على الحدود الشرقية لمخيم جباليا شمال قطاع غزة، حسب قوله.
وكان يرتدى درعا واقية للرصاص تحمل شارة الصحافة ويضع خوذة كتب عليها "صحافة".
وقال البابا "كنت اصور في منطقة شرق جباليا، بينما بدأت احتجاجات محدودة في المنطقة كنت على بعد عشرات الأمتار من المتظاهرين الفلسطينيين والمواجهات هناك كانت محدودة جداً".
وأضاف "أحضر المسعفون مصاباً توجهت لتصويره، وعند قيامي بتصوير المصاب تم إطلاق النار علي واصبت تحت الركبة، وأصيب في الوقت نفسه نحو ستة أشخاص كانوا قرب المصاب وجميعهم في منطقة الركبة".
وأدت الإصابة إلى كسر في الساق بحسب الأطباء في مستشفى العودة في مخيم جباليا.
وأوضح أحد الأطباء أن الطواقم الطبية "ستجري عملية جراحية لتثبيت العظم"، ووصف جروح المصور بأنها "متوسطة ومستقرة".
ولم يصدر أي تعليق عن الجيش الإسرائيلي حتى الآن.
وتجمع الجمعة عدة آلاف من الفلسطينيين على طول الحدود بين القطاع والاحتلال بناء على دعوة من الهيئة الوطنية العليا لـ "مسيرات العودة وكسر الحصار" المشرفة على الاحتجاجات.
ومنذ 30 مارس الماضي تشهد المناطق الحدودية بين قطاع غزة والاحتلال مواجهات أسفرت عن استشهاد أكثر من 125 فلسطينياً وإصابة الآلاف.
وبدأ الفلسطينيون بتنظيم الاحتجاجات التي أطلقوا عليها اسم"مسيرات العودة" لتأكيد حق اللاجئين بالعودة وكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أكثر من عقد.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة "إن الاحتلال الصهيوني يستهدف سيارات الإسعاف بقنابل الغاز المباشرة شرق خان يونس"، لافتاً إلى "إصابة سيارة إسعاف للهلال الأحمر بقنبلة غاز مباشرة في زجاجها الأمامي".
وبلغت الاحتجاجات ذروتها في 14 مايو تزامناً مع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس حيث استشهد حينها 61 فلسطينياً.
{{ article.visit_count }}
وقالت وزارة الصحة في بيان إن الشاب "يوسف الفصيح "29 عاماً" استشهد شرق غزة برصاص الجيش الإسرائيلي" وكانت اعلنت "استشهاد الطفل هيثم الجمل "15 عاماً" برصاص الاحتلال شرق خان يونس".
وقبل ذلك، أعلنت الوزارة "استشهاد زياد البريم برصاص الاحتلال شرق خان يونس جنوب القطاع"، كما أعلنت "استشهاد عماد أبو درابي "26 عاماً" برصاص الاحتلال شرق جباليا شمالاً".
وأصيب اكثر من 600 فلسطيني بينهم نحو 120 أصيبوا بالرصاص الحي، 7 منهم في حال الخطر وذلك خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي،
كما أصيب مسعفان و5 صحافيين اثنان منهم بالرصاص الحي، بحسب المصدر.
وأصيب محمد عبد البابا "46 عاماً" الذي يعمل مع فرانس برس منذ عام 2000، برصاصة أسفل ركبته اليمنى بينما كان يلتقط صورة على مسافة 200 متر من السياج الفاصل عن الاحتلال على الحدود الشرقية لمخيم جباليا شمال قطاع غزة، حسب قوله.
وكان يرتدى درعا واقية للرصاص تحمل شارة الصحافة ويضع خوذة كتب عليها "صحافة".
وقال البابا "كنت اصور في منطقة شرق جباليا، بينما بدأت احتجاجات محدودة في المنطقة كنت على بعد عشرات الأمتار من المتظاهرين الفلسطينيين والمواجهات هناك كانت محدودة جداً".
وأضاف "أحضر المسعفون مصاباً توجهت لتصويره، وعند قيامي بتصوير المصاب تم إطلاق النار علي واصبت تحت الركبة، وأصيب في الوقت نفسه نحو ستة أشخاص كانوا قرب المصاب وجميعهم في منطقة الركبة".
وأدت الإصابة إلى كسر في الساق بحسب الأطباء في مستشفى العودة في مخيم جباليا.
وأوضح أحد الأطباء أن الطواقم الطبية "ستجري عملية جراحية لتثبيت العظم"، ووصف جروح المصور بأنها "متوسطة ومستقرة".
ولم يصدر أي تعليق عن الجيش الإسرائيلي حتى الآن.
وتجمع الجمعة عدة آلاف من الفلسطينيين على طول الحدود بين القطاع والاحتلال بناء على دعوة من الهيئة الوطنية العليا لـ "مسيرات العودة وكسر الحصار" المشرفة على الاحتجاجات.
ومنذ 30 مارس الماضي تشهد المناطق الحدودية بين قطاع غزة والاحتلال مواجهات أسفرت عن استشهاد أكثر من 125 فلسطينياً وإصابة الآلاف.
وبدأ الفلسطينيون بتنظيم الاحتجاجات التي أطلقوا عليها اسم"مسيرات العودة" لتأكيد حق اللاجئين بالعودة وكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أكثر من عقد.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة "إن الاحتلال الصهيوني يستهدف سيارات الإسعاف بقنابل الغاز المباشرة شرق خان يونس"، لافتاً إلى "إصابة سيارة إسعاف للهلال الأحمر بقنبلة غاز مباشرة في زجاجها الأمامي".
وبلغت الاحتجاجات ذروتها في 14 مايو تزامناً مع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس حيث استشهد حينها 61 فلسطينياً.