بيروت - (أ ف ب): قتل 51 مدنياً ليل في غارات يرجحُ أن طائرات روسية نفذتها مستهدفة بلدة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستهدف القصف الجوي ليلاً منطقة سكنية في وسط بلدة زردنا في ريف ادلب الشمالي الشرقي، والتي تتواصل فيها عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض.
وكان المرصد أفاد ليلاً بحصيلة أولية من 18 قتيلاً مدنياً قبل أن ترتفع تدريجا مع استمرار عمليات البحث.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "ارتفعت حصيلة القتلى تدريجًا مع انتشال مزيد من القتلى من تحت الأنقاض ووفاة مصابين متأثرين بجروحهم"، مشيراً إلى أن بين القتلى الـ51 ، 9 أطفال.
ورجح عبد الرحمن أن تكون "طائرات حربية روسية شنت الغارات". ويحدد المرصد السوري الطائرات التي تنفذ الضربات انطلاقاً من اتجاهات تحليقها وأنواعها والذخائر المستخدمة.
لكن روسيا نفت شنها للغارات، واعلنت وزارة الدفاع في بيان نقلته وكالة تاس ان تلك التقارير "لا تمت للواقع بصلة".
وتسيطر على بلدة زردنا فصائل إسلامية وجهادية بينها هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً".
وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الاكبر من محافظة ادلب مع وجود محدود لفصائل إسلامية اخرى. وقد استعادت قوات النظام اثر هجوم عنيف نهاية العام الماضي السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريفها الجنوبي الشرقي.
ولطالما شكلت إدلب خلال السنوات الماضية هدفاً للطائرات الحربية السورية والروسية، إلا أن وتيرة القصف الجوي تراجعت بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
وتشكل محافظة إدلب مع أجزاء من محافظات محاذية لها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر برعاية روسيا وإيران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة. وبدأ سريان الاتفاق عملياً في ادلب في سبتمبر الماضي.
واستهدف القصف الجوي ليلاً منطقة سكنية في وسط بلدة زردنا في ريف ادلب الشمالي الشرقي، والتي تتواصل فيها عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض.
وكان المرصد أفاد ليلاً بحصيلة أولية من 18 قتيلاً مدنياً قبل أن ترتفع تدريجا مع استمرار عمليات البحث.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "ارتفعت حصيلة القتلى تدريجًا مع انتشال مزيد من القتلى من تحت الأنقاض ووفاة مصابين متأثرين بجروحهم"، مشيراً إلى أن بين القتلى الـ51 ، 9 أطفال.
ورجح عبد الرحمن أن تكون "طائرات حربية روسية شنت الغارات". ويحدد المرصد السوري الطائرات التي تنفذ الضربات انطلاقاً من اتجاهات تحليقها وأنواعها والذخائر المستخدمة.
لكن روسيا نفت شنها للغارات، واعلنت وزارة الدفاع في بيان نقلته وكالة تاس ان تلك التقارير "لا تمت للواقع بصلة".
وتسيطر على بلدة زردنا فصائل إسلامية وجهادية بينها هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً".
وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الاكبر من محافظة ادلب مع وجود محدود لفصائل إسلامية اخرى. وقد استعادت قوات النظام اثر هجوم عنيف نهاية العام الماضي السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريفها الجنوبي الشرقي.
ولطالما شكلت إدلب خلال السنوات الماضية هدفاً للطائرات الحربية السورية والروسية، إلا أن وتيرة القصف الجوي تراجعت بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
وتشكل محافظة إدلب مع أجزاء من محافظات محاذية لها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر برعاية روسيا وإيران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة. وبدأ سريان الاتفاق عملياً في ادلب في سبتمبر الماضي.