الخوخة - (أ ف ب): احتشدت القوات الشرعية الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها حول مدينة الحديدة الاستراتيجية الأربعاء تمهيداً لمحاولة تحريرها، على الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة من احتمال أن تعرض عملية مماثلة حياة ملايين السكان إلى الخطر.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، فقد رفعت "قوات المقاومة اليمنية" المشتركة "جاهزيتها القتالية إلى الدرجة القصوى استعداداً وتأهباً لمعركة تحرير مدينة الحديدة من قبضة ميليشيات الحوثي".
ونقلت عن مصدر في هذه القوات قوله "إن قوات كبيرة" وصلت إلى مشارف مدينة الحديدة غرب اليمن "معززة بتسليح متطور ومتكامل وعزيمة قتالية عالية لتواصل انتشارها على خطوط المواجهة لبدء معركة الحسم ودحر ميليشيات الحوثي والمخطط الانقلابي في اليمن".
ويعتبر ميناء مدينة الحديدة المدخل الرئيسي للمساعدات الموجهة إلى المناطق الواقعة تحت سلطة المتمردين الحوثيين في البلد الفقير. لكن التحالف بقيادة السعودية يرى فيه منطلقاً لعمليات عسكرية يشنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر.
وكانت الأمم المتحدة سحبت في وقت مبكر الاثنين كل موظفيها الدوليين من الحديدة.
وتبعد الحديدة نحو 230 كلم عن العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين منذ سبتمبر 2014.
وانتهت مساء الثلاثاء مهلة منحتها الإمارات، الشريك الرئيس في التحالف، إلى الأمم المتحدة من أجل التوصل لاتفاق لإخراج المتمردين من مدينة الحديدة لتجنب وقوع معركة فيها.
ونعت الحكومة اليمنية المفاوضات السياسية.
وقالت في بيان إنها ماضية "نحو إعادة الشرعية إلى كامل التراب الوطني، بعد أن استنفدت كافة الوسائل السلمية والسياسية لإخراج الميليشيا الحوثية من ميناء الحديدة".
واعتبرت أن "تحرير الميناء يمثل بداية السقوط للحوثيين".
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، فقد رفعت "قوات المقاومة اليمنية" المشتركة "جاهزيتها القتالية إلى الدرجة القصوى استعداداً وتأهباً لمعركة تحرير مدينة الحديدة من قبضة ميليشيات الحوثي".
ونقلت عن مصدر في هذه القوات قوله "إن قوات كبيرة" وصلت إلى مشارف مدينة الحديدة غرب اليمن "معززة بتسليح متطور ومتكامل وعزيمة قتالية عالية لتواصل انتشارها على خطوط المواجهة لبدء معركة الحسم ودحر ميليشيات الحوثي والمخطط الانقلابي في اليمن".
ويعتبر ميناء مدينة الحديدة المدخل الرئيسي للمساعدات الموجهة إلى المناطق الواقعة تحت سلطة المتمردين الحوثيين في البلد الفقير. لكن التحالف بقيادة السعودية يرى فيه منطلقاً لعمليات عسكرية يشنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر.
وكانت الأمم المتحدة سحبت في وقت مبكر الاثنين كل موظفيها الدوليين من الحديدة.
وتبعد الحديدة نحو 230 كلم عن العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين منذ سبتمبر 2014.
وانتهت مساء الثلاثاء مهلة منحتها الإمارات، الشريك الرئيس في التحالف، إلى الأمم المتحدة من أجل التوصل لاتفاق لإخراج المتمردين من مدينة الحديدة لتجنب وقوع معركة فيها.
ونعت الحكومة اليمنية المفاوضات السياسية.
وقالت في بيان إنها ماضية "نحو إعادة الشرعية إلى كامل التراب الوطني، بعد أن استنفدت كافة الوسائل السلمية والسياسية لإخراج الميليشيا الحوثية من ميناء الحديدة".
واعتبرت أن "تحرير الميناء يمثل بداية السقوط للحوثيين".