* وزير الخارجية الأردني: موقف الأردن ثابت برفض التدخلات الإيرانية بالمنطقة
دبي - (العربية نت): أكد مصدر أردني رفيع المستوى، الجمعة، أن "بلاده لن تسمي سفيراً جديداً لدى طهران بعد صدور قرار من مجلس الوزراء الأردني بنقل السفير عبدالله سليمان أبورمان من إيران إلى مقر وزارة الخارجية الأردنية في العاصمة عمان".
وكان الأردن قد سحب سفيره من طهران قبل نحو أكثر من عام، وأتى قرار اليوم بعدم تسمية سفير آخر بديلاً.
وقال المصدر "ليس هناك نية لتسمية سفير أردني آخر في طهران في الوقت الحالي".
وفي نفس السياق، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن "أمن واستقرار المملكة العربية السعودية من أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية".
وقال وزير الخارجية الأردني إن "موقف الأردن ثابت تجاه رفض التدخلات الإيرانية بشؤون دول المنطقة"، مؤكداً أن "السعودية عمق للأردن مثلما أن الأردن هو عمق للسعودية، ونقف موقفاً ثابتاً في التصدي لكل ما يهدد أمن واستقرار دولنا".
وبسؤاله عن خلفيات القرار جدد "موقف الأردن الثابت من السياسات الإيرانية المتضمنة تدخلات في شؤون دول المنطقة".
كما شدد على حرص الأردن على "أمن دول المنطقة، خاصة السعودية و دول مجلس التعاون الخليجي ". وأردف قائلا "أمن السعودية من أمننا، ونحرص على عمقنا العربي والخليجي".
إلى ذلك، أكدت المصادر أن السفير الأردني في إيران موجود بالفعل في عمان، وجرى استدعاؤه للتشاور منذ أكثر من عام على خلفية "التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية".
وأشار المسؤول الأردني إلى جملة من السياسات الإيرانية التي وصفها بأنها "تؤدي إلى تعميق عدم الاستقرار في المنطقة".
وأوضح أن سياسات إيران شكلت "تدخلات مرفوضة من قبلنا في الشؤون الداخلية لدول عربية شقيقة، ومساساً بمبادئ حسن الجوار التي نتوخاها في تعاملاتنا مع الدول المجاورة للعالم العربي ولا نقبل بأقل منها".
دبي - (العربية نت): أكد مصدر أردني رفيع المستوى، الجمعة، أن "بلاده لن تسمي سفيراً جديداً لدى طهران بعد صدور قرار من مجلس الوزراء الأردني بنقل السفير عبدالله سليمان أبورمان من إيران إلى مقر وزارة الخارجية الأردنية في العاصمة عمان".
وكان الأردن قد سحب سفيره من طهران قبل نحو أكثر من عام، وأتى قرار اليوم بعدم تسمية سفير آخر بديلاً.
وقال المصدر "ليس هناك نية لتسمية سفير أردني آخر في طهران في الوقت الحالي".
وفي نفس السياق، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن "أمن واستقرار المملكة العربية السعودية من أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية".
وقال وزير الخارجية الأردني إن "موقف الأردن ثابت تجاه رفض التدخلات الإيرانية بشؤون دول المنطقة"، مؤكداً أن "السعودية عمق للأردن مثلما أن الأردن هو عمق للسعودية، ونقف موقفاً ثابتاً في التصدي لكل ما يهدد أمن واستقرار دولنا".
وبسؤاله عن خلفيات القرار جدد "موقف الأردن الثابت من السياسات الإيرانية المتضمنة تدخلات في شؤون دول المنطقة".
كما شدد على حرص الأردن على "أمن دول المنطقة، خاصة السعودية و دول مجلس التعاون الخليجي ". وأردف قائلا "أمن السعودية من أمننا، ونحرص على عمقنا العربي والخليجي".
إلى ذلك، أكدت المصادر أن السفير الأردني في إيران موجود بالفعل في عمان، وجرى استدعاؤه للتشاور منذ أكثر من عام على خلفية "التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية".
وأشار المسؤول الأردني إلى جملة من السياسات الإيرانية التي وصفها بأنها "تؤدي إلى تعميق عدم الاستقرار في المنطقة".
وأوضح أن سياسات إيران شكلت "تدخلات مرفوضة من قبلنا في الشؤون الداخلية لدول عربية شقيقة، ومساساً بمبادئ حسن الجوار التي نتوخاها في تعاملاتنا مع الدول المجاورة للعالم العربي ولا نقبل بأقل منها".