أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): هاجم مسؤولون في ميليشيات الحوثي الإيرانية مبعوث الأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفيث، مع وصوله إلى صنعاء، السبت، ووصفوا زيارته بأنها "فاشلة"، الأمر الذي من شأنه عرقلة الحلول السلمية، ما يؤكد على استمرار تعنت المتمردين والتمسك بنهجهم القائم على إفشال أي حلول سلمية.
وتهدف زيارة غريفيث إلى إقناع المتمردين الحوثيين في الحديدة بتسليم المدينة للحكومة الشرعية في البلاد، بتخليص المدنيين من المعاناة، التي يعيشونها منذ سيطرة الانقلابيين عليها عام 2014.
واستبق المتحدث باسم المتمردين الحوثيين، محمد عبد السلام، وصول غريفيث بإطلاق تصريحات تنعى أي مبادرة قبل ولادتها.
فقد قال في هذه التصريحات "إن الزيارة محكوم عليها بالفشل المحتوم"، وذلك في تحد للإرادة الدولية.
ويرفض المتمردون الحوثيون المطالب المتكررة للخروج من الحديدة وتسليم مينائها، الأمر الذي من شأنه أن يعمق معاناة المدنيين، الذين يتلقون كافة المساعدات عبر ميناء المدينة الاستراتيجي.
وكان التحالف العربي قد أطلق عملية عسكرية وإنسانية واسعة لتحرير المدينة ومينائها لتجفيف منابع تمويل الحوثيين، عبر منعهم من المتاجرة بغذاء ودواء اليمنيين في السوق السوداء لدعم مجهودهم الحربي.
ويواصل التحالف العربي نهج "الحزم والأمل"، الذي طبقه خلال العمليات السابقة، والمتمثل بتحرير المحافظات من السطوة العسكرية لميليشيات إيران، من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى هذه المناطق وتقديم الدعم الإنساني للأهالي.
ويعد ميناء الحديدة شريان الحياة لأكثر من 8 ملايين يمني، فعبره تمر معظم الواردات وإمدادات الإغاثة، للملايين في محافظات الحديدة وتعز وصعدة وصنعاء.
وحولت الميليشيات الانقلابية الميناء منذ عام 2014، إلى أحد أبرز مصادر تمويلها، بالإضافة إلى استخدامه لإدخال الأسلحة والصواريخ الباليستية المهربة من إيران.
ودأبت الميليشيات الموالية لإيران على ضرب كافة المحاولات السلمية لحل الأزمة عبر خرق اتفاقات الهدنة والتملص من التعهدات وتقويض أي فرصة للسلام.
وتهدف زيارة غريفيث إلى إقناع المتمردين الحوثيين في الحديدة بتسليم المدينة للحكومة الشرعية في البلاد، بتخليص المدنيين من المعاناة، التي يعيشونها منذ سيطرة الانقلابيين عليها عام 2014.
واستبق المتحدث باسم المتمردين الحوثيين، محمد عبد السلام، وصول غريفيث بإطلاق تصريحات تنعى أي مبادرة قبل ولادتها.
فقد قال في هذه التصريحات "إن الزيارة محكوم عليها بالفشل المحتوم"، وذلك في تحد للإرادة الدولية.
ويرفض المتمردون الحوثيون المطالب المتكررة للخروج من الحديدة وتسليم مينائها، الأمر الذي من شأنه أن يعمق معاناة المدنيين، الذين يتلقون كافة المساعدات عبر ميناء المدينة الاستراتيجي.
وكان التحالف العربي قد أطلق عملية عسكرية وإنسانية واسعة لتحرير المدينة ومينائها لتجفيف منابع تمويل الحوثيين، عبر منعهم من المتاجرة بغذاء ودواء اليمنيين في السوق السوداء لدعم مجهودهم الحربي.
ويواصل التحالف العربي نهج "الحزم والأمل"، الذي طبقه خلال العمليات السابقة، والمتمثل بتحرير المحافظات من السطوة العسكرية لميليشيات إيران، من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى هذه المناطق وتقديم الدعم الإنساني للأهالي.
ويعد ميناء الحديدة شريان الحياة لأكثر من 8 ملايين يمني، فعبره تمر معظم الواردات وإمدادات الإغاثة، للملايين في محافظات الحديدة وتعز وصعدة وصنعاء.
وحولت الميليشيات الانقلابية الميناء منذ عام 2014، إلى أحد أبرز مصادر تمويلها، بالإضافة إلى استخدامه لإدخال الأسلحة والصواريخ الباليستية المهربة من إيران.
ودأبت الميليشيات الموالية لإيران على ضرب كافة المحاولات السلمية لحل الأزمة عبر خرق اتفاقات الهدنة والتملص من التعهدات وتقويض أي فرصة للسلام.