دبي - (العربية نت): في عملية عسكرية نوعية تشكل "ضربة قاصمة" لميليشيات الحوثي الانقلابية، تمكن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، بإسناد من قوات تحالف دعم الشرعية، من السيطرة الكاملة على مطار الحديدة، مع استمرار عمليات التمشيط والتطهير لحقول الألغام التي زرعتها الميليشيات بكثافة وعشوائية.
ويرى خبراء عسكريون أن تحرير مطار الحديدة يحقق الجزء الأكبر من أهداف عملية تحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي، حيث يخنق ميليشيات الحوثي من الجنوب وجزء من الشرق، وعلى الغرب البحر، مؤكدين أن السيطرة على مطار الحديدة يُعد تقدماً استراتيجياً نوعياً بكل المعايير والمقاييس العسكرية ضمن الخطة المرسومة لهذه العملية.
ويشكل مطار الحديدة، بجانب منطقة المنظر وساحة العروض التي تم تحريرها كاملة، 40% من المساحة الإجمالية لمدينة الحديدة.
ويضم المطار الذي يحتل مساحة شاسعة: مطاراً مدنياً "هو من أهم المطارات اليمنية" به مدرج بطول 3 كيلومترات وصالات ومبانٍ تابعة له، ومطار عسكري فيه حظائر للطائرات الحربية وقاعدة وألوية دفاع جوي ومبانٍ تابعة لها.
ويبعد مطار الحديدة الواقع جنوب المدينة، أقل من 10 كيلومترات فقط عن مينائها الاستراتيجي، ثاني أكبر موانئ اليمن، والشريان الوحيد المتبقي بأيدي الميليشيات لتهريب السلاح الإيراني وإطالة أمد الحرب بالحصول على عائدات كبيرة، وزيادة المعاناة الإنسانية عبر نهب الإغاثة، وتهديد الملاحة الدولية.
وتوقع الخبراء أن يكون مطار الحديدة هو مركز العمليات لإدارة المعركة باتجاه الميناء، نظراً لموقعه المحوري الاستراتيجي القريب منه، لذلك عكست استماتة الميليشيات في الدفاع عنه والتضحية بالمئات من عناصرها، حيث أدركت أن انتزاعه منها يعني "بداية النهاية" لتواجدها في الحديدة خاصة وانقلابها بشكل عام.
وفور السيطرة على المطار، تمكّنت قوات الشرعية والتحالف، من السيطرة على "خط الكيلو 16" وهو الطريق الرابط بين الحديدة والعاصمة صنعاء، وقطع إمدادات الميليشيات من هذا الطريق الحيوي، استعداداً لتضييق الخناق عليها وسط مدينة الحديدة ومينائها.
وتؤكد مصادر عسكرية أن خطة قوات الشرعية والتحالف هو تضييق الخناق على الميليشيات بقطع كل إمداداتها في مدينة الحديدة، لتحييد المناطق السكنية والحفاظ على حياة المواطنين، وإفشال خطة الحوثيين الساعية إلى حرب شوارع وسط المدينة، مستخدمة المدنيين دروعاً بشرية.
وعلى الجانب الآخر، فإن تحرير المطار يوفر جسراً جوياً إغاثياً لتأمين المساعدات الإنسانية لأهالي الحديدة بشكل أكبر وأسرع، ضمن أهداف العملية الإنسانية للتحالف، التي تم إعلانها بالتزامن مع بدء العملية العسكرية لتحرير مدينة وميناء الحديدة.
وأكد مصدر حكومي يمني أنه بعد الانتهاء من عملية تطهير مطار الحديدة من الألغام والعبوات الناسفة، فإن خطة إعادة تشغيله جاهزة وسيتم تنفيذها فوراً، بدءاً باستقبال المساعدات الإنسانية عبر الجسر الجوي للتحالف، وإعادة خدماته للرحلات الداخلية والدولية التي توقفت منذ سيطرة ميليشيات الحوثي عليه.
{{ article.visit_count }}
ويرى خبراء عسكريون أن تحرير مطار الحديدة يحقق الجزء الأكبر من أهداف عملية تحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي، حيث يخنق ميليشيات الحوثي من الجنوب وجزء من الشرق، وعلى الغرب البحر، مؤكدين أن السيطرة على مطار الحديدة يُعد تقدماً استراتيجياً نوعياً بكل المعايير والمقاييس العسكرية ضمن الخطة المرسومة لهذه العملية.
ويشكل مطار الحديدة، بجانب منطقة المنظر وساحة العروض التي تم تحريرها كاملة، 40% من المساحة الإجمالية لمدينة الحديدة.
ويضم المطار الذي يحتل مساحة شاسعة: مطاراً مدنياً "هو من أهم المطارات اليمنية" به مدرج بطول 3 كيلومترات وصالات ومبانٍ تابعة له، ومطار عسكري فيه حظائر للطائرات الحربية وقاعدة وألوية دفاع جوي ومبانٍ تابعة لها.
ويبعد مطار الحديدة الواقع جنوب المدينة، أقل من 10 كيلومترات فقط عن مينائها الاستراتيجي، ثاني أكبر موانئ اليمن، والشريان الوحيد المتبقي بأيدي الميليشيات لتهريب السلاح الإيراني وإطالة أمد الحرب بالحصول على عائدات كبيرة، وزيادة المعاناة الإنسانية عبر نهب الإغاثة، وتهديد الملاحة الدولية.
وتوقع الخبراء أن يكون مطار الحديدة هو مركز العمليات لإدارة المعركة باتجاه الميناء، نظراً لموقعه المحوري الاستراتيجي القريب منه، لذلك عكست استماتة الميليشيات في الدفاع عنه والتضحية بالمئات من عناصرها، حيث أدركت أن انتزاعه منها يعني "بداية النهاية" لتواجدها في الحديدة خاصة وانقلابها بشكل عام.
وفور السيطرة على المطار، تمكّنت قوات الشرعية والتحالف، من السيطرة على "خط الكيلو 16" وهو الطريق الرابط بين الحديدة والعاصمة صنعاء، وقطع إمدادات الميليشيات من هذا الطريق الحيوي، استعداداً لتضييق الخناق عليها وسط مدينة الحديدة ومينائها.
وتؤكد مصادر عسكرية أن خطة قوات الشرعية والتحالف هو تضييق الخناق على الميليشيات بقطع كل إمداداتها في مدينة الحديدة، لتحييد المناطق السكنية والحفاظ على حياة المواطنين، وإفشال خطة الحوثيين الساعية إلى حرب شوارع وسط المدينة، مستخدمة المدنيين دروعاً بشرية.
وعلى الجانب الآخر، فإن تحرير المطار يوفر جسراً جوياً إغاثياً لتأمين المساعدات الإنسانية لأهالي الحديدة بشكل أكبر وأسرع، ضمن أهداف العملية الإنسانية للتحالف، التي تم إعلانها بالتزامن مع بدء العملية العسكرية لتحرير مدينة وميناء الحديدة.
وأكد مصدر حكومي يمني أنه بعد الانتهاء من عملية تطهير مطار الحديدة من الألغام والعبوات الناسفة، فإن خطة إعادة تشغيله جاهزة وسيتم تنفيذها فوراً، بدءاً باستقبال المساعدات الإنسانية عبر الجسر الجوي للتحالف، وإعادة خدماته للرحلات الداخلية والدولية التي توقفت منذ سيطرة ميليشيات الحوثي عليه.