الجزائر - جمال كريمي
بلغ عدد الإرهابيين المطلوبين للمصالح الأمنية والقضائية الجزائرية حتى شهر مايو الماضي، 789 عنصرا، بينهم عدد محدود انخرطوا في تنظيمات مسلحة بالخارج خاصة سوريا والعراق، وبدرجة أقل في ليبيا، وفقا لما كشفته مصادر اعلامية محلية.
وقالت المصادر إن "العدد الحالي للإرهابيين المطلوبين، هو الأقل منذ تفجر الأزمة الأمنية في تسعينيات القرن الماضي، ما يعكس نجاح المؤسسة العسكرية والأمنية الجزائرية في تحييد نحو 98 % من الإرهابيين لحد الساعة، سواء تم القضاء عليهم أو تم توقيفهم أو ممن سلموا أنفسهم طواعية للاستفادة من ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، والذي دخل حيز التنفيذ عام 2005 بعد استفتاء شعبي".
ويتيح الميثاق إسقاط المتابعة القضائية عن الإرهابيين غير المتورطين في قضايا القتل والاغتصاب، علماً بأن الميثاق قد زكاه الشعب الجزائري بنسبة قياسية تخطت 90 %.
وذكرت المصادر، أن "الأفراد المطلوبين في قضايا إرهاب، ينقسمون إلى 3 فئات، الأولى تشمل العناصر النشطة، وتحوز المصالح الأمنية كامل المعطيات عنهم، أما الفئة الثانية وهي أقل نوعا ما، ولا يعلم لحد الساعة مصيرهم إن كانوا أحياء أو أموات، أو أنهم انتقلوا إلى جبهات القتال في الخارج، والفئة الثالثة فهم المقاتلون في الخارج".
وقبل فترة أفاد مسؤول رفيع في الداخلية الجزائرية بأن "عددهم لا يتجاوز 100 عنصر، وهو الرقم تقريباً الذي قدمته مجموعة التفكير الأمريكية المختصة في شؤون الإرهاب والاستخبارات "صوفان غروب"".
بلغ عدد الإرهابيين المطلوبين للمصالح الأمنية والقضائية الجزائرية حتى شهر مايو الماضي، 789 عنصرا، بينهم عدد محدود انخرطوا في تنظيمات مسلحة بالخارج خاصة سوريا والعراق، وبدرجة أقل في ليبيا، وفقا لما كشفته مصادر اعلامية محلية.
وقالت المصادر إن "العدد الحالي للإرهابيين المطلوبين، هو الأقل منذ تفجر الأزمة الأمنية في تسعينيات القرن الماضي، ما يعكس نجاح المؤسسة العسكرية والأمنية الجزائرية في تحييد نحو 98 % من الإرهابيين لحد الساعة، سواء تم القضاء عليهم أو تم توقيفهم أو ممن سلموا أنفسهم طواعية للاستفادة من ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، والذي دخل حيز التنفيذ عام 2005 بعد استفتاء شعبي".
ويتيح الميثاق إسقاط المتابعة القضائية عن الإرهابيين غير المتورطين في قضايا القتل والاغتصاب، علماً بأن الميثاق قد زكاه الشعب الجزائري بنسبة قياسية تخطت 90 %.
وذكرت المصادر، أن "الأفراد المطلوبين في قضايا إرهاب، ينقسمون إلى 3 فئات، الأولى تشمل العناصر النشطة، وتحوز المصالح الأمنية كامل المعطيات عنهم، أما الفئة الثانية وهي أقل نوعا ما، ولا يعلم لحد الساعة مصيرهم إن كانوا أحياء أو أموات، أو أنهم انتقلوا إلى جبهات القتال في الخارج، والفئة الثالثة فهم المقاتلون في الخارج".
وقبل فترة أفاد مسؤول رفيع في الداخلية الجزائرية بأن "عددهم لا يتجاوز 100 عنصر، وهو الرقم تقريباً الذي قدمته مجموعة التفكير الأمريكية المختصة في شؤون الإرهاب والاستخبارات "صوفان غروب"".