* القوات الشرعية تسيطر على مطار الحديدة وتتقدم نحو مينائها
* تقدم كبير للجيش اليمني في معقل الحوثيين
* انقطاع المياه عن أحياء في الحديدة
صنعاء - سرمد عبدالسلام، وكالات
أحكمت القوات المشتركة اليمنية مدعومة بغطاء جوي من طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة السعودية سيطرتها بشكل كامل على مطارالحديدة غرب اليمن، بعد معارك عنيفة تكبدت خلالها ميليشيا الحوثي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فيما لا تزال عمليات التمشيط جارية من مقاتلات الأباتشي لبعض الجيوب المتبقية في المناطق القريبة من حرم المطار، بينما قال مصدر عسكري في قوات المقاومة التهامية لـ "الوطن" أن "نحو 680 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم خلال أسبوع واحد من معركة "النصر الذهبي" التي أعلن عنها التحالف العربي والجيش اليمني الأربعاء قبل الماضي".
وفي تطور آخر، تمكن الجيش اليمني، بإسناد من التحالف، الأربعاء، من تحرير مواقع جديدة في جبهة الملاحيظ بمديرية الظاهر جنوب غرب محافظة صعدة شمال اليمن، والتي تعد المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي الانقلابية.
وسيطرت القوات الموالية للحكومة اليمنية والمدعومة من التحالف على مطار الحديدة الأربعاء، حسب ما أعلن ضابط إماراتي رفيع المستوى في التحالف، بعد أسبوع من المعارك مع المتمردين الحوثيين.
وفي تسجيل فيديو نشرته وكالة الأنباء الإماراتية على حسابها على موقع "تويتر"، قال العميد الركن الإماراتي عبد السلام الشحي، قائد قوات التحالف في الساحل الغربي لليمن "تم (...) تحرير مطار الحديدة".
وأضاف "تم تطهير المطار بالكامل والسيطرة عليه".
وأكد مصدر عسكري في القوات الموالية للحكومة اليمنية السيطرة على المطار، وأعلن عن انتقال المواجهات إلى شارع الكورنيش المؤدي نحو ميناء الحديدة، على بعد نحو ثمانية كيلومترات.
ودفعت الخسائر الكبيرة ميليشيا الحوثي إلى سحب ما تبقى من مقاتليها نحو الأحياء السكنية داخل مدينة الحديدة، ما يظهر عزمها على استخدام المدنيين كدروع بشرية، واستدراج القوات المشتركة لحرب عصابات في أحياء وشوارع المدينة المكتظة بالمدنيين.
وكان مسئول رفيع في القوات المشتركة اليمنية قد أعلن في وقت سابق أن التكتيك العسكري الخاص بمعركة تحرير مدينة وميناء الحديدة يضع ضمن أولوياته الحرص على سلامة المدنيين، في الوقت الذي تراهن ميليشيا الحوثي الإيرانية على خوض حرب شوارع قذرة عبر التمترس بأهالي المدينة، بهدف الضغط على قوات التحالف والشرعية لإيقاف المعارك.
وهدد مسؤول رفيع في حكومة الانقلاب غير المعترف بها في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ورصده مراسل "الوطن" بأن جماعته "ستضطر للدخول في حرب شوارع مدمرة لن يسلم منها المدنيون وقد تقود إلى كارثة إنسانية يتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وبريطانيا"، وهو ما اعتبره مراقبون يمنيون "محاولة بائسة من قبل المسؤول الحوثي لممارسة ضغوط أكبر على التحالف العربي لإيقاف معركة تحرير الحديدة وإنقاذ جماعته الانقلابية من السقوط الكبير".
وقالت مصادر محلية في الحديدة لـ "الوطن" إن "ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران شرعت في حفر خنادق جديدة في عدد من الشوارع والأحياء، ونشرت العديد من القناصين على أسطح العمارات السكنية وبعض المباني المرتفعة تحسباً لأي تقدم محتمل من قبل القوات المشتركة اليمنية، فيما عمدت إلى إجبار عدد من مالكي المخابز على إغلاقها لخلق أزمة مفتعلة، الأمر الذي دفع الأهالي للتدافع أمام المخابز القليلة في طوابير طويلة لتأمين الخبز الضروري لأولادهم".
وأعلن قائد قوات التحالف العربي في الساحل الغربي باليمن، العميد عبدالسلام الشحي، رسميا تحرير مطار الحديدة من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، عقب معركة ضاربة سقط فيها 250 قتيلاً ونحو 87 أسيراً حوثياً.
وأكد العميد الشحي، في تصريحات صحفية، فجر الأربعاء، أن "عملية تحرير مطار الحديدة، تمت بمشاركة ألوية العمالقة وإسناد من التحالف العربي". وأشار إلى أن "الميليشيا الحوثية تستخدم المدنيين دروعاً بشرية، في الوقت الذي يحرص التحالف العربي، على إستهداف الأهداف العسكرية فقط، وتجنب الأهداف المدنية".
وأفاد قائد قوات التحالف العربي في الساحل الغربي، بأن "العمليات العسكرية متواصلة وفق خطط موضوعة"، مؤكداً أن "المساعدات الإنسانية ستتدفق إلى الحديدة بالتوازي مع التقدم العسكري".
وشكل تحرير مطار الحديدة ضربة قوية لميليشيا الحوثي الإيرانية وانتصاراً كبيراً كبيراً للقوات الشرعية اليمنية.
ويضم المطار الذي يعتبر من أكبر المطارات اليمنية والممتد على مسافة جغرافية تتجاوز 25 كيلومتر كلاً من المطار العسكري واللواءين 67 طيران و130 دفاع جوي ، بالإضافة إلى المطار المدني.
ورجح مصدر عسكري يمني في تصريح خاص لـ "الوطن" بأن "تنطلق القوات المشتركة عقب استكمال عمليات تمشيط وتأمين المطار والمناطق القريبة منه، نحو منطقة كيلو 16 الاستراتيجية لقطع خطوط الإمداد على الميليشيا الحوثية القادمة من صنعاء وتعز وريمة، في إطار خطة عسكرية لتطويق الحديدة وحصار الميليشيا الموجودة داخلها تجنباً للإنجرار في معارك قد تعرض حياة المدنيين للخطر".
من جهة أخرى، تعاني أحياء في مدينة الحديدة اليمنية من انقطاع المياه عنها، حسب ما أفادت الأربعاء منظمة انسانية وشهود في المدينة التي تستعد لحرب شوارع محتملة بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين الذين يسيطرون عليها.
وقالت منظمة "المجلس النرويجي للاجئين" في بيان إنه منذ الثلاثاء "تعطلت امدادات المياه في عدة أحياء والسكان أصبحوا يعتمدون على المياه التي توفرها المساجد".
وأضافت المنظمة أن "الحصول على المياه النظيفة والكافية مصدر قلق رئيسي خصوصا في ظل حالة الطوارئ الصحية بسبب الكوليرا" الذي أدى إلى وفاة أكثر من ألفي شخص منذ نحو عام في اليمن.
وكانت القوات الموالية للحكومة بدأت الأربعاء الماضي بمساندة التحالف العسكري هجوماً واسعاً تحت مسمى "النصر الذهبي" بهدف اقتحام مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر والسيطرة عليها.
وتضم المدينة ميناء رئيساً تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية الموجهة إلى ملايين السكان في البلد الذي يعاني من أزمة إنسانية كبيرة ويهدد شبح المجاعة نحو 8 ملايين من سكانه.
لكن التحالف العسكري الذي يضم الامارات، يرى فيه منطلقاً لعمليات عسكرية يشنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر ولتهريب الصواريخ التي تطلق على السعودية. ويدعو التحالف إلى تسليم إدارة الميناء إلى الأمم المتحدة أو للحكومة المعترف بها دولياً لوقف الهجوم.
وسيطرت القوات الموالية للحكومة اليمنية على مطار الحديدة الأربعاء. وفي داخل المدينة، قال سكان إن المتمردين عمدوا منذ الإثنين إلى قطع شوارع رئيسية بالسواتر الترابية وحاويات النفايات الفارغة.
وكانت الإمارات جمعت 3 قوى ضمن قوة واحدة تحت مسمى "المقاومة اليمنية" من أجل شن العملية في الساحل الغربي في اليمن باتجاه مدينة الحديدة. وتضم هذه القوة "ألوية العمالقة" التي ينخرط فيها آلاف المقاتلين الجنوبيين الذين كانوا في السابق عناصر في قوة النخبة في الجيش اليمني، و"المقاومة التهامية" التي تضم عسكريين من أبناء الحديدة موالين لسلطة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي.
وثالث هذه القوى هي "المقاومة الوطنية" التي يقودها طارق محمد عبد الله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي قتل على أيدي الحوثيين، حلفائه السابقين، في ديسمبر 2017.
* تقدم كبير للجيش اليمني في معقل الحوثيين
* انقطاع المياه عن أحياء في الحديدة
صنعاء - سرمد عبدالسلام، وكالات
أحكمت القوات المشتركة اليمنية مدعومة بغطاء جوي من طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة السعودية سيطرتها بشكل كامل على مطارالحديدة غرب اليمن، بعد معارك عنيفة تكبدت خلالها ميليشيا الحوثي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فيما لا تزال عمليات التمشيط جارية من مقاتلات الأباتشي لبعض الجيوب المتبقية في المناطق القريبة من حرم المطار، بينما قال مصدر عسكري في قوات المقاومة التهامية لـ "الوطن" أن "نحو 680 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم خلال أسبوع واحد من معركة "النصر الذهبي" التي أعلن عنها التحالف العربي والجيش اليمني الأربعاء قبل الماضي".
وفي تطور آخر، تمكن الجيش اليمني، بإسناد من التحالف، الأربعاء، من تحرير مواقع جديدة في جبهة الملاحيظ بمديرية الظاهر جنوب غرب محافظة صعدة شمال اليمن، والتي تعد المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي الانقلابية.
وسيطرت القوات الموالية للحكومة اليمنية والمدعومة من التحالف على مطار الحديدة الأربعاء، حسب ما أعلن ضابط إماراتي رفيع المستوى في التحالف، بعد أسبوع من المعارك مع المتمردين الحوثيين.
وفي تسجيل فيديو نشرته وكالة الأنباء الإماراتية على حسابها على موقع "تويتر"، قال العميد الركن الإماراتي عبد السلام الشحي، قائد قوات التحالف في الساحل الغربي لليمن "تم (...) تحرير مطار الحديدة".
وأضاف "تم تطهير المطار بالكامل والسيطرة عليه".
وأكد مصدر عسكري في القوات الموالية للحكومة اليمنية السيطرة على المطار، وأعلن عن انتقال المواجهات إلى شارع الكورنيش المؤدي نحو ميناء الحديدة، على بعد نحو ثمانية كيلومترات.
ودفعت الخسائر الكبيرة ميليشيا الحوثي إلى سحب ما تبقى من مقاتليها نحو الأحياء السكنية داخل مدينة الحديدة، ما يظهر عزمها على استخدام المدنيين كدروع بشرية، واستدراج القوات المشتركة لحرب عصابات في أحياء وشوارع المدينة المكتظة بالمدنيين.
وكان مسئول رفيع في القوات المشتركة اليمنية قد أعلن في وقت سابق أن التكتيك العسكري الخاص بمعركة تحرير مدينة وميناء الحديدة يضع ضمن أولوياته الحرص على سلامة المدنيين، في الوقت الذي تراهن ميليشيا الحوثي الإيرانية على خوض حرب شوارع قذرة عبر التمترس بأهالي المدينة، بهدف الضغط على قوات التحالف والشرعية لإيقاف المعارك.
وهدد مسؤول رفيع في حكومة الانقلاب غير المعترف بها في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ورصده مراسل "الوطن" بأن جماعته "ستضطر للدخول في حرب شوارع مدمرة لن يسلم منها المدنيون وقد تقود إلى كارثة إنسانية يتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وبريطانيا"، وهو ما اعتبره مراقبون يمنيون "محاولة بائسة من قبل المسؤول الحوثي لممارسة ضغوط أكبر على التحالف العربي لإيقاف معركة تحرير الحديدة وإنقاذ جماعته الانقلابية من السقوط الكبير".
وقالت مصادر محلية في الحديدة لـ "الوطن" إن "ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران شرعت في حفر خنادق جديدة في عدد من الشوارع والأحياء، ونشرت العديد من القناصين على أسطح العمارات السكنية وبعض المباني المرتفعة تحسباً لأي تقدم محتمل من قبل القوات المشتركة اليمنية، فيما عمدت إلى إجبار عدد من مالكي المخابز على إغلاقها لخلق أزمة مفتعلة، الأمر الذي دفع الأهالي للتدافع أمام المخابز القليلة في طوابير طويلة لتأمين الخبز الضروري لأولادهم".
وأعلن قائد قوات التحالف العربي في الساحل الغربي باليمن، العميد عبدالسلام الشحي، رسميا تحرير مطار الحديدة من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، عقب معركة ضاربة سقط فيها 250 قتيلاً ونحو 87 أسيراً حوثياً.
وأكد العميد الشحي، في تصريحات صحفية، فجر الأربعاء، أن "عملية تحرير مطار الحديدة، تمت بمشاركة ألوية العمالقة وإسناد من التحالف العربي". وأشار إلى أن "الميليشيا الحوثية تستخدم المدنيين دروعاً بشرية، في الوقت الذي يحرص التحالف العربي، على إستهداف الأهداف العسكرية فقط، وتجنب الأهداف المدنية".
وأفاد قائد قوات التحالف العربي في الساحل الغربي، بأن "العمليات العسكرية متواصلة وفق خطط موضوعة"، مؤكداً أن "المساعدات الإنسانية ستتدفق إلى الحديدة بالتوازي مع التقدم العسكري".
وشكل تحرير مطار الحديدة ضربة قوية لميليشيا الحوثي الإيرانية وانتصاراً كبيراً كبيراً للقوات الشرعية اليمنية.
ويضم المطار الذي يعتبر من أكبر المطارات اليمنية والممتد على مسافة جغرافية تتجاوز 25 كيلومتر كلاً من المطار العسكري واللواءين 67 طيران و130 دفاع جوي ، بالإضافة إلى المطار المدني.
ورجح مصدر عسكري يمني في تصريح خاص لـ "الوطن" بأن "تنطلق القوات المشتركة عقب استكمال عمليات تمشيط وتأمين المطار والمناطق القريبة منه، نحو منطقة كيلو 16 الاستراتيجية لقطع خطوط الإمداد على الميليشيا الحوثية القادمة من صنعاء وتعز وريمة، في إطار خطة عسكرية لتطويق الحديدة وحصار الميليشيا الموجودة داخلها تجنباً للإنجرار في معارك قد تعرض حياة المدنيين للخطر".
من جهة أخرى، تعاني أحياء في مدينة الحديدة اليمنية من انقطاع المياه عنها، حسب ما أفادت الأربعاء منظمة انسانية وشهود في المدينة التي تستعد لحرب شوارع محتملة بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين الذين يسيطرون عليها.
وقالت منظمة "المجلس النرويجي للاجئين" في بيان إنه منذ الثلاثاء "تعطلت امدادات المياه في عدة أحياء والسكان أصبحوا يعتمدون على المياه التي توفرها المساجد".
وأضافت المنظمة أن "الحصول على المياه النظيفة والكافية مصدر قلق رئيسي خصوصا في ظل حالة الطوارئ الصحية بسبب الكوليرا" الذي أدى إلى وفاة أكثر من ألفي شخص منذ نحو عام في اليمن.
وكانت القوات الموالية للحكومة بدأت الأربعاء الماضي بمساندة التحالف العسكري هجوماً واسعاً تحت مسمى "النصر الذهبي" بهدف اقتحام مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر والسيطرة عليها.
وتضم المدينة ميناء رئيساً تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية الموجهة إلى ملايين السكان في البلد الذي يعاني من أزمة إنسانية كبيرة ويهدد شبح المجاعة نحو 8 ملايين من سكانه.
لكن التحالف العسكري الذي يضم الامارات، يرى فيه منطلقاً لعمليات عسكرية يشنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر ولتهريب الصواريخ التي تطلق على السعودية. ويدعو التحالف إلى تسليم إدارة الميناء إلى الأمم المتحدة أو للحكومة المعترف بها دولياً لوقف الهجوم.
وسيطرت القوات الموالية للحكومة اليمنية على مطار الحديدة الأربعاء. وفي داخل المدينة، قال سكان إن المتمردين عمدوا منذ الإثنين إلى قطع شوارع رئيسية بالسواتر الترابية وحاويات النفايات الفارغة.
وكانت الإمارات جمعت 3 قوى ضمن قوة واحدة تحت مسمى "المقاومة اليمنية" من أجل شن العملية في الساحل الغربي في اليمن باتجاه مدينة الحديدة. وتضم هذه القوة "ألوية العمالقة" التي ينخرط فيها آلاف المقاتلين الجنوبيين الذين كانوا في السابق عناصر في قوة النخبة في الجيش اليمني، و"المقاومة التهامية" التي تضم عسكريين من أبناء الحديدة موالين لسلطة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي.
وثالث هذه القوى هي "المقاومة الوطنية" التي يقودها طارق محمد عبد الله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي قتل على أيدي الحوثيين، حلفائه السابقين، في ديسمبر 2017.