الجزائر - جمال كريمي
أعلن رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، دعم حزبه "التجمع الوطني الديمقراطي"، ترشيح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، لعهدة رئاسية خامسة، في الانتخابات المزمع إجراؤها ربيع السنة المقبلة، مؤكدا أن "تشكيلته السياسية تدعم بوتفليقة للاضطلاع بعهدة جديدة كرئيس للجمهورية، والاستمرار في أداء مهمته وتضحيته في خدمة الجزائر".
وسبق للأمين العام للحزب الحاكم في البلاد، جمال ولد عباس، أن أعلن قبل فترة، أن الحزب سيرشح بوتفليقة في رئاسيات 2019.
وكان من المعلن سابقا أن الرئيس السابق للهيئة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان - كانت تتبع رئاسة الجمهورية - المحامي فاروق قسنطيني، قد أثار مسألة ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة بشكل علني، وقال إنه "قد التقى به ولمس منه رغبته في الترشح"، لتكذب مصالح رئاسة الجمهورية وجود لقاء بين الرجلين أصلا، ولحد الساعة لا يُعلم حقا إن كان للرئيس بوتفليقة رغبة حقيقية في الترشح لعهدة رئاسية خامسة، وهو الذي وصل إلى سدة الحكم عام 1999.
وقدم أحمد أويحيى، خلال نشاط لحزبه أقيم، الخميس، بمنطقة زرالدة في الضاحية الغربية للعاصمة، أسباب دعم الرئيس بوتفليقة، وذكر أن "التجمع الملتزم طوال فترة وجوده بروحه الوطنية، يتخندق في معسكر الجزائر التي تتقدم، معسكر الأمل والعمل والتضامن"، وتابع انه "التزام كرسه حزبنا عبر وقوفه منذ سنة 1999، وفي كل الظروف، إلى جانب رئيس الجمهورية".
وقبل اقل من سنة من الانتخابات المقررة في أبريل 2019 ، صدرت عدة دعوات مماثلة من قبل مساندين لبوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 1999 ويعاني من أثار الجلطة الدماغية التي تعرض لها في 2013.
وكان أويحيى "65 سنة"، أحد أبرز الوجوه السياسية في الجزائر خلال العشرين سنة الماضية، قد دعا في أبريل الماضي بوتفليقة إلى الاستمرار في الحكم.
ويعد أويحيى من المقربين من الرئيس بوتفليقة، فقد عينه ثلاث مرات رئيس وزراء كما عمل مديرا لديوان الرئاسة بين 2014 و2017. كما ترأس الحكومة في 1997 في عهد الرئيس السابق اليامين زروال.
ويقود الحكومة الحالية بالتحالف مع جبهة التحرير الوطني، حزب الرئيس بوتفليقة ومرشحه في الانتخابات القادمة، كما أعلن أمينه العام جمال ولد عباس في عدة مناسبات.
وخصص أويحيى الذي تولى منصب رئيس الوزراء لأكثر من مرة، ثم مديرا لديوان الرئيس بوتفليقة، الجزء الأكبر من كلمته للحديث عن التهديدات التي تتعرض لها الجزائر وتداعيات الأوضاع السائدة في المنطقة، وقال أويحيي إن "الجزائر تدفع ضريبة قاسية بسبب تمسكها بمبادئها، وأضحت مستهدفة بقضية المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين". ورد على التقارير الدولية التي تنتقد تعامل الجزائر مع المهاجرين الذين يدخلون الجزائر بطريقة غير شرعية على أيادي عصابات مافياوية، وقال إن "الجزائر ترفض أن تتحول إلى محتشد للمهاجرين لإبقائهم بعيدا عن الدول الأوروبية، وهو ما دفع بعض الأطراف الخارجية إلى وصفها بأنها دولة عنصرية، قبل أن يؤكد أن "الجزائر لن تتحول إلى محتشد للأفارقة لصالح أوروبا".
وأوضح أويحيى، أن "الجزائر أصبحت مستهدفة بعدوان قاتل لأنها برهنت على وحدة وتماسك وقوة شعبها وجبهتها الداخلية، وتمكنت من الوقوف في وجه مؤامرة الربيع العربي"، مضيفا ان "الجزائر أصبحت مستهدفة بوادي من المخدرات يتدفق عليها، وهو العدوان الذي تتصدى له بكل حزم قوات الأمن ووحدات الجيش"، ونبه إلى "خطر الدواعش من منطقة الشرق الأوسط إلى شمال إفريقيا والساحل".
واعتبر أويحيي أن "تراجع أسعار النفط التي عرفتها الأسواق بمثابة ضربة خنجر في ظهر الجزائر"، وقال إن "السوق النفطية ورغم التعافي الذي عرفته في الفترة الأخيرة، إلا أنها لا تزال رهينة حسابات جيوإستراتيجية".
أعلن رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، دعم حزبه "التجمع الوطني الديمقراطي"، ترشيح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، لعهدة رئاسية خامسة، في الانتخابات المزمع إجراؤها ربيع السنة المقبلة، مؤكدا أن "تشكيلته السياسية تدعم بوتفليقة للاضطلاع بعهدة جديدة كرئيس للجمهورية، والاستمرار في أداء مهمته وتضحيته في خدمة الجزائر".
وسبق للأمين العام للحزب الحاكم في البلاد، جمال ولد عباس، أن أعلن قبل فترة، أن الحزب سيرشح بوتفليقة في رئاسيات 2019.
وكان من المعلن سابقا أن الرئيس السابق للهيئة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان - كانت تتبع رئاسة الجمهورية - المحامي فاروق قسنطيني، قد أثار مسألة ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة بشكل علني، وقال إنه "قد التقى به ولمس منه رغبته في الترشح"، لتكذب مصالح رئاسة الجمهورية وجود لقاء بين الرجلين أصلا، ولحد الساعة لا يُعلم حقا إن كان للرئيس بوتفليقة رغبة حقيقية في الترشح لعهدة رئاسية خامسة، وهو الذي وصل إلى سدة الحكم عام 1999.
وقدم أحمد أويحيى، خلال نشاط لحزبه أقيم، الخميس، بمنطقة زرالدة في الضاحية الغربية للعاصمة، أسباب دعم الرئيس بوتفليقة، وذكر أن "التجمع الملتزم طوال فترة وجوده بروحه الوطنية، يتخندق في معسكر الجزائر التي تتقدم، معسكر الأمل والعمل والتضامن"، وتابع انه "التزام كرسه حزبنا عبر وقوفه منذ سنة 1999، وفي كل الظروف، إلى جانب رئيس الجمهورية".
وقبل اقل من سنة من الانتخابات المقررة في أبريل 2019 ، صدرت عدة دعوات مماثلة من قبل مساندين لبوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 1999 ويعاني من أثار الجلطة الدماغية التي تعرض لها في 2013.
وكان أويحيى "65 سنة"، أحد أبرز الوجوه السياسية في الجزائر خلال العشرين سنة الماضية، قد دعا في أبريل الماضي بوتفليقة إلى الاستمرار في الحكم.
ويعد أويحيى من المقربين من الرئيس بوتفليقة، فقد عينه ثلاث مرات رئيس وزراء كما عمل مديرا لديوان الرئاسة بين 2014 و2017. كما ترأس الحكومة في 1997 في عهد الرئيس السابق اليامين زروال.
ويقود الحكومة الحالية بالتحالف مع جبهة التحرير الوطني، حزب الرئيس بوتفليقة ومرشحه في الانتخابات القادمة، كما أعلن أمينه العام جمال ولد عباس في عدة مناسبات.
وخصص أويحيى الذي تولى منصب رئيس الوزراء لأكثر من مرة، ثم مديرا لديوان الرئيس بوتفليقة، الجزء الأكبر من كلمته للحديث عن التهديدات التي تتعرض لها الجزائر وتداعيات الأوضاع السائدة في المنطقة، وقال أويحيي إن "الجزائر تدفع ضريبة قاسية بسبب تمسكها بمبادئها، وأضحت مستهدفة بقضية المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين". ورد على التقارير الدولية التي تنتقد تعامل الجزائر مع المهاجرين الذين يدخلون الجزائر بطريقة غير شرعية على أيادي عصابات مافياوية، وقال إن "الجزائر ترفض أن تتحول إلى محتشد للمهاجرين لإبقائهم بعيدا عن الدول الأوروبية، وهو ما دفع بعض الأطراف الخارجية إلى وصفها بأنها دولة عنصرية، قبل أن يؤكد أن "الجزائر لن تتحول إلى محتشد للأفارقة لصالح أوروبا".
وأوضح أويحيى، أن "الجزائر أصبحت مستهدفة بعدوان قاتل لأنها برهنت على وحدة وتماسك وقوة شعبها وجبهتها الداخلية، وتمكنت من الوقوف في وجه مؤامرة الربيع العربي"، مضيفا ان "الجزائر أصبحت مستهدفة بوادي من المخدرات يتدفق عليها، وهو العدوان الذي تتصدى له بكل حزم قوات الأمن ووحدات الجيش"، ونبه إلى "خطر الدواعش من منطقة الشرق الأوسط إلى شمال إفريقيا والساحل".
واعتبر أويحيي أن "تراجع أسعار النفط التي عرفتها الأسواق بمثابة ضربة خنجر في ظهر الجزائر"، وقال إن "السوق النفطية ورغم التعافي الذي عرفته في الفترة الأخيرة، إلا أنها لا تزال رهينة حسابات جيوإستراتيجية".