بروكسل - (أ ف ب): ندد الاتحاد الأوروبي الجمعة بالهجوم الذي يشنه النظام السوري في محافظة درعا الخاضعة بغالبيتها لسيطرة فصائل معارضة، ودعا حلفاء دمشق إلى وقف الأعمال القتالية لتجنب مأساة إنسانية.
وجنوب غرب سوريا هي إحدى مناطق خفض التوتر التي تم التوصل إليها بموجب اتفاق في أستانا في مايو 2017 برعاية روسيا وإيران وتركيا، وفقاً لمايا كوسيانيتش المتحدثة باسم وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني.
وقالت المتحدثة في بيان "العملية العسكرية الحالية تجري في منطقة خفض توتر تعهدت الأطراف الضامنة في أستانا حمايتها".
وأضافت "مطلوب من أطراف أستانا ضمان وقف الأعمال القتالية في هذه المنطقة كأولوية ونتوقع منهم أن يحترموا هذا الالتزام".
وتابعت أن "جميع التدابير ضرورية لحماية أرواح المدنيين وكذلك ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل بشكل آمن ومستمر".
وقد نزح أكثر من 12 ألف شخص خلال الأيام الثلاثة الماضية من محافظة درعا اثر قصف للنظام، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وحذرت المتحدثة من أن "نيران المدفعية والغارات الجوية تدفع السكان إلى الهرب باتجاه الحدود مع الأردن، الأمر الذي قد يؤدي إلى عواقب إنسانية مدمرة". وقد أعلنت الأمم المتحدة أن الهجوم يهدد أكثر من 750 ألف شخص في المنطقة.
وتسيطر فصائل معارضة مختلفة على قرابة 70% من منطقة درعا حيث يحتفظ تنظيم الدولة "داعش" بوجود هامشي.
وجنوب غرب سوريا هي إحدى مناطق خفض التوتر التي تم التوصل إليها بموجب اتفاق في أستانا في مايو 2017 برعاية روسيا وإيران وتركيا، وفقاً لمايا كوسيانيتش المتحدثة باسم وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني.
وقالت المتحدثة في بيان "العملية العسكرية الحالية تجري في منطقة خفض توتر تعهدت الأطراف الضامنة في أستانا حمايتها".
وأضافت "مطلوب من أطراف أستانا ضمان وقف الأعمال القتالية في هذه المنطقة كأولوية ونتوقع منهم أن يحترموا هذا الالتزام".
وتابعت أن "جميع التدابير ضرورية لحماية أرواح المدنيين وكذلك ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل بشكل آمن ومستمر".
وقد نزح أكثر من 12 ألف شخص خلال الأيام الثلاثة الماضية من محافظة درعا اثر قصف للنظام، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وحذرت المتحدثة من أن "نيران المدفعية والغارات الجوية تدفع السكان إلى الهرب باتجاه الحدود مع الأردن، الأمر الذي قد يؤدي إلى عواقب إنسانية مدمرة". وقد أعلنت الأمم المتحدة أن الهجوم يهدد أكثر من 750 ألف شخص في المنطقة.
وتسيطر فصائل معارضة مختلفة على قرابة 70% من منطقة درعا حيث يحتفظ تنظيم الدولة "داعش" بوجود هامشي.