دبي- (العربية نت): بعد أن نشر تنظيم الدولة "داعش"، السبت، فيديو يظهر 6 مخطوفين عراقيين، مهدداً الحكومة العراقية، ومطالباً بإطلاق سراح المعتقلات من زوجات عناصر التنظيم، أعلنت القوات الأمنية العراقية، الاثنين، تنفيذها مداهمات واعتقال عناصر إرهابية على صلة بعملية الخطف.
وأعلنت قوات الأمن العراقية في بيان، أن رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، التقى قادة في أجهزة الأمن والمخابرات، الأحد، وأمر بتشكيل قوة خاصة لتأمين الطرق وحماية المسافرين.
وأضاف البيان "تمكنت هذه القوة من إلقاء القبض على عدد من عناصر عصابات الإرهاب والجريمة التي لها صلة بحادثة الاختطاف التي حصلت على طريق محافظة كركوك مؤخرا".
يذكر أن "داعش" نشر، السبت، تسجيل فيديو يظهر 6 عراقيين، يعرفون عن أنفسهم على أنهم من أفراد الشرطة العراقية أو قوات الحشد الشعبي التي تضم جماعات مسلحة أغلبها مدعومة من إيران وقاتلت مع القوات الحكومية ضد تنظيم "داعش"، وتعمل اسميا تحت إمرة رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وتمت عملية الخطف على طريق سريع يربط بغداد بشمال العراق، وهو طريق شهد تصعيدا في هجمات "داعش" خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وتعليقاً على فيديو "داعش"، قال المتحدث الرسمي باسم العمليات المشتركة يحيى رسول لـ"العربية.نت"، إن فلول "داعش" تود إيصال رسالة مفادها بأن الوضع الأمني غير مستقر، وذلك لعدم استطاعتهم مجابهة القطعات العسكرية المتواجدة في المدن المحررة، إذ يقومون بعمليات خطف وترويع ضد المدنيين، مضيفاً أنه بتوجيه من قيادة العمليات المشتركة وبإشراف القائد العام للقوات المسلحة، تم وضع الخطط العسكرية لعملية تأمين الطريق باتجاه ما تبقى من بعض خلايا "داعش" في بعض المناطق.
وأوضح رسول أن العمليات العسكرية ترتكز على الجهد الاستخباراتي، وسنطلق قريبا ضربات موجعة ضد ما تبقى من "داعش".
إلى ذلك، أطلق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي حملات متعاطفة مع ضحايا "داعش" الذين جرى اختطافهم على طريق بغداد كركوك من قبل التنظيم، وسط حالة من الحزن العارم اعترت أسر المخطوفين وأطفالهم.
وأطلق المدونون العراقيون وسم أنقذوا_بابا في إشارة إلى التضامن مع أطفال المختطفين، فيما قام أحد الصحافيين بنشر أرقام هواتف رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية قاسم الأعرجي على فيسبوك، مطالباً الرأي العام بإرسال رسائل نصية إلى هواتفهم الشخصية للتدخل الفوري من أجل إنقاذ أرواح آباء هؤلاء الأطفال.
يذكر أن الحكومة العراقية أعلنت في ديسمبر من العام الماضي الانتهاء من العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" بعد ثلاثة أعوام من الحروب ضد التنظيم، فيما بقيت بعض خلايا "داعش" ناشطة في أطراف المحافظات المحررة، لتقوم بين فترة وأخرى بعمليات خطف وقتل المدنيين.
وأعلنت قوات الأمن العراقية في بيان، أن رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، التقى قادة في أجهزة الأمن والمخابرات، الأحد، وأمر بتشكيل قوة خاصة لتأمين الطرق وحماية المسافرين.
وأضاف البيان "تمكنت هذه القوة من إلقاء القبض على عدد من عناصر عصابات الإرهاب والجريمة التي لها صلة بحادثة الاختطاف التي حصلت على طريق محافظة كركوك مؤخرا".
يذكر أن "داعش" نشر، السبت، تسجيل فيديو يظهر 6 عراقيين، يعرفون عن أنفسهم على أنهم من أفراد الشرطة العراقية أو قوات الحشد الشعبي التي تضم جماعات مسلحة أغلبها مدعومة من إيران وقاتلت مع القوات الحكومية ضد تنظيم "داعش"، وتعمل اسميا تحت إمرة رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وتمت عملية الخطف على طريق سريع يربط بغداد بشمال العراق، وهو طريق شهد تصعيدا في هجمات "داعش" خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وتعليقاً على فيديو "داعش"، قال المتحدث الرسمي باسم العمليات المشتركة يحيى رسول لـ"العربية.نت"، إن فلول "داعش" تود إيصال رسالة مفادها بأن الوضع الأمني غير مستقر، وذلك لعدم استطاعتهم مجابهة القطعات العسكرية المتواجدة في المدن المحررة، إذ يقومون بعمليات خطف وترويع ضد المدنيين، مضيفاً أنه بتوجيه من قيادة العمليات المشتركة وبإشراف القائد العام للقوات المسلحة، تم وضع الخطط العسكرية لعملية تأمين الطريق باتجاه ما تبقى من بعض خلايا "داعش" في بعض المناطق.
وأوضح رسول أن العمليات العسكرية ترتكز على الجهد الاستخباراتي، وسنطلق قريبا ضربات موجعة ضد ما تبقى من "داعش".
إلى ذلك، أطلق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي حملات متعاطفة مع ضحايا "داعش" الذين جرى اختطافهم على طريق بغداد كركوك من قبل التنظيم، وسط حالة من الحزن العارم اعترت أسر المخطوفين وأطفالهم.
وأطلق المدونون العراقيون وسم أنقذوا_بابا في إشارة إلى التضامن مع أطفال المختطفين، فيما قام أحد الصحافيين بنشر أرقام هواتف رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية قاسم الأعرجي على فيسبوك، مطالباً الرأي العام بإرسال رسائل نصية إلى هواتفهم الشخصية للتدخل الفوري من أجل إنقاذ أرواح آباء هؤلاء الأطفال.
يذكر أن الحكومة العراقية أعلنت في ديسمبر من العام الماضي الانتهاء من العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" بعد ثلاثة أعوام من الحروب ضد التنظيم، فيما بقيت بعض خلايا "داعش" ناشطة في أطراف المحافظات المحررة، لتقوم بين فترة وأخرى بعمليات خطف وقتل المدنيين.