بغداد - وسام سعد
عثرت القوات الأمنية العراقية على 8 جثث قرب طريق بغداد كركوك، بينهم 6 أشخاص مخطوفين ظهروا في فيديو لتنظيم الدولة "داعش"، الأسبوع الماضي، بحسب ما أكد مسؤول أمني، فيما طالبت جهات تشريعية بتنفيذ الأحكام بحق قادة تنظيم الدولة "داعش"، في السجون العراقية، على اثر النهاية المأساوية التي كانت تنتظر المخطوفين الستة لدى التنظيم المتطرف.
وقال الفريق مزهر العزاوي قائد عمليات منطقة دجلة التي تضم محافظتي ديالى وكركوك وأجزاء من صلاح الدين في بيان "عثرنا خلال عملية عسكرية على 8 جثث متفسخة ومفخخة بأحزمة ناسفة" في منطقة تل شرف في صلاح الدين.
وأضاف العزاوي "هذه الجثث تعود للمختطفين الذين ظهروا في فيديو "داعش" الأخير".
وأكد ضابط في شرطة صلاح الدين العثور الجثث، لافتا إلى أنها نقلت إلى مستشفى طوزخورماتو شمال بغداد.
وطالبت جهات تشريعية بتنفيذ الأحكام بحق قادة تنظيم الدولة "داعش"، في السجون العراقية، على اثر النهاية المأساوية التي كانت تنظر المخطوفين الستة لدى التنظيم المتطرف. وبعد تضارب الأنباء وانتشار الشائعات بخصوص تحريرهم عثرت القوات الأمنية على جثثهم بالقرب من أمرلي وهي مقيدة وعليها آثار طلقات نارية في الرأس فضلا عن تفخيخها من قبل "داعش".
ووفقا لخبراء الأمن فإن توقيت تنفيذ الجريمة ومكانها يحمل عدة رسائل أبرزها أن جماعة "داعش"، تحاول إثبات وجودها بالتزامن مع الاستحقاق الميداني والسياسي فضلا عن محاولة خلط الأوراق عبر تزايد عمليات الخطف والاغتيال بعد فرض الأمن في محافظة كركوك من قبل القوات الاتحادية.
وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن أن "الشهداء الستة استشهدوا قبل خمسة أيام أو أكثر"، مبيناً أن "الغاية من هذه العملية هي إرباك الشارع". وأشار معن في مؤتمر صحافي إلى أن "الشهداء الستة استشهدوا قبل خمسة أيام أو أكثر، وذلك حسب تقرير الطب العدلي".
وقال مركز الإعلام الأمني العراقي في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه إنه "في الوقت الذي بذلت فيه قواتنا الأمنية جهوداً كبيرة ومكثفة للبحث عن المخطوفين على طريق ديالى - كركوك فقد تم العثور على جثث ثمانية من الشهداء المغدورين".
وأضاف "كما عهد العراقيون إجرام الإرهاب فلم يمهل هؤلاء الشهداء وأقدم على قتلهم ومن طبيعة الجثث يتبين أنه أقدم على هذا الفعل الشنيع منذ أيام ولم يلتزم بمهلته التي ظهرت على شريط الفيديو فهو ناقض للعهود وقاتل كذاب".
إلى ذلك أدان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بشدة إقدام تنظيم "داعش" على قتل 8 مختطفين مدنيين على طريق ديالى.
وقال معصوم في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه إن "هذه الجريمة تؤكد مجدداً الطبيعة الجبانة لمرتكبي مثل هذه الأعمال الآثمة كما يثبت افتقارهم لأبسط القيم الأخلاقية".
ووجه معصوم بحسب البيان السلطات الأمنية بالإسراع إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وحازمة للقبض على مرتكبي هذه الجريمة في أسرع وقت كي ينالوا العقاب العادل.
وطالب النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي همام حمودي السلطة التنفيذية بتطبيق أحكام القضاء العادل بإعدام الإرهابيين ولاسيما قادتهم وابرز عناصرهم الذين مارسوا جميع أساليب التعذيب والقتل الوحشي بحق العراقيين، داعيا رئيس الجمهورية بالمصادقة على الأحكام الأخرى تنفيذا واستحقاقا للعدالة.
وقال حمودي في بيان صحافي تلقت "الوطن نسخة منه إن "جريمة القتل البشعة للمخطوفين الثمانية لدى "داعش"، على طريق ديالى - كركوك يجب أن تقابل برد حازم وفوري".
وأضاف أن "بقاء المجرمين دون تنفيذ القصاص العادل بحقهم سيعطي فرصة لتكرار مثل هذه الجرائم الوحشية واللاإنسانية".
وطالبت كتلة الدعوة النيابية الحكومة العراقية بإعدام عدد من الإرهابيين المحكومين بالإعدام والقابعين في السجون العراقية ردا على إعدام 8 من العراقيين على يد التنظيم في طريق كركوك.
وقال رئيس الكتلة خلف عبد الصمد في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه ان قيام تنظيم "داعش" الإرهابي بإعدام عدد من المواطنين الأبرياء لا ينبغي أن يمر دون عقاب معتبرا أن "التراخي في تنفيذ حكم الإعدام بحق المجرمين المحكومين يفتح الباب واسعا أمام العصابات الإرهابية للتجرؤ بقيام عمليات إرهابية بعد أن يأمنوا العقاب".
وشدد عبد الصمد "على أهمية أن تأخذ الحكومة دورها في محاسبة الدول الداعمة للإرهاب و تجفيف منابع الإرهاب".
ودعا ناشطون مدنيون موصليون سكان الموصل للمشاركة في وقفة احتجاجية ودقيقة صمت تنديدا بالجريمة التي ارتكبها تنظيم "داعش"، على طريق كركوك بغداد ضد 6 من عناصر الأمن.
وكشفَ عضو المفوضيّة العليَا لحقوق الإنسان علي البياتي تفاصيل مهمة حول 8 جثث لمغدورين عثر عليها في تل شرف في ناحية سليمانية بمحافظة صلاح الدين.
وذكر البياتي في تصريح صحافي أنّه "بحسب ما وردنا من معلومات تم التأكد منها من القيادات الأمنية الميدانية في المنطقة انه تم العثور على ثماني جثث لمغدورين قرب تل الشرف ومن المحتمل أنها جثث لمدنيين".
وأضاف البياتي انه "تم العثور على 8 جثث لضحايا تم التمثيل بها ولم يتم التعرف على هويتهم حتى الآن".
وأوضح البياتي انه "تم سحب 5 جثث وواحدة من الجثث مفخخة وتم تفكيكها"، مشيرا إلى "وجود آثار لإطلاق نار في كل أنحاء جثث الضحايا".
وبين أنه "تم العثور على جثث الضحايا بعد الساعة 12 ظهراً، وأن احد الاحتمالات أن تكون هذه الجثث تعود للمخطوفين على طريق بغداد – كركوك".
ودعا البياتي إلى "تفعيل الجهد الاستخباري في هذه المناطق والحفاظ على أزواح المواطنين والقضاء على الخلايا النائمة في حوض حمرين وأطرافها".
وطالب نائب رئيس الجبهة التركماتية حسن توران بكشف الجهات التي تقف وراء جريمة المختطفين الثمانية على طريق بغداد كركوك، والقضاء عليهم".
وقال توران في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه إننا "ندين الجريمة النكراء التي اقترفها الإرهاب على طريق كركوك – ديالى والتي راح ضحيتها ثمانية من الشهداء المغدورين والتمثيل بجثثهم وهي فاجعة ومأساة كبيرة لأهالي الضحايا الذين ندعو ان يتقبلهم الله عنده في جنات الخلد".
وأضاف "مرة أخرى يقدم الإرهاب على جريمة تكشف قباحته وهي جريمة ليست بجديدة على تنظيم لا يعرف القيم وبعيد كل البعد عن مبادئ السماء وقوانين العدالة الأرضية وحقوق الإنسان".
وتابع البيان أننا "نطالب وبشدة كافة الجهات المسؤولة للعمل على القضاء على الإرهاب الأرعن وعصاباته الإحرامية التي عاثت في الأرض فسادا ولا تعرف معنى الإنسانية وهدفهم الوحيد نشر القتل والدمار والرعب".
في السياق ذاته، أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في الرصافة حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق 3 عناصر ينتمون لولاية ديالى في تنظيم "داعش" شغلوا مناصب أمنية وعسكرية".
وقال المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار إن "المحكمة الجنائية المركزية في رئاسة محكمة استئناف بغداد الرصافة الاتحادية نظرت قضية ثلاثة مدانين بالانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي ولاية ديالى".
وأضاف بيرقدار في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه أن أحد المتهمين يشغل منصب مسؤول مفرزة عسكرية وآخر عمل ضمن المفارز الأمنية والعسكرية وثالثاً شغل منصب أمين مضافات الأسلحة الخاصة بالتنظيم في ولاية ديالى.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المتهمين ضبطت بحوزتهم أسلحة ومواد متفجرة منها الـ "TNT"، ومادة النترات والبارود الأسود فضلاً عن قنابر هاون وقداحات كهربائية وكارتات تفجير.
وبين أن المحكمة أصدرت حكما بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المتهمين وفقاً لأحكام المادة الرابعة /1 من قانون مكافحة الإرهاب.
ونشرت وكالة أعماق الدعائية التابعة لتنظيم "داعش"، في الـ23 من الشهر الجاري فيديو عبر تطبيق "تلغرام"، يهدد فيه عناصر من التنظيم بإعدام 6 أشخاص ما لم يتم إطلاق سراح المعتقلات من أهل السنة خلال 3 أيام.
ويشير الفيديو في بدايته إلى أن المعتقلين هم من عناصر الشرطة العراقية وقوات الحشد الشعبي، وقد أسرهم التنظيم على طريق بغداد كركوك. ويبدو في الفيديو أن المعتقلين الستة الذين عرف ثلاثة منهم عن أنفسهم بأنهم من كربلاء في جنوب العراق وواحد من الأنبار في غربه قد تعرضوا للضرب، وبدا خلفهم علم التنظيم الأسود، وعنصران مسلحان أحدهما ملثم والثاني تم إخفاء وجهه بالمونتاج.
ودعا العنصر الثاني من تنظيم الدولة في نهاية الفيديو الحكومة العراقية إلى إطلاق سراح جميع المعتقلات من أهل السنة خلال ثلاثة أيام مهددا بإعدام المعتقلين الموجودين لديه.
عثرت القوات الأمنية العراقية على 8 جثث قرب طريق بغداد كركوك، بينهم 6 أشخاص مخطوفين ظهروا في فيديو لتنظيم الدولة "داعش"، الأسبوع الماضي، بحسب ما أكد مسؤول أمني، فيما طالبت جهات تشريعية بتنفيذ الأحكام بحق قادة تنظيم الدولة "داعش"، في السجون العراقية، على اثر النهاية المأساوية التي كانت تنتظر المخطوفين الستة لدى التنظيم المتطرف.
وقال الفريق مزهر العزاوي قائد عمليات منطقة دجلة التي تضم محافظتي ديالى وكركوك وأجزاء من صلاح الدين في بيان "عثرنا خلال عملية عسكرية على 8 جثث متفسخة ومفخخة بأحزمة ناسفة" في منطقة تل شرف في صلاح الدين.
وأضاف العزاوي "هذه الجثث تعود للمختطفين الذين ظهروا في فيديو "داعش" الأخير".
وأكد ضابط في شرطة صلاح الدين العثور الجثث، لافتا إلى أنها نقلت إلى مستشفى طوزخورماتو شمال بغداد.
وطالبت جهات تشريعية بتنفيذ الأحكام بحق قادة تنظيم الدولة "داعش"، في السجون العراقية، على اثر النهاية المأساوية التي كانت تنظر المخطوفين الستة لدى التنظيم المتطرف. وبعد تضارب الأنباء وانتشار الشائعات بخصوص تحريرهم عثرت القوات الأمنية على جثثهم بالقرب من أمرلي وهي مقيدة وعليها آثار طلقات نارية في الرأس فضلا عن تفخيخها من قبل "داعش".
ووفقا لخبراء الأمن فإن توقيت تنفيذ الجريمة ومكانها يحمل عدة رسائل أبرزها أن جماعة "داعش"، تحاول إثبات وجودها بالتزامن مع الاستحقاق الميداني والسياسي فضلا عن محاولة خلط الأوراق عبر تزايد عمليات الخطف والاغتيال بعد فرض الأمن في محافظة كركوك من قبل القوات الاتحادية.
وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن أن "الشهداء الستة استشهدوا قبل خمسة أيام أو أكثر"، مبيناً أن "الغاية من هذه العملية هي إرباك الشارع". وأشار معن في مؤتمر صحافي إلى أن "الشهداء الستة استشهدوا قبل خمسة أيام أو أكثر، وذلك حسب تقرير الطب العدلي".
وقال مركز الإعلام الأمني العراقي في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه إنه "في الوقت الذي بذلت فيه قواتنا الأمنية جهوداً كبيرة ومكثفة للبحث عن المخطوفين على طريق ديالى - كركوك فقد تم العثور على جثث ثمانية من الشهداء المغدورين".
وأضاف "كما عهد العراقيون إجرام الإرهاب فلم يمهل هؤلاء الشهداء وأقدم على قتلهم ومن طبيعة الجثث يتبين أنه أقدم على هذا الفعل الشنيع منذ أيام ولم يلتزم بمهلته التي ظهرت على شريط الفيديو فهو ناقض للعهود وقاتل كذاب".
إلى ذلك أدان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بشدة إقدام تنظيم "داعش" على قتل 8 مختطفين مدنيين على طريق ديالى.
وقال معصوم في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه إن "هذه الجريمة تؤكد مجدداً الطبيعة الجبانة لمرتكبي مثل هذه الأعمال الآثمة كما يثبت افتقارهم لأبسط القيم الأخلاقية".
ووجه معصوم بحسب البيان السلطات الأمنية بالإسراع إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وحازمة للقبض على مرتكبي هذه الجريمة في أسرع وقت كي ينالوا العقاب العادل.
وطالب النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي همام حمودي السلطة التنفيذية بتطبيق أحكام القضاء العادل بإعدام الإرهابيين ولاسيما قادتهم وابرز عناصرهم الذين مارسوا جميع أساليب التعذيب والقتل الوحشي بحق العراقيين، داعيا رئيس الجمهورية بالمصادقة على الأحكام الأخرى تنفيذا واستحقاقا للعدالة.
وقال حمودي في بيان صحافي تلقت "الوطن نسخة منه إن "جريمة القتل البشعة للمخطوفين الثمانية لدى "داعش"، على طريق ديالى - كركوك يجب أن تقابل برد حازم وفوري".
وأضاف أن "بقاء المجرمين دون تنفيذ القصاص العادل بحقهم سيعطي فرصة لتكرار مثل هذه الجرائم الوحشية واللاإنسانية".
وطالبت كتلة الدعوة النيابية الحكومة العراقية بإعدام عدد من الإرهابيين المحكومين بالإعدام والقابعين في السجون العراقية ردا على إعدام 8 من العراقيين على يد التنظيم في طريق كركوك.
وقال رئيس الكتلة خلف عبد الصمد في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه ان قيام تنظيم "داعش" الإرهابي بإعدام عدد من المواطنين الأبرياء لا ينبغي أن يمر دون عقاب معتبرا أن "التراخي في تنفيذ حكم الإعدام بحق المجرمين المحكومين يفتح الباب واسعا أمام العصابات الإرهابية للتجرؤ بقيام عمليات إرهابية بعد أن يأمنوا العقاب".
وشدد عبد الصمد "على أهمية أن تأخذ الحكومة دورها في محاسبة الدول الداعمة للإرهاب و تجفيف منابع الإرهاب".
ودعا ناشطون مدنيون موصليون سكان الموصل للمشاركة في وقفة احتجاجية ودقيقة صمت تنديدا بالجريمة التي ارتكبها تنظيم "داعش"، على طريق كركوك بغداد ضد 6 من عناصر الأمن.
وكشفَ عضو المفوضيّة العليَا لحقوق الإنسان علي البياتي تفاصيل مهمة حول 8 جثث لمغدورين عثر عليها في تل شرف في ناحية سليمانية بمحافظة صلاح الدين.
وذكر البياتي في تصريح صحافي أنّه "بحسب ما وردنا من معلومات تم التأكد منها من القيادات الأمنية الميدانية في المنطقة انه تم العثور على ثماني جثث لمغدورين قرب تل الشرف ومن المحتمل أنها جثث لمدنيين".
وأضاف البياتي انه "تم العثور على 8 جثث لضحايا تم التمثيل بها ولم يتم التعرف على هويتهم حتى الآن".
وأوضح البياتي انه "تم سحب 5 جثث وواحدة من الجثث مفخخة وتم تفكيكها"، مشيرا إلى "وجود آثار لإطلاق نار في كل أنحاء جثث الضحايا".
وبين أنه "تم العثور على جثث الضحايا بعد الساعة 12 ظهراً، وأن احد الاحتمالات أن تكون هذه الجثث تعود للمخطوفين على طريق بغداد – كركوك".
ودعا البياتي إلى "تفعيل الجهد الاستخباري في هذه المناطق والحفاظ على أزواح المواطنين والقضاء على الخلايا النائمة في حوض حمرين وأطرافها".
وطالب نائب رئيس الجبهة التركماتية حسن توران بكشف الجهات التي تقف وراء جريمة المختطفين الثمانية على طريق بغداد كركوك، والقضاء عليهم".
وقال توران في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه إننا "ندين الجريمة النكراء التي اقترفها الإرهاب على طريق كركوك – ديالى والتي راح ضحيتها ثمانية من الشهداء المغدورين والتمثيل بجثثهم وهي فاجعة ومأساة كبيرة لأهالي الضحايا الذين ندعو ان يتقبلهم الله عنده في جنات الخلد".
وأضاف "مرة أخرى يقدم الإرهاب على جريمة تكشف قباحته وهي جريمة ليست بجديدة على تنظيم لا يعرف القيم وبعيد كل البعد عن مبادئ السماء وقوانين العدالة الأرضية وحقوق الإنسان".
وتابع البيان أننا "نطالب وبشدة كافة الجهات المسؤولة للعمل على القضاء على الإرهاب الأرعن وعصاباته الإحرامية التي عاثت في الأرض فسادا ولا تعرف معنى الإنسانية وهدفهم الوحيد نشر القتل والدمار والرعب".
في السياق ذاته، أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في الرصافة حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق 3 عناصر ينتمون لولاية ديالى في تنظيم "داعش" شغلوا مناصب أمنية وعسكرية".
وقال المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار إن "المحكمة الجنائية المركزية في رئاسة محكمة استئناف بغداد الرصافة الاتحادية نظرت قضية ثلاثة مدانين بالانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي ولاية ديالى".
وأضاف بيرقدار في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه أن أحد المتهمين يشغل منصب مسؤول مفرزة عسكرية وآخر عمل ضمن المفارز الأمنية والعسكرية وثالثاً شغل منصب أمين مضافات الأسلحة الخاصة بالتنظيم في ولاية ديالى.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المتهمين ضبطت بحوزتهم أسلحة ومواد متفجرة منها الـ "TNT"، ومادة النترات والبارود الأسود فضلاً عن قنابر هاون وقداحات كهربائية وكارتات تفجير.
وبين أن المحكمة أصدرت حكما بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المتهمين وفقاً لأحكام المادة الرابعة /1 من قانون مكافحة الإرهاب.
ونشرت وكالة أعماق الدعائية التابعة لتنظيم "داعش"، في الـ23 من الشهر الجاري فيديو عبر تطبيق "تلغرام"، يهدد فيه عناصر من التنظيم بإعدام 6 أشخاص ما لم يتم إطلاق سراح المعتقلات من أهل السنة خلال 3 أيام.
ويشير الفيديو في بدايته إلى أن المعتقلين هم من عناصر الشرطة العراقية وقوات الحشد الشعبي، وقد أسرهم التنظيم على طريق بغداد كركوك. ويبدو في الفيديو أن المعتقلين الستة الذين عرف ثلاثة منهم عن أنفسهم بأنهم من كربلاء في جنوب العراق وواحد من الأنبار في غربه قد تعرضوا للضرب، وبدا خلفهم علم التنظيم الأسود، وعنصران مسلحان أحدهما ملثم والثاني تم إخفاء وجهه بالمونتاج.
ودعا العنصر الثاني من تنظيم الدولة في نهاية الفيديو الحكومة العراقية إلى إطلاق سراح جميع المعتقلات من أهل السنة خلال ثلاثة أيام مهددا بإعدام المعتقلين الموجودين لديه.