دبي - (العربية نت): دعت المرجعية الدينية الشيعية العليا في العراق، الجمعة، الحكومة إلى عدم التغاضي عن القضاء على الإرهابيين والانشغال بالانتخابات، منتقدة تقاعس السلطات في إنقاذ رهائن عثرت القوات الأمنية على جثثهم قبل يومين بعدما أعدمهم تنظيم داعش.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي، المتحدث باسم آية الله علي السيستاني خلال خطبة الجمعة في كربلاء "تلقينا وتلقى العراقيون جميعا، ببالغ الأسى والأسف، نبأ العملية الإجرامية التي قامت بها عصابات داعش، باختطافها وقتلها عدداً من الإخوة العاملين في إسناد القوات الأمنية والشرطة".
وأشار الكربلائي إلى أنه "سبق أن نبهنا أن المعركة مع عصابات داعش لم تنته، إذ لا تزال مجاميع من عناصرها تظهر وتختفي بين وقت وآخر". وتابع "ليس من الصحيح التغاضي عن ذلك والانشغال بالانتخابات وعقد التحالفات والصراع على المناصب والمواقع، وعن القيام بمتطلبات القضاء على الإرهابيين وتوفير الحماية والأمن للمواطنين".
إلى ذلك، لفت إلى أن "الرد السريع والمجدي على جريمة اختطاف وقتل المواطنين الستة المغدور بهم يتمثل بالقيام بجهد أكبر استخباريا وعسكريا في تعقب العناصر الإرهابية وملاحقتها".
يذكر أنه رغم إعلان بغداد انتهاء الحرب ضد التنظيم المتطرف عقب استعادة آخر مدينة مأهولة كان يحتلها، يشير خبراء إلى أن مسلحين متطرفين ما زالوا كامنين على طول الحدود المعرضة للاختراق بين العراق وسوريا وفي مخابئ داخل مناطق واسعة من الصحراء العراقية.
وتشهد المناطق الواقعة في محيط كركوك و ديالى شمالاً تدهوراً أمنياً، حيث لا يزال الإرهابيون قادرين على نصب حواجز وهمية وخطف عابرين.
ويحذر خبراء من وجود خلايا تختبئ في مناطق صحراوية، خصوصا عند الحدود مع سوريا، أو في جبال حمرين وصحراء العظيم، حيث يصعب على القوات العراقية فرض سيطرتها، في ما يثير مخاوف من عودة "داعش".
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي، المتحدث باسم آية الله علي السيستاني خلال خطبة الجمعة في كربلاء "تلقينا وتلقى العراقيون جميعا، ببالغ الأسى والأسف، نبأ العملية الإجرامية التي قامت بها عصابات داعش، باختطافها وقتلها عدداً من الإخوة العاملين في إسناد القوات الأمنية والشرطة".
وأشار الكربلائي إلى أنه "سبق أن نبهنا أن المعركة مع عصابات داعش لم تنته، إذ لا تزال مجاميع من عناصرها تظهر وتختفي بين وقت وآخر". وتابع "ليس من الصحيح التغاضي عن ذلك والانشغال بالانتخابات وعقد التحالفات والصراع على المناصب والمواقع، وعن القيام بمتطلبات القضاء على الإرهابيين وتوفير الحماية والأمن للمواطنين".
إلى ذلك، لفت إلى أن "الرد السريع والمجدي على جريمة اختطاف وقتل المواطنين الستة المغدور بهم يتمثل بالقيام بجهد أكبر استخباريا وعسكريا في تعقب العناصر الإرهابية وملاحقتها".
يذكر أنه رغم إعلان بغداد انتهاء الحرب ضد التنظيم المتطرف عقب استعادة آخر مدينة مأهولة كان يحتلها، يشير خبراء إلى أن مسلحين متطرفين ما زالوا كامنين على طول الحدود المعرضة للاختراق بين العراق وسوريا وفي مخابئ داخل مناطق واسعة من الصحراء العراقية.
وتشهد المناطق الواقعة في محيط كركوك و ديالى شمالاً تدهوراً أمنياً، حيث لا يزال الإرهابيون قادرين على نصب حواجز وهمية وخطف عابرين.
ويحذر خبراء من وجود خلايا تختبئ في مناطق صحراوية، خصوصا عند الحدود مع سوريا، أو في جبال حمرين وصحراء العظيم، حيث يصعب على القوات العراقية فرض سيطرتها، في ما يثير مخاوف من عودة "داعش".