* هشام كعكي: "مسام" مشروع يؤكد أن السعودية تلعب دوراً متقدماً في إغاثة الملهوف
مكة المكرمة - كمال إدريس
أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، هشام بن محمد كعكي، أن "إطلاق السعودية لمشروع "مسام" الإنساني، ممثلاً في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي يستهدف نزع الألغام في اليمن، يأتي تجسيداً للدور المتقدم الذي تلعبه المملكة في إغاثة الملهوف، وعون المتضررين الذي يتجاوز الأشقاء إلى مختلف أنحاء العالم"، مبيناً أن "فرق الإغاثة السعودية ظلت تبادر بالوصول إلى كافة مواقع الكوارث الطبيعية وغيرها على مستوى العالم، دون النظر إلى الجنس أو اللون". فيما نوه، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة نايف بن مشعل الزايدي إلى أن "دعم المملكة للأشقاء والأصدقاء ليس إلا تجسيداً للقيم الإنسانية العليا، وتأكيداً على حق الأشقاء في الدعم والمساندة"، مشيراً إلى أن "السعودية نفذت 1084 مشروعاً إنسانياً في 78 دولة بكلفة 119 مليار ريال".
وقال هشام بن محمد كعكي إن "مشروع "مسام" يأتي انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي، التي تستوجب المحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته، وامتداداً للدور الإنساني للمملكة ورسالتها العالمية في هذا المجال، مما جعلها تستحق لقب "مملكة الإنسانية"".
وأشار رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة إلى أن "دعم المملكة الذي تقدمه للإنسانية يؤكد رسوخ سياستها وثبات مبادئها التي تدعو إلى ضرورة التعاون في القضايا الإنسانية، والتعاون بين الدول والشعوب من أجل تعزيز السلام العالمي والمحافظة على المكتسبات الإنسانية دون النظر إلى دين أو عرق".
بدوره، لفت مروان بن عباس شعبان نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة إلى أن ""مملكة الإنسانية" هي الداعم الأكبر عالمياً لكافة أشكال الأعمال الإغاثية، من خلال مبادراتها في العمل الإنساني والتبرعات والمساعدات التي تدفع بها للدول المتضررة، سواء بسبب الحروب أو الكوارث الطبيعية".
واعتبر أن "مكانة المملكة وشعاراتها المستمدة من الشريعة الإسلامية تؤكد أهمية مد يد العون للمحتاجين وغيرهم ممن تحل بهم الكوارث في مختلف أنحاء العالم، كما أن قوافل العون والإغاثة لا تكاد تتوقف ساعة من المملكة صوب أرجاء الأرض، وهو الأمر الذي قاد لإطلاق مشروع "مسام" لتأكيد موقف المملكة من دعم الدول الشقيقة والصديقة".
من جانبه، نبه نايف بن مشعل الزايدي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة إلى أن "دعم المملكة للأشقاء والأصدقاء ليس إلا تجسيداً للقيم الإنسانية العليا، وتأكيداً على حق الأشقاء في الدعم والمساندة".
وقال "نتابع بكل فخر واعتزاز عطاءات مملكة الإنسانية، إذ إن الأرقام والإحصائيات الصادرة عن الهيئات الرسمية في المملكة ووفقاً لمنصة المساعدات السعودية الرسمية خلال الفترة من عام 2007 - 2017، بلغت قيمة المساعدات 123 مليار ريال، كما بلغ عدد مشاريع المملكة الإنسانية والتنموية والخيرية 1084 مشروعاً، بكلفة تجاوزت الـ119 مليار ريال، استفادت منها 78 دولة، في حين شملت المساهمات المالية في المنظمات والهيئات الدولية 489 مساهمة، بمبلغ إجمالي فاق الـ93 مليار ريال".
إلى ذلك، قال إبراهيم بن فؤاد برديسي أمين عام غرفة مكة المكرمة إن "رؤية المملكة 2030 شكلت ما يمكن أن نطلق عليه "خارطة طريق وطن"، ولم تستبعد الجانب الإنساني في التعامل مع الكوارث الطبيعية التي تقع في الدول الأخرى، وبحكم موقعها الجغرافي المتفرد فإنها دأبت على مد يدها غوثاً وعوناً للإنسان في كل مكان".
وشدد على أن "المملكة تؤكد بإنشاء مشروع "مسام" على تصديها لقيادة العمل الإنساني لحماية الإنسان من مخاطر الألغام التي لا تفرق بين ضحاياها"، منوهاً "بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وإسهامه في حماية المدنيين وتخفيف معاناتهم الجسدية والنفسية الناتجة عن الألغام".
{{ article.visit_count }}
مكة المكرمة - كمال إدريس
أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، هشام بن محمد كعكي، أن "إطلاق السعودية لمشروع "مسام" الإنساني، ممثلاً في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي يستهدف نزع الألغام في اليمن، يأتي تجسيداً للدور المتقدم الذي تلعبه المملكة في إغاثة الملهوف، وعون المتضررين الذي يتجاوز الأشقاء إلى مختلف أنحاء العالم"، مبيناً أن "فرق الإغاثة السعودية ظلت تبادر بالوصول إلى كافة مواقع الكوارث الطبيعية وغيرها على مستوى العالم، دون النظر إلى الجنس أو اللون". فيما نوه، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة نايف بن مشعل الزايدي إلى أن "دعم المملكة للأشقاء والأصدقاء ليس إلا تجسيداً للقيم الإنسانية العليا، وتأكيداً على حق الأشقاء في الدعم والمساندة"، مشيراً إلى أن "السعودية نفذت 1084 مشروعاً إنسانياً في 78 دولة بكلفة 119 مليار ريال".
وقال هشام بن محمد كعكي إن "مشروع "مسام" يأتي انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي، التي تستوجب المحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته، وامتداداً للدور الإنساني للمملكة ورسالتها العالمية في هذا المجال، مما جعلها تستحق لقب "مملكة الإنسانية"".
وأشار رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة إلى أن "دعم المملكة الذي تقدمه للإنسانية يؤكد رسوخ سياستها وثبات مبادئها التي تدعو إلى ضرورة التعاون في القضايا الإنسانية، والتعاون بين الدول والشعوب من أجل تعزيز السلام العالمي والمحافظة على المكتسبات الإنسانية دون النظر إلى دين أو عرق".
بدوره، لفت مروان بن عباس شعبان نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة إلى أن ""مملكة الإنسانية" هي الداعم الأكبر عالمياً لكافة أشكال الأعمال الإغاثية، من خلال مبادراتها في العمل الإنساني والتبرعات والمساعدات التي تدفع بها للدول المتضررة، سواء بسبب الحروب أو الكوارث الطبيعية".
واعتبر أن "مكانة المملكة وشعاراتها المستمدة من الشريعة الإسلامية تؤكد أهمية مد يد العون للمحتاجين وغيرهم ممن تحل بهم الكوارث في مختلف أنحاء العالم، كما أن قوافل العون والإغاثة لا تكاد تتوقف ساعة من المملكة صوب أرجاء الأرض، وهو الأمر الذي قاد لإطلاق مشروع "مسام" لتأكيد موقف المملكة من دعم الدول الشقيقة والصديقة".
من جانبه، نبه نايف بن مشعل الزايدي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة إلى أن "دعم المملكة للأشقاء والأصدقاء ليس إلا تجسيداً للقيم الإنسانية العليا، وتأكيداً على حق الأشقاء في الدعم والمساندة".
وقال "نتابع بكل فخر واعتزاز عطاءات مملكة الإنسانية، إذ إن الأرقام والإحصائيات الصادرة عن الهيئات الرسمية في المملكة ووفقاً لمنصة المساعدات السعودية الرسمية خلال الفترة من عام 2007 - 2017، بلغت قيمة المساعدات 123 مليار ريال، كما بلغ عدد مشاريع المملكة الإنسانية والتنموية والخيرية 1084 مشروعاً، بكلفة تجاوزت الـ119 مليار ريال، استفادت منها 78 دولة، في حين شملت المساهمات المالية في المنظمات والهيئات الدولية 489 مساهمة، بمبلغ إجمالي فاق الـ93 مليار ريال".
إلى ذلك، قال إبراهيم بن فؤاد برديسي أمين عام غرفة مكة المكرمة إن "رؤية المملكة 2030 شكلت ما يمكن أن نطلق عليه "خارطة طريق وطن"، ولم تستبعد الجانب الإنساني في التعامل مع الكوارث الطبيعية التي تقع في الدول الأخرى، وبحكم موقعها الجغرافي المتفرد فإنها دأبت على مد يدها غوثاً وعوناً للإنسان في كل مكان".
وشدد على أن "المملكة تؤكد بإنشاء مشروع "مسام" على تصديها لقيادة العمل الإنساني لحماية الإنسان من مخاطر الألغام التي لا تفرق بين ضحاياها"، منوهاً "بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وإسهامه في حماية المدنيين وتخفيف معاناتهم الجسدية والنفسية الناتجة عن الألغام".