الأحواز - نهال محمد
انطلقت مظاهرات شعبية الجمعة والسبت في مدينة المحمرة في الأحواز جنوب غرب إيران، احتجاجاً على شح مياه الشرب وتدني الخدمات العامة، فيما أعلن ناشطون في وقت لاحق مساء السبت عن مقتل 4 متظاهرين بنيران الامن الإيراني في تظاهرات اندلعت في المحمرة بالإقليم العربي.
وهتف المحتجون "السارقون باسم الدين سرقوا أرضنا"، فيما أعلنت مصادر أحوازية اعتقال السلطات الإيرانية نحو 7 متظاهرين. وتعهد ناشطون أحوازيون باستمرار التظاهرات ضد النظام الإيراني من أجل وقف السياسات الممنهجة بحق عرب الأحواز.
وأظهرت مقاطع مصورة حشودا كبيرة من المتظاهرين في المدينة.
وعلت الهتافات ضد النظام الإيراني الحاكم بالقول "حرامية"، بينما رفع متظاهرون أوعية مياه فارغة.
وتدخلت قوات من الأمن لقمع المتظاهرين، لكن لاتزال الاحتجاجات مستمرة.
وقال ناشطون أحوازيون إن المظاهرات المستمرة في مدينتي عبادان والمحمرة في الأحواز، احتجاجاً على عدم توفر مياه الشرب، تشير إلى "انكسار حاجز الخوف أمام القمع الأمني".
وأضافوا أن "الوضع وصل إلى درجة لا تحتمل ولا تطاق، لذلك فإن المظاهرات والاحتجاجات مستمرة وتنتقل من مكان إلى آخر".
واندلعت موجة جديدة وواسعة من الاحتجاجات في طهران ومدن أخرى الأحد عندما أغلق مئات من تجار البازار، مركز التجار الذين أيدوا الثورة عام 1979 التي أطاحت بالحكم الملكي، متاجرهم للتعبير عن غضبهم من تراجع قيمة العملة.
وخسر الريال الإيراني 40% من قيمته منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 8 مايو الانسحاب من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية ومعاودة فرض عقوبات اقتصادية صارمة على إيران.
وخرج الآلاف وبينهم تجار إلى الشوارع الأحد في مسيرة إلى مبنى البرلمان حيث رددوا شعارات ضد السلطات الإيرانية.
وأعادت الاحتجاجات إلى الأذهان ذكرى المظاهرات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد في يناير الماضي والتي تفجرت بسبب المصاعب الاقتصادية، لكنها اتخذت بعداً سياسياً بعد ذلك.
انطلقت مظاهرات شعبية الجمعة والسبت في مدينة المحمرة في الأحواز جنوب غرب إيران، احتجاجاً على شح مياه الشرب وتدني الخدمات العامة، فيما أعلن ناشطون في وقت لاحق مساء السبت عن مقتل 4 متظاهرين بنيران الامن الإيراني في تظاهرات اندلعت في المحمرة بالإقليم العربي.
وهتف المحتجون "السارقون باسم الدين سرقوا أرضنا"، فيما أعلنت مصادر أحوازية اعتقال السلطات الإيرانية نحو 7 متظاهرين. وتعهد ناشطون أحوازيون باستمرار التظاهرات ضد النظام الإيراني من أجل وقف السياسات الممنهجة بحق عرب الأحواز.
وأظهرت مقاطع مصورة حشودا كبيرة من المتظاهرين في المدينة.
وعلت الهتافات ضد النظام الإيراني الحاكم بالقول "حرامية"، بينما رفع متظاهرون أوعية مياه فارغة.
وتدخلت قوات من الأمن لقمع المتظاهرين، لكن لاتزال الاحتجاجات مستمرة.
وقال ناشطون أحوازيون إن المظاهرات المستمرة في مدينتي عبادان والمحمرة في الأحواز، احتجاجاً على عدم توفر مياه الشرب، تشير إلى "انكسار حاجز الخوف أمام القمع الأمني".
وأضافوا أن "الوضع وصل إلى درجة لا تحتمل ولا تطاق، لذلك فإن المظاهرات والاحتجاجات مستمرة وتنتقل من مكان إلى آخر".
واندلعت موجة جديدة وواسعة من الاحتجاجات في طهران ومدن أخرى الأحد عندما أغلق مئات من تجار البازار، مركز التجار الذين أيدوا الثورة عام 1979 التي أطاحت بالحكم الملكي، متاجرهم للتعبير عن غضبهم من تراجع قيمة العملة.
وخسر الريال الإيراني 40% من قيمته منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 8 مايو الانسحاب من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية ومعاودة فرض عقوبات اقتصادية صارمة على إيران.
وخرج الآلاف وبينهم تجار إلى الشوارع الأحد في مسيرة إلى مبنى البرلمان حيث رددوا شعارات ضد السلطات الإيرانية.
وأعادت الاحتجاجات إلى الأذهان ذكرى المظاهرات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد في يناير الماضي والتي تفجرت بسبب المصاعب الاقتصادية، لكنها اتخذت بعداً سياسياً بعد ذلك.