عمان - غدير محمود
يعمل نشطاء المجتمع الأردني، وعدد من المبادرات التطوعية وأهالي منطقة الرمثا الحدودية مع الجنوب السوري على جمع المساعدات الإنسانية والتبرعات لإغاثة نازحي الجنوب السوري ويستقبلون المساعدات العينية من محافظات المملكة كافة لإرسالها إلى نازحين في الجانب السوري. وجهز الأردنيون نحو 20 شاحنة كبيرة محملة بالغذاء والدواء والملابس وكل ما يلزم لإغاثة نحو 160 ألف نازح في الجنوب السوري.
وشارك العشرات من أبناء مدينة الرمثا ومحافظات الأردن، بالعمل على تجهيز الشاحنات وتعبئتها واستقبال المساعدات من المواطنين ونقلها، ويأتي ادخال المساعدات انسجاما مع موقف الأردن الداعي إلى إعانة الأشقاء السوريين، وتعزيز قدرتهم على تحمل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمرّون بها.
وتعمل السلطات الأردنية، على تسهل عملية نقل المساعدات وادخالها الى الجانب السوري وتوزيعها على النازحين، وقام الجيش الأردني أمس الأول بإدخال مساعدات إنسانية للنازحين في منطقة درعا جنوب سوريا.
كما تقوم طواقم طبية أردنية بعلاج الجرحى في الجنوب دون إدخالها إلى الأراضي الأردنية، حيث يتم علاجهم داخل المنطقة الحرة الأردنية السورية،
وكان الأردن، أكد الأسبوع الماضي أن حدوده ستبقى مغلقة وأن لا قدرة لديه على استيعاب المزيد من السوريين، داعيا الأمم المتحدة إلى تأمين السكان في بلدهم
وكانت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات والناطقة الرسمية أعلنت أن "القوات المسلحة الأردنية بدأت بإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى الأشقاء السوريين المتضررين جرّاء الأوضاع في الداخل السوري".
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئاً سورياً مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجؤوا إلى البلاد بنحو 1,3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري في 2011، حيث تجاوزت كلفة استضافتهم عشرة مليارات دولار.
ويسمح الأردن بعبور المساعدات عبر حدوده ويقدم كافة الدعم المطلوب لإغاثة النازحين في الجنوب السوري، إلا أن الأوضاع الأمنية داخل سوريا تؤخر المساعدات.
وبينت الأمم المتحدة أن 126 ألف نازح بحاجة إلى المساعدات بشكل عاجل وفوري، ولذلك تحث الأمم المتحدة المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءاته لتتمكن المنظمة من إيصال المساعدات.
{{ article.visit_count }}
يعمل نشطاء المجتمع الأردني، وعدد من المبادرات التطوعية وأهالي منطقة الرمثا الحدودية مع الجنوب السوري على جمع المساعدات الإنسانية والتبرعات لإغاثة نازحي الجنوب السوري ويستقبلون المساعدات العينية من محافظات المملكة كافة لإرسالها إلى نازحين في الجانب السوري. وجهز الأردنيون نحو 20 شاحنة كبيرة محملة بالغذاء والدواء والملابس وكل ما يلزم لإغاثة نحو 160 ألف نازح في الجنوب السوري.
وشارك العشرات من أبناء مدينة الرمثا ومحافظات الأردن، بالعمل على تجهيز الشاحنات وتعبئتها واستقبال المساعدات من المواطنين ونقلها، ويأتي ادخال المساعدات انسجاما مع موقف الأردن الداعي إلى إعانة الأشقاء السوريين، وتعزيز قدرتهم على تحمل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمرّون بها.
وتعمل السلطات الأردنية، على تسهل عملية نقل المساعدات وادخالها الى الجانب السوري وتوزيعها على النازحين، وقام الجيش الأردني أمس الأول بإدخال مساعدات إنسانية للنازحين في منطقة درعا جنوب سوريا.
كما تقوم طواقم طبية أردنية بعلاج الجرحى في الجنوب دون إدخالها إلى الأراضي الأردنية، حيث يتم علاجهم داخل المنطقة الحرة الأردنية السورية،
وكان الأردن، أكد الأسبوع الماضي أن حدوده ستبقى مغلقة وأن لا قدرة لديه على استيعاب المزيد من السوريين، داعيا الأمم المتحدة إلى تأمين السكان في بلدهم
وكانت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات والناطقة الرسمية أعلنت أن "القوات المسلحة الأردنية بدأت بإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى الأشقاء السوريين المتضررين جرّاء الأوضاع في الداخل السوري".
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئاً سورياً مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجؤوا إلى البلاد بنحو 1,3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري في 2011، حيث تجاوزت كلفة استضافتهم عشرة مليارات دولار.
ويسمح الأردن بعبور المساعدات عبر حدوده ويقدم كافة الدعم المطلوب لإغاثة النازحين في الجنوب السوري، إلا أن الأوضاع الأمنية داخل سوريا تؤخر المساعدات.
وبينت الأمم المتحدة أن 126 ألف نازح بحاجة إلى المساعدات بشكل عاجل وفوري، ولذلك تحث الأمم المتحدة المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءاته لتتمكن المنظمة من إيصال المساعدات.