وقال الناطق باسم الخارجية العراقية، أحمد محجوب: "نحض كل البعثات في العراق، المقيمة وغير المقيمة للمبادرة بتسلم رعاياهم من الذين انتهت مدة محكوميتهم أو الأطفال غير المدانيين بجرم ما".
وأضاف "نحن فاتحنا سفارات كالأذرية والروسية والألمانية وغيرها، بشأن استلام أطفال وأحداث انتهت مدة محكومياتهم"، موضحا أن "طبيعة عملنا كخارجية تتسم بالتدقيق والتمحيص، لعوائل داعش (...) والدائرة القانونية تدير ملف القاصرين".
وتحتجز السلطات العراقية 833 طفلا من 14 جنسية مختلفة، بحسب ما أفاد مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس.
وقال مصدر دبلوماسي في الخارجية الروسية في موسكو لـ"فرانس برس" إن "روسيا بدأت العمل على التثبت من هويات الأطفال وتعمل في خطوة أولى لإعادتهم إلى البلاد".
وأضاف المصدر نفسه: "لدينا نحو 70 امرأة روسية تحاكم وأكثر من 100 طفل".
وأوضح محجوب: "ليس لدينا عملية تسليم الآن، لكننا مستمرون بالتعاون مع هذه الدول. أننا لا نبادل الإرهابيين المودعين في السجون لأن لا توجد اتفاقية بيننا وبين كثير من دول العالم".
وتقول السلطات العراقية إن العديد من المقاتلين الأجانب، الذين قاتلوا في صفوف تنظيم داعش في البلاد كانوا من روسيا، وخصوصا الشيشان ومن جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق.